منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الفصيح (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   أنا رجلٌ (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38965)

إيمان محمد ديب طهماز 03-17-2018 03:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الأمير (المشاركة 1044596)
شاعرتنا المحلقة في فضاءات الجمال ايمان...
هذه القوافي الدامعة عيونها ...تقطر حروفها من دماء القلب ... تستفز آهات الروح التي مزقها الموت و عبث بها الدمار و يتمها الفقد ...فما أضناه يتم الوطن...ما أقساه دمع الرجل و شعوره بالعجز في خضم معمعة الموت الذي يسرق منا الأحبة ...موغلة بالدق حد الوجع هذه الحروف التي تتنفسنا ... رغم كم الالم فيها إلا انها رااااائعة حرفية يزدان بها ستار كعبة البهاء...
أبدعت و امتعت و حركت لواعج القلب يا شاعرة تأتيها الحروف طيعة ...
تحاياي و الياسمين

أخي الأمير .. نعم عاصرنا الألم فسرقتنا اللوحات قبل أن نسرقها

كنا ولازلنا نحاول أن نرسمها بالصوت قبل القلم

و ماكتبته إلا تنهيدة واحدة من زفرات لا يحتويها الكلام

شكراً أنك هنا 🌺🌺🌺

إيمان محمد ديب طهماز 03-17-2018 03:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1044593)
لازلت اقرأ وارحل لا لشيء
فقط لأني اريد ان اعود لأقرأ



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان عباس (المشاركة 1044656)
أنا رجلٌ
حملْتُ اليومَ نصفَ صديقْ
أفتشُ عن بقاياهُ
صدى صوتي يسابقُني
*
*
عويلي لم أكنْ يوماً لأعرفَهُ
لأسمعَهُ ..
لأدركَ أنَّ وجهَ الحزنِ ذو صوتٍ بمعناهُ
أنا رجلٌ
حملْتُ ضريحَ هذا النصفَ .. أذكرُهُ وأنساهُ
فقد كنَّا بهذا الدربْ .. *
نسيرُ معاً
نضاحِكُ هذه الأشجارْ
ونركلُ هذه الأحجارْ ..
ونسبقُ ظلَّنا الممدودَ
يوماً ما سبقناهُ ..

.........
لم يبقى للألم ثغره الا وتسللت لهذه الصلابة كي تنخر عظامها
وعندما لم يدفن النصف الآخر تعلق المشهد في الذهن
وسأموت بسبب انني لم ادفن النصف الاخر
لم اكن يوم لأنسى ماحل ولست بغافل عما سيحل
ولكن اصبحنا انصافا نبكينا ونسخر منا ونحزن علينا
لماذا
الشاعره ايمان
نعم هو قلم بألف رجل
ولكن اسأل الله ان يردنا اليه ردا جميلا


أيها الشاعر المرهف .. من سعادتي العارمة أنك تقرأ نصّي مرات و مرات

وهذا بحدّ ذاته شهادة أعظم مما أتمنى

أما أن رجل بنخوتك قد ينسى فهذا والله لهو المحال

كلّنا حملنا هذا العبء العظيم على كاهلنا

ولم يتسع لنا من الأمر إلا المؤازرة بالدعاء

هذا صوت رجل يمثل الآلاف

و قصيدتي جمرة صغيرة من فيض بركان لا يرحم

شكرا لك بحجم سماوات قلبك يا طيب

🌷🌷🌷

إيمان محمد ديب طهماز 03-17-2018 03:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر عبد المجيد (المشاركة 1044750)
أنا رجلٌ
على جَرفٍ يسيرُ هنا
حملتُ الموتَ في طفلٍ
له جسدٌ بلا جسدِ
له كفٌ تفتشُ عنهُ في وحلٍ من الجثَثِ
*
*
رأيْتُ الموتَ حيٌّاً فيهْ *
ويبكي الموتُ في الولدِ

شاعرتنا المتألقة إيمان طهماز. لا أدري من أين أبدأ في التعبير عن إعجابي بهذا النص الرائع في تصوير ما يجري في وطننا العربي وخاصة في سوريا. لقد ألقيت بي في قلب الحدث وكأنني أرى مشاهد حية تتابع أمام ناظري وكأن قلمك آلة تصوير.
في الحقيقة وجدت صعوبة في اختيار مقطع من القصيدة يلخصها ويعبر عنها لأنها قصيدة يصعب تلخيص الجمال الفني فيها. فاخترت هذا النص لأقول: اختيارك لمفردة رجل كان موفقاً جداً لأن من عادة الرجل الصلابة والثبات والقوة. ولكنه هنا يكاد ينهار وينتحب عويلا وهذا يصور هول ما يحدث. كذلك أن يبكي الموت في الطفل فهذا من أجمل ما يعبر عن فظاعة ووحشية ما يجري. هناك الكثير والكثير مما يقال في هذا النص البديع لكن المقام لا يتسع وأخشى أن أظلمها. لذلك أكتفي بهذا رغم أن هذا الاكتفاء فيه شيء من الظلم.
سلمت يداك وسلم القلم الذي حمل عبء التعبير عن هذا النص الخطير في جماله وموضوعه.
تحياتي.

