|
تأهيل المعلم !!!
بسم الله الرحمن الرحيم هنا يجب أن نتطرق الى نقطتين أساسيتين في تآهيل المعلم النقطة الأولى : كيف يجب أن نؤهل المعلم نفسياً واجتماعياً وذهنياً ؟ وللا جابه على هذا السؤال في اعتقادي، أن هذا النوع من التأهيل يعتمد على الجامعة أوالمركز او المعهد الذي تلقى فيه المعلم تعليمه، فتلبية حاجاته الاساسيه والتوصل الى قناعته بتقبل مهنة التدريس والتشجيع لها وإعطائه المميزات الخاصه عن غيره تجعله يندفع بروحه وعقله الى مهنته التى انخرط فيها، بالاضافة الى الدور الإعلامي فى توعية المجتمع بعظم هذه المهنة وتمييزها العملى عن غيرها، حتى تتغير نظرة المجتمع الى المعلم كمهنه مميزه كغيرها من المهن النادره ... النقطه الثانيه: كيف تؤهل المعلم تربوياً ووظيفياً ؟ ولعل الاجابه على هذا السؤال تنحصر في التدريب التأهيلي للمعلم ، على الآقل سنة كامله قبل العمل في التدريس ، يتاهل من خلالها عن طريق مواد علم النفس وعلم الاجتماع والنظريات التربوية الحديثة ونكون بهذا أهلنّاه تربوياً ، أما وظيفياً فالمعلم كغيره من المهن النادره كاالطبيب،والمهندس والعالم العبقرى ، فلا بد من راحته مادياً ورعايته صحياً وتسهيل الاجراءات فى متطلباته الحياتيه وهذا يتم عن طريق المؤسسات التربويه التى يعمل فيها المعلم والتى تشرف على التعليم ... همسة: ولعل ماحدث في أحد المدارس في محافظة جدة، عن إعتداء مجموعة من طلاب المرحلة الثانوية بحرق سيارة مديرهم، والمناوشات التي حصلت في احد المدارس في نفس المحافظة ، أكبر دليل على اهمية تأهيل المعلم في المنظومة التربوية فبهذا التأهيل الذي ذكرتة سابقاً ينعكس على سلوك الطلاب ، فبتأهيلة يتأهل الطلاب ، ويتأهل السلك التربوي في عمومة، وهذا مادفعني في اهمية التركيز على تأهيل المعلم ويكون ضمن إطار عام لتحسين وتطوير النظام التعليمي بأكملة ... ود @جاهله@ |
نعم تأهيل المعلم إستراتيجية وطنية لأهمية تخريج أجيال صالحة للمجتمع
فدوره يأتي من الاهمية مساوياََ لدور الأسرة في تشكيل ما يمثل عماد المجتمع ونظرا لهذا الخلل في القيم والاخلاق نجد ذلك منعكساََ كليهما علي بعض في تعاملهما " التلميذ والمعلم " الذي يجب ان يكون قائما علي الاحترام ويحضرني "قصيدة " قم للمعلم " لأحمد شوقي قم للمعلم وفه التبجيلا ....... كاد المعلم أن يكون رسولا كاتبتنا المبدعة " نوال الشمراني " طرح مضيء من ساحات الواقع كي يسمو ويرتقي لك غاليتي افاق رحبة من الود والامتنان \..:icon20: |
ياأنيقة الفكر الواقع أن النقاش والحديث في هذا المجال الهام يطول ويتجدد نظراً لما له تأثير على المجتمع ... ياغناتي تحية معطره بشذى حضورك ود @جاهله@ |
موجع أن يتحول حقل التعليم إلى مكان مناوشات ومضاربات!
