منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مِنْ حَيثُ عُيونِ الوَجعِ تَبتدِيءُ الحِكايات (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=38728)

حيارى 12-20-2017 12:46 PM

مِنْ حَيثُ عُيونِ الوَجعِ تَبتدِيءُ الحِكايات
 

بعضُ الروايات نكتبها نحن ,, و نحلمها نحن ,, و نعشقها نحن
و يعيشها آخرون ,,
لذا كل ما نراه على الشاشاتِ مجرد كذبة
فلا نهايات حقيقية ولا سعادات مطلقة
هناك خيباتٌ عشقيةٌ فقط
و صدماتٌ متتالية

.
.
على مجرى الهوى
يقتحُم الجنونُ مسرح جريمة
ليجدَ أكُفّة تساندُ جسد أنثى و فكر إمرأةٍ "عاشقة" عمرها تسرده هي .. و الوجع !!! ... أسرده أنا ...

يتحسسُ معالِم الطعْن ..
و يُسيّج منطقة الوجع لارتكاب رد ...
لـ يُسعِف ما تبقى من روحٍ .. و قلب
و سِمَه .. لـ وشمٍ إغريقيٍّ حاد .. التصق بـ ذراعٍ فتيّه .. احترقت قبل أن تلتصقَ هي الأخرى به ...
ابتعادٌ عن موقع الرؤيــا.. خلف الكواليس
(( حلِمَت .. و تحطّمَت ))

تعقيب : " كل الأحلام التافهه تبقى تافهة ... و تلك التي تعتنِق دِيانةَ المستحيل لن تصبح يوماَ ما كافرة"


نقطةُ تشاؤم
لـ تستمر ...
و هنا .. تُسارِع في ارتكابِ شيءٍ محرّم .. علّها تُظهر لـ المجتمعِ آثارَ الجريمةِ على جسد ضحية
و بعد ...
لا زالتْ ترتجِف
تحاولُ كتم أنفاسِها عبثاً
تلك التي تحرقها كلما اقترَبَت يدَها من شفتيْها
فقط .. لأنها ترددُ اسم الجاني .. !!!
و تحاول أن تقتلَ النبضَ داخلًها .. لـ تحييه داخلَه


سماواتٌ زرقاء .. و عيونٌ يُدمي محاجرَها الجنون
نعم جنون ..
تحاولُ اقترافَه .. و يستمدُ انصياعَ القدرِ من تكرار الزمن
فـ الزمنُ يكرر التجارب دوماً
و يُعاوِد الكَرّه
يختلقْ .. يختنقْ ..
و يُعيد توزيعَ الجثثِ على المقابر
دوماً يدفنها حيَة ..
و بـ عينيها .. تحاول أن تحيا من جديد
هذه المرة ... بـ ( قلبه )


انغلقَ العشقٌ على قلبٍ
و شُرِّعَ على * دولةِ قلوب *
و هو .. أميرٌ يرتاد عرشَ المملكة
ليقذفَ كل يومٍ منها .. نبضاً عبداً
يختلفْ .. يحترِفُ الاختلاف
و يبقى بعينِ الضحيةِ " ضحيةً أخرى " ..

لا زالَ الوشمُ يؤلم كلّها
و لا زالتْ تُحاول إزالةَ الألم بتلوين صفحاتِها بالبياض
تُقتَل ..
و تخافُ أن تجرحَ السكينَ قاتِلَها ..
فـ تلثِمُها ..
و تُقدِّسُ يدهـ !! ...


على حافةِ الهاوية .. ارتطَمَتْ آمالاً ..
و زفيرٌ يقاوم مغادرةَ حِصنِ صدرِها الضيّق
علّها لا تفتقدُ معه آخرَ محاولاتِ البقاء

سكونٌ .. رحيلٌ .. تعمُّقٌ .. فـ عوده
و ذات الجنونِ يكتبها من جديد ..
هذه المرة بقوّه ..

" ياااه كم يشتاقُ النبضُ أن يستسلم له ..
لكن العقلَ يأبى " ..
كيفَ لا .. ؟
و جيوشٌ مجنّدةٌ من مآسيها تجتاحُها
و لم تعد قادرةً على عزفِ قيثارةِ المساء في سماءٍ ترتكِن إليها
و أيُ إخفاقٍ لـ الحنين .. !!!

رغمَ ذلك الوجعِ الذي يستوطنُ سوادَ الليلِ في شعرِها
و يُحرقُ رمادَ السؤالِ في عينيها
رغم كلِ اكتشافاتِ الهوى التي خُذِلَت على يديّ عالِمٍ مريض ..
يترُك لـ نفسيَتِه تغيير مسارِ الاحساس ..
من واقعٍ لـ وهم ..