شاعرنا القدير طاهر :

هذه القراءة التي أرجوها بحقّ

و هذا النصّ يحمل رسالة آمل أن تساعد قراءتك هذه بتوصيلها

أضفت للنص جمالا و كمالا

جزاك الله خيراااا

شكرا من القلب

سيرين 03-18-2018 12:35 AM

تبارك الله وكم اعشق قلمك شاعرتنا المبدعة \ ايمان
وهنا كان غاية الابهار رغم نزيفه
سمعته حاداََ حد ابدل الحناجر بالخناجر عله يقتلع الآه المبثوثة بين طيات حرفه
دام هذا الغيث الذي حُق له ان يدوزن بوثائق الضوء تخليدا مباركاََ
ونسخت له مقدرات الاريج تحية واجلال لهذا المداد
نسأل الله السلامة لسوريا الحبيب وجميع بلداننا العربية
ولكِ غاليتي كل الحب والتقدير

\..:35:

إيمان محمد ديب طهماز 03-23-2018 03:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي (المشاركة 1044751)
التّجسيد الصارخ لـ قهر الرجال
ذلك الذي لولا عمق وجعه لَما كان يوصينا نبيّنا
_عليه أفضل الصلاة والسلام_ التعوّذ منه

تلبّس الآه من صُلب الرجل
واستعارة الحنجرة الغاصّة بالوهن
لم يكن بالأمر الهيّن
وليس يُجيده إلا من خُلِق شاعراً بالفطرة

سامقة أنت يا رفيقة هذه الروح

صديقة حروفي و صديقتي المحببة لقلبي رشا

عندما تعبر عيونك لتلتقط الصور من محبرة هذا الألم

أعلم أنها ستنطلق من خلال روحك لأبعد مما يتخيله الإدراك

قراءتك لها نكهة الإحساس الجميل

و ما أحب ذلك على قلبي

كم أحبك يا صديقتي !❤❤

إيمان محمد ديب طهماز 03-23-2018 03:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1044909)
تبارك الله وكم اعشق قلمك شاعرتنا المبدعة \ ايمان
وهنا كان غاية الابهار رغم نزيفه
سمعته حاداََ حد ابدل الحناجر بالخناجر عله يقتلع الآه المبثوثة بين طيات حرفه
دام هذا الغيث الذي حُق له ان يدوزن بوثائق الضوء تخليدا مباركاََ
ونسخت له مقدرات الاريج تحية واجلال لهذا المداد
نسأل الله السلامة لسوريا الحبيب وجميع بلداننا العربية
ولكِ غاليتي كل الحب والتقدير

\..:35:


حبيبة قلبي الجميلة سيرين :

سعادتي بحروفك أوسع مما تتخيلين

شكراً لروحك التي عانقت بوحي هنا و

عايشت هذا الحدث بقلب صادق

لا حُرمت قربك ياحبيبة 🌺🌺

ضوء خافت 03-24-2018 01:16 PM

الرجل ...
الرجل فقط ..
تتقيّح قواه على جسده الذي يسجنه هذا العصر القاهر ...
له أن يختار .. فإما أن ينزوي بلا خضوع أو يخضع و ينضوي تحت رايات الضعف ...
بعض الرجال تدخرهم الحياة كفكرة و قيمة و قدوة ... لرجال لم يبلغوا أشدهم بعد ..
يحملون إرث أبيهم آدم ... حتى آخر رمق قبل أن تقوم القيامة ..
طوبى لأمهاتهم ...
..
المضيئة إيمان ... النص في استرساله يحملني صعوداً بفكري و إن كانت عيني تقرأه نزولاً لحوقاً بالسطور ..
شكرا يا طيبة ..

حنان العصيمي 03-25-2018 08:07 AM

ما هذا يا سموّ ؛؛
قافلة إبداع يا إيمان
وأشاطر الوارف/ رشاد العسال
وكأنّي أقرأ للكبير البردوني ( رحمة الله عليه )

جميلة يا شموخ القلم :34:



الساعة الآن 10:39 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.