|
(( حيّ المَنَازل والأَطْلال ))
لـ رسم المنازل
. . حيّ المنازل رسمها الذاري بقايا أزمنه _____________ماغير فيها هالصدى صوت اجودي ردّ السلام ! بير الأمل عاطل بعذره مالقى من يضمنه _____________ملّت يدين الناس تدلي بصبرها من عام وعام عامود خيمه مايل ومتروك يامن يوزنه ________________كنّه بكى ومال وتذكّر ناس يحيون الخيام كم طير جاها وشاف جنحان المحبّه تفتنه _______________وهناك طير منتثر ريشه بكى ذكرى الهيام مدري الغيوم عيون تبكي من جفاف الأمكنه __________طيّب بكت ..! وين اليدين اللي تواسي يالغمام ؟! شفت الربيع وبصمته باحدى الزوايا بسوسنه ______________والله وشفت السوسنه رمزٍ لبقايا من وئام كانت هنا قصّه حَيَت باحلامها متلوّنه _________________والله وصارت قصةٍ تغتالها بنت الظلام ثغر المكان يقول : ياماكان حلم وغيدنه _________وْعيني تقول : الكان بعده واهيٍ مثل الحطام !! اطلالها تسمع شكاويها ومن دون ألسنه ______________ياكثر ما شفنا رسوم الأمكنه مثل الكلام مدري لْمَعَت في داجي الظلما عيون وسلطنه ________حول الحياة اللي ارتمت مستسلمه وسط الزحام كم واحدٍ جاها وتركها ناسيٍ من كم سنه _________________ماغير لحظتها رثتها لفتةٍ فيها خصام. حيّ الملامح رسمها فيني بقايا محزنه _____________مثل الديار اللي هجرها احبابها بعد الغرام ! افراحها لو عندها بالحيل ماهي بيّنه ______________أو ميّته حتى رثتها بنت سموها ابتسام ! . . . وتحيّة لـ قلوبكم وشكرٌ لأرواحكم |
: أطلالُكَ تَتَنَفّسْ الصُّعَدَاء ، حُزناً وَ مُزناً / وأشياءٌ أُخرى . أعجبتني كثيراً المشاهد عبر كُلّ بيت ، مُروراً بالخيمة وَعمودها المائل وَالبير المُعَطّلة ، وكأنّك تُشير إلى الآية الكريمة : " وجعلنا من الماء كُلّ شيءٍ حَيّْ " وتعطيل تلك البئر دليلٌ على عدم وجود الحياة ! أرجع للمشَاهِد وأتوقّف عند استدعاء الفصول وأخيراً / استدعاء ذلك الحُبّ القديم والجرح الأليم / واللذانِ أتضحا من خلال الأبيات الأخيرة . بإختصار كُلّ هذا الكلام الطويل والعريض لأقول لك نصُّكَ أستفزّني كَثيراً أيّها الشاعر الرشيد . |
الرشيد
قرأنا هذه المنظومة حينما صافحتها شمس اليوم بذات النور أراها تطل علينا هنا * * مفعمة بالشعر المسلطن حرفاً بحرف ومكللة بإنكسارت حب سقطت سهواً لـ تحتضر على كف العمر * * * عبدالعزيز دعني أمكث هنا كثيراً حتى نرتوي من ما نريد صح نبضك |
و ربُّكَ ما كانَ الـ قرأتُهُ هُنا ؟!!
لـ رسم المنازل : : : : هُنا كان الإهداءُ عازِفاً لـ نزْفٍ خارِقْ ! بِرَكٌ من ذِكْرَى ترآءت حين توجيه الخِطاب.. فما بالُ الخِطَاب وما حَوَى /كَوَى من أشلاء روحينْ ؟! : : : وُقُوف ذُو عوْدَة ..إنْ لمْ أغْرَق حين استِغَاثةٍ مما توارَدَ هُنا .. عبدالعزيز رشيد .. حتى حين .. حيْ المنازل والساقيهـ .. حي القلوب الساهيهـ .. حيِّيتْ كلّك.. |
عبدالعزيز رشيد
ينبوع الشعر الفيّاض..وبحر القصيد الزاخر يعجبني دائماً إستخدامك للصور وتحريك المشاهد بأسلوبك البليغ وشاعريتك العذبه.. فشكراً لما تكرمنا به |
ياصباح الشعر والجمال عبدالعزيز رشيد أنت رائع ومبدع . |
يا الله
كأني أقف أمام مسرح كبيييييييييييير .. صور حية لذكريات موجعة .. قدرة رهيبة لتحريك الأشخاص والأماكن .. عبدالعزيز .. انت غييييييييييييييييير .. احترامي ومودتي |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تعلم يا عبدالعزيز أن لغتك نابضة فارضة أنظر اطلالها تسمع شكاويها ومن دون ألسنه ______________ياكثر ما شفنا رسوم الأمكنه مثل الكلام الحركة هنا .. في هذا المقام نابعة من التصوير فنشعر بحياة الكلمة .. التي تتحد مع الصورة .. فتفرض على المتلقي خيالا .. يصف ما أردت أن نرى .. ونسمع حديثا للأماكن بما تركه الزمن من أثر .. سبحان من أنبت من أناملك غصون الكلام أمتعتني بحق شكرا لك دمت بإذن الله بهذه الجمال إبراهيم |
| الساعة الآن 02:46 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.