و رغمَ ذوبانِ قطعِ الثلجِ على جسدِها ..
لـ تنتحبَ لياليها صقيعاً
و تحترقَ مع كل صحوةٍ .. حبةُ كرزٍ على شفتيها
كي لا تستفيق إلا .. على مَرار

و بعد .. و الحكايةُ لم تنتهِ بعد
لا زالتْ تُعاند مساراتِ الحياة
و تحاول بكل سلطانِها و جبروتِها الكاذبين ..
ادّعاءَ الصمود ..
و أترَقّب ..
علَّها تُنهي الحكاية .. بـ انتصارٍ مستحيل


(( فللحكايا دوماً بقيّه ))


رشا عرابي 12-20-2017 04:05 PM

قلّ ما تحتفظ البواكير بتلك اللّهفة البِكر
وتلك الأمنيات المَحبوكة بـ أنامل صدق،

عملاقُ المجريات أقسى من أقصى محاولات التّشبّث
والأرجحة سيدة القلب وإن تعلّق بحبال آماله الآيلة للفكاك!!


حيارى،
هنا جنّةٌ من أبجد لم تُواري بيانها مع كل فوحٍ شجيّ

أهلاً بك تصافح قلبك /حرفك

محبات :)

حسن زكريا اليوسف 12-20-2017 04:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيارى (المشاركة 1033281)

بعضُ الروايات نكتبها نحن ,, و نحلمها نحن ,, و نعشقها نحن
و يعيشها آخرون ,,
لذا كل ما نراه على الشاشاتِ مجرد كذبه
فلا نهايات حقيقيه ولا سعادات مطلقه
هناك خيباتٌ عشقيةٌ فقط
و صدماتٌ متتاليه

.
.
على مجرى الهوى
يقتحُم الجنونُ مسرح جريمه
ليجدَ أكُفّه تساندُ جسد أنثى و فكر إمرأةٍ "عاشقه" عمرها تسرده هي .. و الوجع !!! ... أسرده أنا ...

يتحسسُ معالِم الطعْن ..
و يُسيّج منطقة الوجع لارتكاب رد ...
لـ يُسعِف ما تبقى من روحٍ .. و قلب
و سِمَه .. لـ وشمٍ إغريقيٍّ حاد .. التصق بـ ذراعٍ فتيّه .. احترقت قبل أن تلتصقَ هي الأخرى به ...
ابتعادٌ عن موقع الرؤيــا.. خلف الكواليس
(( حلِمَت .. و تحطّمَت ))

تعقيب : " كل الأحلام التافهه تبقى تافهه ... و تلك التي تعتنِق دِيانةَ المستحيل لن تصبح يوماَ ما كافره"


نقطةُ تشاؤم
لـ تستمر ...
و هنا .. تُسارِع في ارتكابِ شيءٍ محرّم .. علّها تُظهر لـ المجتمعِ آثارَ الجريمةِ على جسد ضحيه
و بعد ...
لا زالتْ ترتجِف
تحاولُ كتم أنفاسِها عبثاً
تلك التي تحرقها كلما اقترَبَت يدَها من شفتيْها
فقط .. لأنها ترددُ اسم الجاني .. !!!
و تحاول أن تقتلَ النبضَ داخلًها .. لـ تحييه داخلَه


سماواتٌ زرقاء .. و عيونٌ يُدمي محاجرَها الجنون
نعم جنون ..
تحاولُ اقترافَه .. و يستمدُ انصياعَ القدرِ من تكرار الزمن
فـ الزمنُ يكرر التجارب دوماً
و يُعاوِد الكَرّه
يختلقْ .. يختنقْ ..
و يُعيد توزيعَ الجثثِ على المقابر
دوماً يدفنها حيَه ..
و بـ عينيها .. تحاول أن تحيا من جديد
هذه المره ... بـ ( قلبه )


انغلقَ العشقٌ على قلبٍ
و شُرِّعَ على * دولةِ قلوب *
و هو .. أميرٌ يرتاد عرشَ المملكه
ليقذفَ كل يومٍ منها .. نبضاً عبداً
يختلفْ .. يحترِفُ الاختلاف
و يبقى بعينِ الضحيةِ " ضحيةً أخرى " ..

لا زالَ الوشمُ يؤلم كلّها
و لا زالتْ تُحاول إزالةَ الألم بتلوين صفحاتِها بالبياض
تُقتَل ..
و تخافُ أن تجرحَ السكينَ قاتِلَها ..
فـ تلثِمُها ..
و تُقدِّسُ يدهـ !! ...


