قبلةٌ ...لموت شهي
 

توقف الازيز
صوت الليل مشحون بالبكاء
البرد يجوس في الطرقات
تتكثف أنفاس الاشتياق
لاشيء يرد ذئاب الجنون .
الرغبة الجائعة تلوك اطراف اصابعي
التحف الفراغ
السرير المترامي بساط ثلجي
ليتك هنا .
اشتعال الرغبة وحنين دفئك لايتركني انام
كيف لك ياحبيبتي هذا الصبر
عيدنا الليلة
وفضاء غرفتي مساحة شاسعة للعتمة
تزداد قسوة الريح
وحش كاسر يحفر جدراني الخرساء .
تعالي ايتها الساكنة في البعد
اعيدي ترتيب الاغطية ليحتضنك قلبي
وينسكب رحيقك نبيذ دفء فوق حطب شفاهي
تعالي.
امنحيني وسادة يديك
واكليل شعرك الغجري الاسود .
و..قبلة لموت شهي.

علي
31/1/2016

؛؛
استعار القلم ارتباكة الشوق فارتجف
الأماكن تستجدي دفأهم لنحثوه الصقيع خارج أطر الحضور

تتوق لهم الروح قربا يفقأ عين الدرب ويبتر خطاها. .

نازعة الشوق هنا هي الأقوى
ساحرة السكب آسرة التوصيف
إذ كتبت بأنامل تفاصيل إليهم تحن !!

لله أنت !
لك التحايا عطرها جوري

هو الشوق ...يرسم الملامح ..
فتجيبه الجوارح ..
أ. الأمين ..
قلمك ينبض بحنين جميل
احترامي لك

نص مشحون بالإشتياق
الشاعر يمدنا باجواء الحالة من حوله
صوت الليل مشحون بالبكاء
الوحدة الفراغ
الجدران الخرساء
السرير اصبح بساط ثلجي

(وحش كاسر يحفر جدراني الخرساء .
يستعمل هنا الشاعر صورة فنية وحش كاسر يحفر الجدران الصماء
وكما هو معروف ان الحوش غير مستحبة لبني البشر
فهي تفسد الكثير من الامور . فالوحدة الموحشة
هيئت خروج هذا الوحش الكاسر من مكانه .
وهنا تتضح الامور التي أدت وجود
البساط الثلجي .البعد الحالة التي
ينتج عنها

وكان المخرج عبارة عن دعوة للعودة وبث الدفء
في نفسه وفي المكان المتواجد به .
اعيدي ترتيب الاغطية ليحتضنك قلبي
فالوسادة هي للراحة مما يدل ان راحت
صاحب البوح وجودها وقربها منهُ.
الشاعر الفاضل علي الأمين
دمت بالف خير وسلم يراعكم يا طيب.

ولله هذا الحضور البهي
سحر حملته انامل ملائكية التواجد
رشا عرابي
لاتكفي سلال ورد
فتقبلي من الفراتين جنائنها

ويسعدك الله بالأمل سيدة الحرف والجمال
فمع كل حضور لكِ تورق كلماتي وردا
ممتن ولروحك يتموسق الليلك

.،
بعض الليالي تشتعل بالعتمة
وتصخب بالصمت
فيتكاثر بها الشوق ويتكاثف
في مساحات شاسعة..
لك التقدير ا.علي الأمين