منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النقد (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   قراءة في نص : ( عشق الأصابع ) للكاتب : علي آل لبّاد. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=31623)

إبراهيم بن نزّال 11-22-2012 10:19 PM

قراءة في نص : ( عشق الأصابع ) للكاتب : علي آل لبّاد.
 
البوح الإيضاحي، وهذا النوع من البوح يحتاج الكثير من الاختزال،
وهذا الاختزال سيكون سلاح ذو حدين،
فالاختزال أحيانا سيكون على حساب إيصال الفكرة المراد أيضاحها،
وهنا تنشأ النكسة الأولى للنص، إن كانت الفكرة مبهمة،
وأيضا للرمزية هنا موطن خاص بها.

هذا النص للكاتب: علي العنزي،
بعنوان: عشق الأصابع،
كمية الاختزال في هذا النص وافرة،
وأيضا الفكرة المراد إيصالها قد وصلت،
ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي (المشاركة 826144)

الأصابع لطالما كتبتْ الحب ووصلتْ أحيانا إلى سرد عشقٍ تعيشه هي فقط .
والقلب بها ومعها ولأجلها ينبض حبا _ ربما شبيه بالحب _ والعقل أغلق ستارته عن هذا .

افتتاحية النص هنا كانت ليس بالنوع المباشر،
بل كانت شبه إيضاحية كون الكاتب بدأ بماهية هذا العشق الذي عنون به النص.
وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي (المشاركة 826144)

نظرة فابتسامة فإعجاب فلقاء ، هكذا كانت تحكي أسطورة الحب .
ولأن الستارة مغلقة باتت نصٌ فإعجاب فرسالة فـــــ ،،،، عشق !!
وما سيد هذا العشق إلا أوهام خيال .

أتى الكاتب الآن بالإيضاح الملزم عليه هنا،
وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض، وإن كان قد أرفق معه إيضاحا،
أن سيد هذا العشق ماهو إلا أوهام خيال،
وهذا يدل على أن هذا العشق ليس إلا تمضية وقت للمشاعر.




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي (المشاركة 826144)
شاشة ترسمُ عليها أصابعهما زهر الربيع وتفوق ، أما حقيقة صيفهما فهي في الوعي خلف تلك الستارة .
سيكثرُ رسمُ الأصابع ، فالليلُ بدأ يطول .

هنا الاختزال الأخير وهو اختتام النص، وهنا أيضا نشأ للفكرة إيضاحا كاملا،
فمن خلال رسم الأصابع لزهر الربيع، وحقيقة الصيف محجوبة.
فالكاتب هنا يقول إن العاشقَين يحكيان لبعضها ربيعا،
أي أنهما يحكيان صورتهما الجميلة فقط،
أما حقيقة طباعهما فهما يحجبانها عن بعضهما، لأنها الحقيقة التي تكشفهما لبعضهما من ناحية عقلية لا يرتكزان عليها هنا أبدا.

فكرة الكاتب في النص هي مايلي:
الكاتب هنا يحكي عن الحب أو كما يسميه هو شبيها بالحب،
وهذا الحب يقصد بهِ الحب الذي ينشأ من خلال ( الانترنت ).
نصٌ فإعجاب فرسالة فـــــ ،،،، عشق !!
وبهذه الجملة فالكاتب يضع مفهوم ( عشق الأصابع )،
أي أن هذا المفهوم خالف مقولة أسطورة الحب ،

النص رائع بما يحمل من فكرة أعتبرها سامية للكاتب،
وهذا العشق من خلف شاشات وإن طال أمده ماهو إلا عشق خيال فقط.
أحيي الكاتب على هذا النص الذي خالط به الاختزال بالرمزية، وهو خلط صعب جدا،
ولكن مع القراءة المستديمة من الكاتب سيتخطى هذه الصعوبة باقتدار شريطة القراءة لكبار الأدباء،
فمنهم نستفيد جمبعا.

وشكرا لكم، تحياتي

أروى التميمي 11-23-2012 01:30 AM

،
قرأت فعقلت

جميل وأكثر
(النّص , والقراءة )

طبتَ ودام .

علي آل علي 11-23-2012 02:31 AM

الأستاذ إبراهيم
تحية طيبة وبعد :
أحب أن أكون هنا كقارئ يبحث عن المفيد في مجال النقد ، ولقد وجدتُ إنصافًا يستحق الإشارة إليه باندهاش
أشكرك ... وأشكر الأخ علي أيضًا ..

علي بن نزّال 11-23-2012 03:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العنزي (المشاركة 826527)


البوح الإيضاحي، وهذا النوع من البوح يحتاج الكثير من الاختزال،
وهذا الاختزال سيكون سلاح ذو حدين،
فالاختزال أحيانا سيكون على حساب إيصال الفكرة المراد أيضاحها،
وهنا تنشأ النكسة الأولى للنص، إن كانت الفكرة مبهمة،
وأيضا للرمزية هنا موطن خاص بها.

هذا النص للكاتب: علي العنزي،
بعنوان: عشق الأصابع،
كمية الاختزال في هذا النص وافرة،
وأيضا الفكرة المراد إيصالها قد وصلت،
ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.





