علّني بفكرةٍ أطير
… && علّني بفكرةٍ أطير &&… .
… . عبثاً كلَّما التزمْتُ الصمتَ تنقرُ أمَّ رأسي القصيدةُ موقظةً حروفَها الجائعةَ قلمي وقد التهمَتِ الأجوبةُ الحمقاءُ مدادَه فأطعمُهُ كلَّ خيباتي وأنسلُّ من رقادٍ اصطنعْتَه قبلَ أن تستفيقَ أحلامي وتطيرُ من بينِ أناملي لتحطَّ على أغصانِ غاباتِ الصقيعِ فتحترقُ الرغباتُ البعيدةُ … والقريبةُ وأشربُ دخانَها يعضُّني الأسى ويستباحُ غنائي كوردةٍ سُرِقَ شذاها فأراقصُ هذيانَ جراحي … ...★★★★…… عبثاً أستفيقُ علّني بفكرةٍ أطيرُ وأجنحَتي أكلَ قوادمَها الحريقُ أو تحملُني أمنيةُ غريقٍ رغمَ ثقلِ الأسى في رأسي أقفزُ فوقَ المسافاتِ وأقدامي جذورُ سنديانٍ عتيقٍ تأبى الموتَ رغمَ جراحِ فأسِ الشتاءِ ذاكرتي نسيَت ابتساماتِها في زحمةِ الطريقِ والفراشاتُ نسيَت رقصاتِها بعدَ أنْ جفَّ ضرعُ الزهورِ والجراحُ تصرخُ أينَ الطبيبُ لمن الشكوى ؟ والصدى مسافرٌ مع الريحِ …… .★★★★…… ... عبثاً أستفيقُ والحلمُ آيلٌ للسقوطِ أقيمُ جدارَهُ ولا أطلبُ عليه أجراً تنزوي قصيدتي حياءً بين السطورِ من نحيبِ النّهر كيفَ يستباحُ جريانَه ولا يُطرِبُ غناؤه كلَّ المروج ؟ ومن أغنياتٍ إيقاعُها نشازٌ يعزفُها بارعٌ غريبٌ تقطّعُ أصابعُه أوتارَ كمنجاتِ الحياةِ وتحرقُ أغصانَ الودادِ رغمَ كلِّ الوحولِ أستفيقُ و أناملي شموعاً تسكبُ ضياءً ليخضرَّ الطريقُ وترسمُ شاطئاً ﻻ تلوِّثُ شمسَه دخانٌ… .. ولا ضبابٌ … .. بقلم : زكريا أحمد عليو سوريا ــ اللاذقية 2020/1/22 |
رائع حلقت وفاق كل جمالاً
|
تنزوي قصيدتي
حياءً بين السطورِ من نحيبِ النّهر كيفَ يستباحُ جريانَه ولا يُطرِبُ غناؤه كلَّ المروج ؟ لحظة تمرد على القلم بما يشحذ الفكر إلتماساََ لمطر يورق الثمر المانح للتجديد والابداع كم هو جميل ان نتفوق على انفسنا حين نكتب ونبحث عن فضاءات جديدة تجعل السخاء مشرع للمداد كيفما شاء دمت بألق مبدعنا زكريا عليو مودتي والياسمين \..:icon20: |
نص شعري ومكتوب في اللاذقية .. حتمًا سيكون مختلفًا.
لك ولهذا الفضاء يازكريا .. كل الشكر. 🌹 |
نبض متألق روعة
وعذوبة أبدعت في صياغته لك التحية |
اقتباس:
وعلى براق الخيال اجتاز كل المسافات |
اقتباس:
ولكم من العطر أجوده ومن الورد أجمله شكرا وحبات المطر على جمال حضوركم |
اقتباس:
لولا شهادنكم الأروع |
الساعة الآن 03:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.