وهو المكان الأسمى لفكرك التحية يا نوال |
اقتباس:
عبدالإله المالك ياكريم السجايا شكرا لمرورك الأول و لترك هذه البصمة.... وعذراً على التأخير لاهنت @جاهله@ |
الفاضلة نوال
من يتحمل مسؤولية تأهيل المعلم وتهيئته نفسيا وتربويا وتعليميا وماديا هي وزارة التربية والتعليم التي يندرج تحتها الجامعات والمدارس فالبالتي هي من تتابع أكاديما ومن ثم وظيفيا المعلم بدءا من دراسته الجامعية وحتى إلتحاقه بعمله ... ضعف أداء الوزارة بنعكس على المعلم أولا والطلبة قانيا فما المعلم إلا جزء من منظومة تعليم تشرف عليها الوزارة.. تأهيل المعلم بإستمرار وعلى فترات أمر مطلوب وحميد يساعده على مواكبة التطور وأيضا تطوير قدراته وكفائته وتبادل خبراته مع الآخرين.. وللأسف هذا لا يحدث في بلادنا إلا ما يقوم به المعلم نفسه ذاتيا لرفع كفائته ... وما نراه هو المحاولة من تقليل قيمة المعلم عبر إنقاص راتبه ( القليل أصلا ) وعم توفير الإمكانيات التعليمية لتدريس منهاجه بصورة صحيحة... والمخرجات سيئة إن لم تكن معدومة ،، لا أتحدث عن السعودية بل عن مجمل الدول العربية وما يعانيه المعلم من تهميش وظلم الله يعين وشكرا لك على جميل طرحك |
مساك الله بالخير الفيصل نعم فهذي قضية تربوية تهم المجتمع بكل أطيافة والتأهيل يأتي أولاً من الكليات والمعاهد التربوية التى ترعى سلوك المعلم لأهمية إستمرارية شغفه بالمهنة ليتم تطبيقها على النشئ وتلبية حجاتهم والمفارقة بين قدراتهم .. إثراء راقي لفكر نيّر تقديري @جاهله@ |
قضية تأهيل المعلم ..
بالفعل قضية مهمة وفعالة وكما ذكر الأخ " فيصل خليل " أن المنظومة التعليمية ملزمة بشكل كبير بتوفير دورات تأهليلة للمدرس وخلاف ذلك ، وهذا حاصل بصراحة فما يعرف باسم ( المطبق ) ماهو إلا اختبار له بعد تأهيله ليمارس في أرض الواقع ، هذا بالإضافة للإرشاد والتوجيه والمتابعة والمحاسبة ، كل هذا تقريباً مطبق ولك أن تشاهد من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة أو تطبيقاتها ذلك . لكن تبقى هناك عدة نقاط تساعد في تأهيل المعلم ، سأذكر منها : - ليس كل مدرس يستطيع العمل في هذه الوظيفة ولو كان مؤهل كفاية . تبقى سمات الشخصية تلعب دوراً هاما في ذلك . فمهنة التدريس تتطلب مهارات شخصية مثل التحليل . الإستماع . الصبر . التفهم . الإنفتاح . التلاعب ... أمور أخرى قد تكون عنصر حاسماً في أفضلية الإختيار وتشكل فارقاً كبيراً حتى مع وجود التأهيل والأفضلية وذلك للتأثير والتكيف مع الطلاب . - قديماً كان مسمى الوزارة ( وزارة التربية والتعليم ) ومنذ نعومة أظافري كان يقول لي المدرس التربية ( الأخلاق ) قبل العلم . - فرض اللوائح والأنظمة في خدمة التعليم من قبل الوزارة ، يحصر إبداع المعلم وتقييد مهاراته دون أن توظف بشكل صحيح . - تقيم المدرس من خلال أنظمة جائرة مثل ( التزامه بنسب نجاح طلاب محددة في مادة ما ) . - سلطة المعلم والطلاب في التعليم ، يجب أن يوضع لها ضوابط تحكم قدر وحرية كلاً منهما . - ربما لا أدري إن كان هناك نوع من المسابقات والأنشطة التحفيزية للمدرسين ، فهذا أمر جيد لإبقائهم على الطريق . - يجب أن لا نلوم المدرس دائماً على كل فشل . همسة : المدرس هو رجل الميدان مفروض عليه توجه أكاديمي وتوجه قيادي فيكون بذلك حقق مفهوم المنظومة التعليمية ككل ، لا تنتهي مسؤوليته بمجرد أن يدق الجرس معلناً إنتهاء الحصة الدراسية ؟! والحق يقال : ربما مدرس غير اعتيادي يستخدم أسلوب تعليم غير مبرر لكنه فعال عندها تكون الموهبة الإستثنائية بالنسبة لي شخصياً أفضل . ولو سألنا الطالب ؟ ماذا تريد ! ستكون الإجابة مقنعة كفاية ؟ أليس كذلك !؟ |
| الساعة الآن 11:18 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.