|
(الحب والاحترام )
( الحب والاحترام ) مرة قرأت لأحدهم يتكلم عن آخر يقول : " أنا أحبك ولكني لا أحترمك" ، استوقفني هذا التعبير أمام حالة إنسانية كنت أعتقد غرابتها آنذاك ، ولكني وبعد زمن ليس ببعيد جدا رأيت أن هذا النوع من المشاعر ممكن الحدوث ، فربما يكون هناك من أحببت فيه كثيرا من الصفات الطيبة بل ربما تكون النادرة في زمن كزمننا هذا ، ولكن يقف بينك وبين احترامك له أفعال لم يحترم فيها نفسه لاتقره عليها ولربما نصحته عنها فلم يستمع جيدا لك . ولكن هل هناك من تحترمه ولكنك لاتحبه ؟ نعم ستجد هذا النوع من الناس ولكن بالنسبة لي هم قلائل جدا ، فربما تحترم فيه الصدق احترامه للنظام في حياته ، صراحته ، ولكن ربما يقف عائقا بينك وبين حبك له : تغطرسه ، أو استعلائه على الآخرين ، وغير ذلك من الصفات التي تبعد عن المحبة . ولكن مايثلج قلوبنا أخوان ارتبطت محبتنا لهم باحترامهم ، وهم والله كنز ثمين ، ولكن علينا ألا نفرط في مغالاتنا لاعتبارهم فربما دق إسفين الزمان بين المحبة والاحترام فأفقد أحد العاطفتين لهم ، ولنتذكر ما ورد في الأثر لمن سبقونا فقد روي عن علي رضي الله عنه قوله " :أحب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ". |
الحب كَمُفردة نِطاقُها واسع التأويل
وليسَ بالضّرورة أن نحبّْ كلَّ ما يؤطّره الصواب على سبيل الذكر لا الحصر حب الوالدين فِطرة وإن كانا على خطأ وحبُّ الأولاد وفلذات الكَبِد شعوراً موروثاً منذ عهد آدم وإن اختلّفت الآراء الأفكار الأطباع فحبّهم لا يَقبل الحِياد وإن حادوا عن الصواب ! وحبُّ القلب لشخصٍ شئٍ ما بمعنى يُنصِفه /ويَصِفه قول الشاعر : لي حبيبٌ خَيالُهُ نُصبَ عَيني واسمُهُ في جَوارِحي مكتوب إن تذكّرتُه فكلّي قلوبٌ أو تأمّلتُهُ فَكلّي عيوبُ إذن لَيسَ بالضرورة أن نحترِم كل ما نحبّ ! والمُغايَرة عقيمة التأويل إذ أن كنهَ الشعور قد لا يُوافق منطِقَ العقل في كل حين الأخ إبراهيم آل معدي بوصَلة فِكرٍ تَقودنا لِـ نفكّر ونحفّز منّا مَلكَة التحليل شُكراً بحجم الأبعاد |
الإحترام حالة عقلية صرفة، والحب حالة وجدانية عاطفية ( قلب ) ولذلك - مثلا - نحن، وبرغم التباين الحضاري، والثقافي نحترم الفكر النير، والتطور العلمي، وما إلى ذلك، ونحب - وجدانيا - بما يرتبط بنا وجدانيا، وثقافيا، وهكذا يمكن إسقاط ذلك على مستوى الأفراد، وإن على مستويات ضيقة.
رائع، وأكثر يا إبراهيم. ود لا يبور. |
الحب كحالة عشقية إن لم يقم علي الاحترام تهاوى صرحه صريعا
أما الحب كغريزة فطرية كالامومة او البنوة هي قائمة مهما كان بها من أوجه قد لا نحترمها ونحاول تغييرها فيهم فالحب " الحقيقي" هو الاحترام الذي يسمو بالاخر تقديرا له بما يؤدي الي مزيد من الحب والعكس صحيح ~ فلا حب بدون احترام كاتبنا القدير " ابراهيم عبده " طرح مضيء بلآليء تكلل نبض الشعور بما هو جدير به دام غيثك الراقي مودتي والياسمين \..:35: |
كَما ذَكرت رشَا الرُوح ليسَ عَدلًا أن نحترِمَ كُل مانُحب !
سطُورك تجعلُنا نتامَّلُها كثِيرًا أصبت ياإبراهيم أسعدك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
(الحب والاحترام )
موضوع طرحه رائع .. لكن اعذرني .. طرحه ليست تلك التي أعني .أعتقد أنك لبيب بما يكفي لك استخراج العبارة .. الحب والاحترام .. الحب مبدأ الرومانسيون .. والاحترام يعظمه الواقعيون .. والجمع بينهما شئ يرغبه الكثيرون .. الحب لا يكون انطلاقة للاحترام .. والأمر معقد ..بعض الشي ..لربما أن أغلب عظماء منتدانا كتاب حب ..على ذلك سأبين لك أشياء لربما لوتذكرتها وهي محسوسة لما استرعاك ذلك للكتابة عن هذا الموضوع .. فمثال مديري في العمل أحترمه ولكني لاأحبه وليست بالدرجة التي أتمنى أن يحصل له مكروه لا قدر الله .. وأخي أنت أحبك وأعتقد أنت كذلك ولكن كلانا لايبحثان عن مكامن الإحترام لإيقاظها ..وتود أمثلة لايحتاج ..تعرف ماأقصد .. وعمم ماشئت .. وأحيانا تحب شخصا وتحترمه .. وأعتقد مثال ذلك : معلم في حياتك ..لا تنساه .. تجد أنك احترمته ومالبثت أن أحببته ..تصديقا لذلك قوله صلى الله عليه وسلم "سبعة يظلهم الله .....الحديث ذكرمنهم رجلان تحبا في الله وافترقا عليه " ومرات أخر تخدم شخص لا توده ولا تحبه وتتظاهر أنك تحترمه وتنجز ما يخصه .. وأحيانا تحب شخص ولا تستطيع خدمته وأنت تحبه حبا جما .. لتفسير ما قلت: ما قلت هو أن الحب ليس أساس ولكنه عامل مهم لاستمرارية العلاقة ونوعها.. أما الإحترام لبنة مهمة لإتمام دواعي العلاقات وقس ما شئت بل أراهنك ولو أن الرهن لا أحبذه .. مثال آخر الزواج في حياتنا نحن السعوديين تلاقي أرواح احترام متبادل دون الإحساس بمعنى حب لكنه مبني على نظرة الإحترام أولا والحب مع العشرة وعوامل أخرى تنتج ذلك تصديقا لقوله جلا وعلا "وجعلنا بينكم مودة ورحمة "أي بين الزوجين .. أما حب من ربي يجي ماله أسباب . وحب بليز كول مي .. وحب الدمعات الساقطة ..وأكيولوجيا الترنكواجيا .. له مانشت يكتب عليه "ما بني على خطأ فالنار أولى به " والنيران عدة إما ضياع أو جريمة أو سقوط أجارنا الله وإياكـ وكلها ذنوب .. عزيزي هناك مغلطات عدة بين النظرتين وأعتقد أني لملمت ..وأنت بكتابتي استمعت حال ما قرأت ..رجاء أن تكون استمتعت.. |
( الحب والاحترام ) . ومابين الطرح والردود كانت متعتي أكبر المتصفح بـ أكمله نورٍ على نور . شكرآ للجميع و كل التقدير ودي . :icon20: |
| الساعة الآن 07:56 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.