افتتاحية النص هنا كانت ليس بالنوع المباشر،
بل كانت شبه إيضاحية كون الكاتب بدأ بماهية هذا العشق الذي عنون به النص.
وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.





أتى الكاتب الآن بالإيضاح الملزم عليه هنا،
وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض، وإن كان قد أرفق معه إيضاحا،
أن سيد هذا العشق ماهو إلا أوهام خيال،
وهذا يدل على أن هذا العشق ليس إلا تمضية وقت للمشاعر.






هنا الاختزال الأخير وهو اختتام النص، وهنا أيضا نشأ للفكرة إيضاحا كاملا،
فمن خلال رسم الأصابع لزهر الربيع، وحقيقة الصيف محجوبة.
فالكاتب هنا يقول إن العاشقَين يحكيان لبعضها ربيعا،
أي أنهما يحكيان صورتهما الجميلة فقط،
أما حقيقة طباعهما فهما يحجبانها عن بعضهما، لأنها الحقيقة التي تكشفهما لبعضهما من ناحية عقلية لا يرتكزان عليها هنا أبدا.

فكرة الكاتب في النص هي مايلي:
الكاتب هنا يحكي عن الحب أو كما يسميه هو شبيها بالحب،
وهذا الحب يقصد بهِ الحب الذي ينشأ من خلال ( الانترنت ).
نصٌ فإعجاب فرسالة فـــــ ،،،، عشق !!
وبهذه الجملة فالكاتب يضع مفهوم ( عشق الأصابع )،
أي أن هذا المفهوم خالف مقولة أسطورة الحب ،

النص رائع بما يحمل من فكرة أعتبرها سامية للكاتب،
وهذا العشق من خلف شاشات وإن طال أمده ماهو إلا عشق خيال فقط.
أحيي الكاتب على هذا النص الذي خالط به الاختزال بالرمزية، وهو خلط صعب جدا،
ولكن مع القراءة المستديمة من الكاتب سيتخطى هذه الصعوبة باقتدار شريطة القراءة لكبار الأدباء،
فمنهم نستفيد جمبعا.

وشكرا لكم، تحياتي


أستاذي : إبراهيم آل لبّاد .
في البداية أشكرك على هذه القراءة التي استفدت منها الكثير . وبالطبع هي فخر لي أن تكون منك هذه القراءة .

أستاذي : لي بعض النقاط وأرغب بنقاشها معك هنا :

ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.
هذه الاتكاء للاختزال كان تبيانا مني لأمر الفكرة التي أردت إيضاحاها ،
فهل هذا الاتكاء المطوّل بهذه الطريقة قد ينقص من أمر الفكرة أو يكون عنصر يفتح باب الإبهام لمنطق الفكرة ؟

وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.
بلى هو يسلتزم الإيضاح ، ولكن كيف يكون الإيضاح الإلحاقي على جمل متغيرة ؟

وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض،
كيف لي أن أتخلص من هذا الإبهام في القادم من كتاباتي ؟ وهل للاختزال مواطن غموض غير هذه الجملة في هذا النص ؟

وعميق شكري لك أستاذي على هذا الدرس .
.
.
احتراماتي

إبراهيم بن نزّال 11-23-2012 03:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أروى التميمي (المشاركة 826537)
،
قرأت فعقلت

جميل وأكثر
(النّص , والقراءة )

طبتَ ودام .


أروى التميمي،
شكرا لكِ طيب الحضور، تحياتي

إبراهيم بن نزّال 11-23-2012 03:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل علي (المشاركة 826543)
الأستاذ إبراهيم
تحية طيبة وبعد :
أحب أن أكون هنا كقارئ يبحث عن المفيد في مجال النقد ، ولقد وجدتُ إنصافًا يستحق الإشارة إليه باندهاش
أشكرك ... وأشكر الأخ علي أيضًا ..


الأستاذ: علي آل علي،
بداية أحب أن أشكرك على جميل حرفك في نصوصك التي تطربني كثيرا.
وأشكر لك جميل حضورك أخي، وحتما نحن نستفيد من بعضنا الآخر.
تحياتي

إبراهيم بن نزّال 11-23-2012 04:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي (المشاركة 826683)

أستاذي : لي بعض النقاط وأرغب بنقاشها معك هنا :

ولكن كأني بالكاتب اتكأ مليا على الاختزال.
هذه الاتكاء للاختزال كان تبيانا مني لأمر الفكرة التي أردت إيضاحاها ،
فهل هذا الاتكاء المطوّل بهذه الطريقة قد ينقص من أمر الفكرة أو يكون عنصر يفتح باب الإبهام لمنطق الفكرة ؟

نعم هو كذلك، فالاختزال كما قلت سابقا: فهو سلاح ذو حدين،
فإما أن تكون ممسكا بأمر الفكرة موضحا أمرها مع هذه الكم من الاختزال، أو قد يكون الأمر عكسيا بإبهام يُخسرك أمرها.



