ملامح الظل..!!
...،
الضوء لم يعد كافياً ليرفد العتمة بملامح الظل،، الألوان الرمادية متمسكة بمنتصف العصا،، يتطاير الرماد بين إعلان الحرائق،، ويترافع عن شبهة التوغل بالذر والسكوت،، البلدة تمارس دورها الوسيط،، في سوق النخاسة بلا أوراق ثبوتية،، لم تعد تطرب للأناشيد،، فهي مشدوهة بتراجيديا مسارح السوق،، النعامة لا تجد الرمل،، فتبيض علي ناصية الجبل،، البلدة القديمة قاصرة علي الشركاء،، لكنها تنام تحت رغبة أبناء السبيل،، تصلح لممارسة الخديعة والتحالفات،، تبلغ مداها قبل أن تعاود من جديد،، في ضوء ما تقتضي المواقف،، تبحث عنا كالإبرة في كومة القش،، لنجنبها مشقة ووعثاء السفر،، الضوء يتسلل بمقدار،، فالمعروض في سوق التداول،، لا تبين ملامحه للعيون المجردة،، المجردة من ترف النظرات،، إلا أن تطلعات الشركاء الشاخصة،، تصلي معنا صلاة الغائب،، وتتواري لتلعق الغنيمة،، تتداعي المرافعات تباعاً،، طالما ليس للجهات الاعتبارية لسان،، كي تتبني مبدأ الدفاع،، وليس لها ضمير بارز،، كي تنبض لوخزة جديدة،، ولكنها متمسكة بالمنديل،، ومتعلقة بمشقة بناء القوائم..! |
نصك عميق .. عميق.. حد الإستزادة منه لا تروي العطش .
ويكفي العبارة الأولى .. لتجذبنا بقوتها وحضورها إلى باقي النص .. الضوء لم يعد كافياً ليرفد العتمة بملامح الظل ما أجملها من صورة حين يتخيلها المرء .. بل أوجزت النص بأكمله .. فالحيرة وعدم الوضوح تتكبد الحضور في النص .. وشيئا فشيئا تتضح الصورة .. مع أولئك القوم المشغولون بعناء القوائم بعدما قاموا بصلاة الغائب . جميل صباحي بك يا عثمان .. بإبداعك وحضورك ألف تحية وتقدير |
الله الله ياعثمان
نصّ أكثر من رائع و فلسفة مدهشة و جميلة كم نفتقد لمثل هذه النصوص بحقّ سلمت الأنامل أيها القدير |
و الظّل ينتشِر في المدائن و الأجساد ...
يتفشّى كـ طاعون .. آن له أن يحتل كلّ جميل .... آن له أن يطحن الأرواح كـــ رحى ...! أ. عثمان ... للظلّ حقوق ... و لنا كذلك ... فلنفتح قلوبنا للإعصار ...! صافي الود |
فَلسَفة أدبيَّة مُتقَنةُ الصُنعْ منْ مُفكر وقَلم مُتمكِّنْ منْ إبرازْ مسَاحاتِ الجمالْ ! حِسُّكَ رفِيعْ فِي إِقتناصِ المُفرداتِ لـ إيصَالِ الهَدفْ . حماكَ الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
. عثمان الحاج من الأقلام النادرة التي لها عبق متفرد خاص , دائماً ما تأتي مليئاً بكثير من الحكايات . طاب هذا القلم :icon20: |
"
. . أُسْتَاذِي الفَاضِلْ فَلْسَفَةٌ أنِيقَة تَجْتَذِبُ الحَوَاسْ فـِ تَقِفُ لَهَا إحْتِرَامَاً .. إسْتَمْتَعتُ كَثِيرَاً بـِ التَواجُد فِي هَذَ المَكَانْ المُتْرَفْ فِكْرَاً .. مودَتِي .." |
الرِّجال تحت الثَّرى، والمدينة فوق الثَّرى، والمرايا / الجياع يغادرون المدينة، ويبقى الأشباه!، والباحثون عن العفن!، والجرذان لتقتات البقايا! السَّامق / عثمان .. ملامح الظِّل رائعة قرأتها. لله درك. يرعاكَ الله. |
الساعة الآن 03:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.