|
لا خير فينا إن لم تعود...!!
لا خير فينا إن لم تعود... جاءتني ابنة أختي .. فرحة ٌوفي عينها يشعُ الأمل ُ.. قبلتني على جبيني .. ثم قال لي بهدوء ٍ.. أمي فهكذا تُحب أن تناديني .. قالت لي معلمة ُ العربي .. أن أجدادنُـا كانوا أقوياء .. غزوا العالم دون عناء .. صالوا وجالوا هنا وهناك .. لم يوقفهم أي ُ إنسان .. أمي أحكي لي حكايتهم .. أنهم أبطال ..! أرجوكِ قُصي لي ما فعلوا .. كي تبقى فخرا ً للأجيال .. لكن يا أمي معلمتي ذرفت دمعة .. خنقتها العبرة ُ يا أمي .. لم تُكمل شرح الدرسِ .. لما يا أمي ..!؟ رفعت رأسها لتجدني أبكي أنا الأخرى .. أمي أتبكين كـ معلمتي ..! ماذا حل بأجدادي ..؟ جعلكم تبكون يا أمي .. هل للقصة حزن ٌ باقي .. أخبريني يا أمي ..؟ ضممتها لصدري .. والحزن في قلبي .. ودمع في عيني والهمُ يعصُرُوني .. بماذا أجيب عليك صغيرتي .. أخبرني ماذا أخبرُكِ .. أأُخبـرُكِ بعار ٍ لحقنا بعدهم ..؟ أأُخبركِ بأن قُدس التي فتحها صلاح ُالدين .. قد عادت لهم ..ولشراكهم .. وتحت أقدامهم يطئونها .. أأُخبرك أننا ما عُدنا كما كنا ..؟ أأُخبرك بأن القصر الأحمر ما عاد لنا ..؟ أنهم دمروا عُـروبتنا .. سرقوا حضارتنا .. هتكوا أعراضنا .. دمروا ديارنا .. عفوا ً بُنيتي .. سأُصحِحُ ما كتبت .. إننا من أهديناهم أرضنا .. بمعاهدات ٍ تافه .. نوثقها معهم خسرنا كُل شيء .. أعطيناهم حضرتنا .. وثروتنا .. الأندلُـس .. بُنيتي .. ما عادت لنا ..تلك الديار .. ولا القصور الحمراء.. ولا المسجِدُ الأقصى .. قد أضعناهم جميعا ً .. قد أضعنا ما صنعه ُ أجدادُنا .. لو أنهم يعلمُون .. ويعودون .. لبكوا على حالنا .. وما أل بنا .. ولقطعوا رؤؤسنا بسيوفهم .. بئس ٍ خلف ٍ نحنُ بُنيتي .. مازالت تُناظرُني .. أمي ..هل ستعود أمجادُنا يوما ً..؟ هل ستعود ..! لا خير فينا يا بُنيتي إن لم تعود .. |
آه ! لا خير فينا إن لم تعود .. في من يا قلب ، في من :( جميلة :icon20: |
آآآآخ آخ إن القلب ليتقطّع ألماً على ما ضاع وما يضيع منا ونحن نبتسم بثغرٍ مكلوم ثغرٌ كلّ من كثرة الصمت وتجمّد الحروف وتصلب الأجساد في مواقع الحرية المزعومة ! ماذا عساي أن أقول ؟؟؟؟ وأين عساي أن أذهب ؟؟؟؟ فالطريق الوحيد الذي أدلّه مغلق وأنا مجروفة مع الضياع كـ غيري ! |
قلب المحبة :
شكرا لهذا الهم ... النص يحتاج إعادة صياغة لتعدد أخطائه بدء العنوان ...! , مرورا بالأخطاء اللغوية و النحوية |
اقتباس:
الاعتراف فضيله حين يتقلد جواهر الصدق المفقود في هذااا الزمن الضاااائع....اخبريها للصغيره ولا تبكي اخبريها ان للديار رب يحميها |
حقاً, لم ننصر الله ..
فكيف سينصرنا ..؟! ونتساءل دائماً .. لماذا نحن هكذا ..؟! ولا نجد إجابة لسؤالنا .. والإجابة هي : أننا نأخذ من ديننا ما يحلو لنا, ونترك ما لا يحلو لنا ..! وإن قال أحد ما كقولي ذاك أجابوا عليه : وماذا تركنا ..؟! ظناً منا أننا نطبق كل أحكام ديننا ..! وما نحن إلا نؤمن ببعض الكتاب ونكفر ببعضه .. والمصيبة هي أننا نجهل ذلك .. كيف ..؟! ليس الإيمان فقط أن نطأطئ رؤوسنا بكل حكمٍ شرعي .. بل نصدق كل حكمٍ ونطبقه .. فإن صدّقنا وآمنا بشيءٍ ولم نطبقه فكأننا لم نؤمن به من الأساس ..! ويرد المتخاذلين بإجاباتٍ وتبريراتٍ واهيةٍ كإسلامهم .. يبحثون عن الرخص بشتى الطرق فقط ليقعدوا ليقعدوا ..... أيُّ إسلامٍ هذا ..؟! وأيُّ إيمانٍ هذا ..؟! أصبحنا ننصت كثيرا لعالم دين أو خطيبٍ ما .. ونظل نطارد كل رأيٍ وحكمٍ يصدر منهم .. ولم نكلف أنفسنا بأن ننصت لحكم الله تعالى ..!! خالقهم وخالقنا وخالق كل شيءٍ تعرفه ولا تعرفه ..! سبحان الله ..! إن سألت أحدهم عن حكمٍ من أحكام الطلاق مثلاً لفصلَّ لكَ كما أمر الله تعالى بلا نقصان .. وإن سألته عن حكمٍ من أحكام الجهاد مثلاً لأجاب عليكَ - بعد أن يلعنك ألف مرةٍ بنفسه - بإجاباتٍ دبلماسية, كالأفعى يتلوى ليتخطى هذا الامتحان الصعب مع إخافتكَ لكيلا تعيد الكرة عليه مرة أخرى ..! باختصار .. الأحكام نوعين في رأيي .. أحكامٌ فردية .. وأحكامٌ جماعية .. نحن نتقن جيداً الأحكام الفردية, بل أفرطنا فيها كثيرا ..! ونتلاعب بالأحكام الجماعية ..! وبودي التفصيل أكثر, ولكن ماذا عسانا نقول ..؟! حسبنا الله ونعم الوكيل .. احترامي لك قلب المحبة, وأعتذر على الاستطراد .. |
شكرآآ لكل من مر من هنا وأهداني رآيه الثمين .. الذي أضاف لي الكثير |
| الساعة الآن 01:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.