على حافةِ الهاويه .. ارتطَمَتْ آمالاً ..
و زفيرٌ يقاوم مغادرةَ حِصنِ صدرِها الضيّق
علّها لا تفتقدُ معه آخرَ محاولاتِ البقاء

سكونٌ .. رحيلٌ .. تعمُّقٌ .. فـ عوده
و ذات الجنونِ يكتبها من جديد ..
هذه المره بقوّه ..

" ياااه كم يشتاقُ النبضُ أن يستسلم له ..
لكن العقلَ يأبى " ..
كيفَ لا .. ؟
و جيوشٌ مجنّدةٌ من مآسيها تجتاحُها
و لم تعد قادرةً على عزفِ قيثارةِ المساء في سماءٍ ترتكِن إليها
و أيُ إخفاقٍ لـ الحنين .. !!!

رغمَ ذلك الوجعِ الذي يستوطنُ سوادَ الليلِ في شعرِها
و يُحرقُ رمادَ السؤالِ في عينيها
رغم كلِ اكتشافاتِ الهوى التي خُذِلَت على يديّ عالِمٍ مريض ..
يترُك لـ نفسيَتِه تغيير مسارِ الاحساس ..
من واقعٍ لـ وهم ..

و رغمَ ذوبانِ قطعِ الثلجِ على جسدِها ..
لـ تنتحبَ لياليها صقيعاً
و تحترقَ مع كل صحوةٍ .. حبةُ كرزٍ على شفتيها
كي لا تستفيق إلا .. على مَرار

و بعد .. و الحكايةُ لم تنتهِ بعد
لا زالتْ تُعاند مساراتِ الحياه
و تحاول بكل سلطانِها و جبروتِها الكاذبين ..
ادّعاءَ الصمود ..
و أترَقّب ..
علَّها تُنهي الحكايةَ .. بـ انتصارٍ مستحيل


(( فللحكايا دوماً بقيّه ))



حــيــارى
مساؤك أنفاس الياسمين
أهلاً بك بيننا في فضاء أبعاد
تحلقين بلا حدود
هذا أول الغـيث وبهذا العـذوبة
فماذا بعد !
سؤال تثييره اللهفة والتشوق
حرف يستحق التصفيق من أول إطلالة
دام ألقك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

جليله ماجد 12-20-2017 11:42 PM



تظل هذه الروح مرهقة مما ترى ...
و مما لا ترى ...
ما سحقها سابقا ..
لا تريد تكراره ..
و تعاقب القلب على خفقاته ..
تائهة هي ...
بين روح و قلب و عقل و جسد ..
و الكل يهتف .. هيت لك ..
فتدور حول نفسها ..
مرة .. بعد .. مرة ..
حيارى ..
كل المشاعر شحنتيها في بضعة أسطر محمومة ..
لله درك !
أهلا بجمالك يزهر في أبعاد ..
طريقتك في الكتابة مبهرة ..
و رمزك محترم بالفعل ...
بانتظار جديدك حتما !



سيرين 12-21-2017 02:41 AM

تتقدمنا الذكرى كلما مرت بنا لتحصد من ارواحنا باهظ الثمن
ومابين البداية والنهاية
يضع القلم بصمته الخاصه بالخلود وشما بالذائقة
وقد افتتنت به ممالك الابجدية
اهلا عظيمة الترحاب بالمطر \ حيارى وهذا الغدق المورق بالجمال
ود وياسمين

\..:35:

ربى خالد 12-21-2017 08:31 PM

مراحب يا حيارى

وارفة

ورد ودّ

نادرة عبدالحي 12-24-2017 07:51 PM

مشهد فني رائع وله رؤية قيمة في مسرح الجريمة
حيث اكفة تساند جسد أنثى وفكر إمرأة عاشقة وما بين الجسد والفكر يبدأ الصراع ولا ينتهي .
اقتباس:

على مجرى الهوى
يقتحُم الجنونُ مسرح جريمة
ليجدَ أكُفّة تساندُ جسد أنثى و فكر إمرأةٍ "عاشقة" \
حيارى أهلا بكِ في وطن الكلمة الجميلة
ننتظر جديدكِ بشوق .

نواف العطا 12-26-2017 10:54 PM

مابين إنهاكٍ ورغبةٍ في رد تُكتب ألف خيبةٍ وذكرى موجعةٍ لتكون الكلمات كوشم يملى السطور أو كزفرةٍ مندلقةٍ تجرف السطر أحرفاً من آه وألم .
في الغالب تعقب الأحلام الوردية آلالام لا تطاق ولا تنسى تجترها الذاكرة مع كل خيبة وشعور بالوحدة والحزن .
أهلاً بكِ في موطنك وأهلاً بمدادكِ البهي والجميل ولكِ كل الود والتقدير .


الساعة الآن 04:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.