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي (المشاركة 826683)
وهذا الأمر للافتتاحية يسلتزم إيضاحا إلحاقيا ولو على جمل متغيرة.
بلى هو يسلتزم الإيضاح ، ولكن كيف يكون الإيضاح الإلحاقي على جمل متغيرة ؟

أمر الإيضاح على جمل متغيرة،
وأقصد به أن يكون الإيضاح كما سلسلة متواصلة مع نمط النص بعد ذاك الاختزال المتواصل،
فحين البداية بأمر الإيضاح فهنا لابد أن يكون الاختزال بدأ بالأفول، أي لابد من التخفيف منه لدرجة التوقف عنه الأمر الإيضاح.




اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل لبّاد العنزي (المشاركة 826683)
وأيضا لم يزل الاختزال مبهما للبعض،
كيف لي أن أتخلص من هذا الإبهام في القادم من كتاباتي ؟ وهل للاختزال مواطن غموض غير هذه الجملة في هذا النص ؟

بلى للاختزال مواطن غموض إن كنت لم تجعل له نهاية غير خاتمة النص،
فلابد أن ينتهي الاختزال في هرم النص، ومن الخطأ الكبير أن يتواصل معك أمر الاختزال حتى خاتمة النص.
وخاصة أنك ربطت الاختزال في بعض الجمل بالرمزية، وهو الأمر الصعب إلا لمن تمكن منه مليا،
وأنت هنا مازلت في بداياتك في الكتابة، فكانت تجربتك للدمج بين الاختزال والرمزية بها نوعا من البدائية وخدمت النص من طرف واحد فقط،
فحينما نأتي لنصك ( حافية وخلخال ) نجد أنك استندت إلى الرمزية فقط دونما الاختزال،
وأيضا نصك الآخر ( طيف المتبخترة ) نجد أنك أدخلت الرمزية في نصك أيضا ولكن على النمط السهل.
وتجربتك الآن مع الاختزال تحتاج منك إلى القراءة المطوّلة لهذا النمط حتى تتمكن منه على ماهيّته الأساسية.
وشكرا لك أخي: علي آل لبّاد، تحياتي

علي بن نزّال 11-25-2012 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم العنزي (المشاركة 826687)


نعم هو كذلك، فالاختزال كما قلت سابقا: فهو سلاح ذو حدين،
فإما أن تكون ممسكا بأمر الفكرة موضحا أمرها مع هذه الكم من الاختزال، أو قد يكون الأمر عكسيا بإبهام يُخسرك أمرها.





أمر الإيضاح على جمل متغيرة،
وأقصد به أن يكون الإيضاح كما سلسلة متواصلة مع نمط النص بعد ذاك الاختزال المتواصل،
فحين البداية بأمر الإيضاح فهنا لابد أن يكون الاختزال بدأ بالأفول، أي لابد من التخفيف منه لدرجة التوقف عنه الأمر الإيضاح.






بلى للاختزال مواطن غموض إن كنت لم تجعل له نهاية غير خاتمة النص،
فلابد أن ينتهي الاختزال في هرم النص، ومن الخطأ الكبير أن يتواصل معك أمر الاختزال حتى خاتمة النص.
وخاصة أنك ربطت الاختزال في بعض الجمل بالرمزية، وهو الأمر الصعب إلا لمن تمكن منه مليا،
وأنت هنا مازلت في بداياتك في الكتابة، فكانت تجربتك للدمج بين الاختزال والرمزية بها نوعا من البدائية وخدمت النص من طرف واحد فقط،
فحينما نأتي لنصك ( حافية وخلخال ) نجد أنك استندت إلى الرمزية فقط دونما الاختزال،
وأيضا نصك الآخر ( طيف المتبخترة ) نجد أنك أدخلت الرمزية في نصك أيضا ولكن على النمط السهل.
وتجربتك الآن مع الاختزال تحتاج منك إلى القراءة المطوّلة لهذا النمط حتى تتمكن منه على ماهيّته الأساسية.
وشكرا لك أخي: علي آل لبّاد، تحياتي

أستاذي ومعلمي وشقيقي : أ. إبراهيم آل لبّاد
بعد هذا الدرس الأدبي في ماهية البوح الإيضاحي والاختزال المرافق له .
يتوجب عليّ هنا أن أقدم بالغ شكري العميق لك أستاذي .
فأستاذي : إبراهيم متخصص في اللغة العربية وآدابها فهو تخصصه الذي أتمّه في جامعة الملك سعود.
فأنا تعلمت كتابة البوح على يد أستاذي : إبراهيم آل لبّاد العنزي فهو من علمني البوح وعلمني طرقه وأساليبه .
وأيضا تعلمت منه ( الرمزية ) وكيفية الكتابة مع هذا النمط الرائع .
والآن مع هذا الدرس في البوح الإيضاحي والاختزال المرافق له سأعمل جاهدا على تعلمه من أستاذي : إبراهيم .
أشكرك جزيل الشكر أستاذي : إبراهيم على الوقت منك لتعليمي هذا الدرس بالرغم من ابتعادك الفترة الحالية عن النت لما يشغلك من أمور خاصة .
.
.
احتراماتي


الساعة الآن 12:57 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.