أوراق منسيّة ...
لا جديد .. فقط تلك المهملات التي كان يجب أن أنساها ... و من باب الاستشفاء ... أقف لمواجهتها .. إن سقطت .. إن أخطأت ... إن أفرطت .. فمصيرها الحتمي ... مكب النفايات .. نفايات الغد الفارغ الذي يتسع لكل المهملات ... حتى أنــا !! http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2656690b33.jpg |
(Once upon a time) كان هذا اسمي ... كنتُ الحكاية .. البداية .. و جل ما كنت أخشاه .. أن أكون نهاية ! |
هل ينام ضميرك و حزني يقض مضجعي ؟! أ تجف وديان صدرك و دمعي يجري ؟ !! |
كل ما هنا .. عفى عليه الشعور .. ليس إلا ركام متراص فوق بعضه البعض ... لا حياة فيه |
الصفعات قد توقظنا من غفلة ... و قد تكوّمنا في دائرة الخوف |
لماذا ؟
لماذا سمح لنا القدر أن نلتقي .. ؟! يبدو لي أنه لم يعرفنا كفاية .. و قبل أن تقفز جملة اعتراضية في الأذهان .. القدر الذي أعنيه هي ( نوايانا ) ... و ربما حشدت لنصرتها كل ما مرّت به .. من أحياء و أموات و حتى الجماد الذي لا حراك فيه .. كالجدران .. الأوراق .. الأحجار .. النباتات الصغيرة و الكبيرة التي اعتقدنا أنها تنمو على طريقنا من أجلنا ... الطريق المخلِص جداً لنا .. الذي أصبح ذا اتجاه واحد فقط - على الأقل بالنسبة لي - و بلا منعطفات و يفضي إلى حيث صرنا !! و هذا ما قد أدركناه مبكراً .. و كتمنا صوته .. بل و أنكرناه .. إننا نرتبك .. لذلك نتعثّر .. و لأن كل خطوة هي تجربة أولى لن تتكرّر .. فإننا و دائماً .. على سبيل البداية .. رغم أننا شارفنا على النهاية منذ أول اعتراف .. اعترافنا بحد ذاته .. حكاية غريبة .. و ظروفها استوسقت كحدث تأخر عن حدوثه .. و هذه أول خيانة قادت جيش الخونة ... على أي حال ... الطريق .. بل الحياة .. لا تخلو من تلك الخيانات الصغيرة التي تحيد بنا نحو جادة الصواب .. 18فبراير 2018 |
بعض النصوص أشبه بالقشة التي تقصم ظهر الصبر ...
كلما عزمت على جرجرتها لهذا المنفى .... أوهنتني حروفي و صار سطرها أحد من السيف على قلبي و ذاكرتي ... و أخشى على ذاكرتني من النزيف أو الاستنزاف ... فعلى كل حال ... لن تتماسك من جديد |
في عرف قلبي .... كنتَ بعيد المنال |
الساعة الآن 02:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.