|
الكذب الأبيض
أذكر يومًا ما حين سألت إحداهنَّ عن شخصي وككل النساء نحب المديح والثناء
والمبالغة والقليل من الكبرياء اجابتني بأنني كعجوز السبعين في رفض الجديد وإنني كسيدة جاوزت الأربعين في الوقار وإنني كما تعتقد محدثتي بأني أمراة منسية في حقبةٍ ما وعلى مايبدو بأني من قوم مدينة فاضلة يحكمها افلاطون دقيقة احمل في داخلي حدة منشار ولدي ولع بالسياسة والاحداث المجتمعية احلل وأتأمل كثيرًا وأقرأ في الحب رغم أنه مصادر وحين حاولت مرة الكذب تلون وجهي فانكشف أمري فأقسمت ألا أكذب يومًا إلاّ في حدود كذب النساء الأبيض المتعارف عليه في دائرتنا،،،، حملت هم أطفالي حتى أنني يومًا كرمت بلقب الأم البارة حين بحثت عن زوج عاقر،،،، |
هل جفت الأقلام وهل طويت الصحف ؟؟ أم هناك بعض الرمق !! رؤية جديرة بالذكر ... وأنثى تنتزع الأخلاق انتزاعا من أفواه اللاعبين .. فلا للكذب نعم لذلك اليقين .. أهلا بك حنين |
اشكر لك عبورك سيدي
|
مدينة فاضلة يسكنها وِقَارُ حُوريةٍ، وخيلاءُ الفينوس. وكذبة بيضاء اسمها : أطفالٌ، وبعلٌ عِنِّين. :) الرائعة / حنين الحربي.. أراكِ تقتربين من أكروبولات أثينا. كل الود. |
امتناني لقراءتك الرائعة والنوافذ التي اشرعتها...
تحياتي لك |
. . الكذب الأبيض يحملَّ بين كفيّه حقائق ليس بوسع الآخرين ولا المكان ولا الزمان أن يعيَّ مضمونها وليس بوسع ملامحنا أن تتدثر بها كما ينبغي لها أن تفعل ولذا أمرنا مفضوحٌ في أغلب الأوقات :) ! حرفكِ يا حنين شاهقٌ جداً وفاتن للغاية .. بُوركتِ :icon20: |
شكرا لك سيدتي ولعبورك الجميل
|
عشرينية تعاني من الفقر وتكتب الوصايا المغلفة بالحكمة البارعة وأم فازت بالتكريم وكانت تبحث عن عقيم تحياتي وودي ووردي يا حنين |
| الساعة الآن 04:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.