منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   مُذكرات أبعاديّة (4) نادرة عبدالحي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=36120)

وهم 12-04-2015 02:19 AM

مُذكرات أبعاديّة (4) نادرة عبدالحي
 
لا يَزالُ رَكبُ المُذكرات بِكُم ماضٍ
وإلَيكُم آتٍ يَستَضيفُكُم، لِـ نتّكئَ على أرائِكِ القُربِ ونُنْصِت / نَقرأ
لِـ نكونَ مِثالاً لِـلوصلِ النبيل /الجميل

ضَيفَتُنا في فَضاءِ المذكرات الثالث
نادرةُ الأثَر في أبعاد أدبيّة
دَيْدَنُها الجمالُ أيْنَما حَلّت تترُكُ أثرها بَصمَة لا تشبه سِواها
بيضاءُ العُمقِ ، مَهيبَة المُرور ، سامِيَة العَطاء

نادِرة النّادرة
نادرة عبدالحي لَكِ المكان مَزهُوّاً بِكِ باسمِك من قبل
وبِـ سَردِكِ من بعد

حُيّيتِ يا حبيبة
لَكِ المُقام ونَحنُ لَكِ منصِتون



http://cdn.top4top.co/i_e86d986d340.jpeg

رشا عرابي 12-04-2015 02:21 AM

وأهلاً بمقامٍ تَزدان به هذه الجوهرة النادرة

شقيقة روحي النادرة الحبيبة
لك القلب والروح قبل العين تُنصِتُ بِـ توق

سندريلا لك أضاميم وردٍ وودّ

نادرة عبدالحي 12-04-2015 02:19 PM

الذاكرة شاهد عيان على ما إلتقطه الذهن من ماض عشناه بغض النظر عن نوع الذكرى إلا ان الإنسان يشعر برضى تام عندما لا تخونه ذاكرتهُ
برغم أننا نفضل في حالة الحزن او الألم الذي حدث ان تكون ذاكرتنا خاملة وغير مستيقظة لان الألم سيُعاودنا
إستدعيتُ ذاكرتي لجلسة تحقيق بعدما راسلتني السندريلا الأبعادية
إذا بذاكرتي وذهني والخلايا العصبية والجين المسؤول عن ذاكرتي يُحطونني بأسلحتهم
وجدت الكثير من الأمور والتي ظننتُ في بداية إستدعائي بأنني فقدتها
وجدت رائحة عطري المفضل ومذاق ثمار شجرة التين التي كنتُ أتسلقها لقطفها لجارتي العجوز
بعد وعد منها أنها ستمنحني بعض قطع من النقود وعندما أملأ لها الوعاء وانزل بخفة أنسى وهي تنسى الوعد .
فأغلق الباب الكبير ورائي وأنا ألتهمُ حبات التين التي تملأُ يدي .
وجدت الكثير من صور الوجوه التي صادفتها في حياتي .
حتى أحداث أفلام الكرتون التي كنت أُصرف في مشاهدتها .
وحلاوة التوت الأرضي في أيام الشتاء . ما زلت أذكر صوت جدتي رحمها الله
رغم مرور أكثر من ثلاثة وعشرون عاما على رحيلها ...وصوت المذياع وهو يُعلن هنا صوت فلسطين من القاهرة ..
وجدتُ من الذاكرة البصرية والسمعية والحسية ما يملأ صفحات ..
ولن أُخفي عليكم أن أدب الذكريات كانَ وما زال لهُ مكانة خاصة بداخلي فكتاب "الأيام" لعميد الأدب العربي من أكثر كُتب الذكريات الذي ما زالت احداثه عالقة بروحي ....
وكتاب "حياتي" لأحمد أمين" وسبعون" لنجيب محفوظ وجبران برفضه الكثير من عادات مجتمعه وسيرة بعض القادة السياسين مذكرات علي الطنطاوي . وغيرها كُتب ما زالت مكتبتي تحتضنها . لكل منهم أُسلوبه في طرح مذكراته وكل شخصية في طرحها كان لها أثر بالغ بنفسي .
فهذا التأثير لم يأتي من منطلق أننا نود معرفة ما كان يدور في حياتهم إنما مواجهتم للصعاب والإرادة التي كانوا يمتلكونها في دفن الحزن ومواصلة تحقيق ما يصبون إليه هو ما شدني لسيرتهم الذاتية .ويسعدني أن أضع بعضا من ذكرياتي المتواضعة بين أيديكم بثقة كاملة بكم لانكم عائلتي ووطني الأخر .

سيرين 12-04-2015 02:34 PM

سليلة الضياء " نادرة عبد الحي "
يا حسناء الطل لكِ يوميء القمر جبينه انتساب وانتماء
وكل يوم لم تقبل شمسه خدك الوضاح لم يسطع به بهاء

فما ابهى القرب من ضياؤك النادر والاثراء السامق
شخصية وقلم كان لهما الدهشة والاجلال استحقاق
بشغف ماكثة ومتابعة ..

وكل الشكر جميلتي سندريلا




http://www.msa12.com/vb/images/smilies/xx5xxnew4.gif



\..

نادرة عبدالحي 12-04-2015 04:04 PM

السندريلا الأبعادية من يمنح فكري مساحة في متصفحه
منحتهُ مساحات في قلبي .شكرا لكِ ولروحكِ ولأفكاركِ المميزة في الطرح .

يا إبنة الوطن الأبعادي رشا عرابي تُغمرينني بمحبتكِ سأغمركِ بالكثير من الشكولا عندما نلتقي .

سيرينة وفوق حضوركِ الثري تهدينني جورية واحدة ما هذا البخل ؟ وقد عرفتكِ كريمة هههه لا بأس لا بأس
سأزرع في وريدي شجيرات من الجوري لاقدمه لكِ .....شكرا يا كل الجوري .

نادرة عبدالحي 12-04-2015 04:33 PM

العمر الوردي سنوات دراستي الأولى والتي هي احب ذكرياتي عبثي الطفولي
عِنادي كما يقولون و برغم البعد الشاسع بين تلك السنوات وشتائي هذا
إلا انها لم تشخ ولم يعتليها الشعر الأبيض ولم تحمل عكازتها لتتكئ عليها

هي أحداث أنتظرها ووتزورني كل ليلة وتجعلني اغفو وهي لا .
كم هي مخلصة ووفية . واجملها في طفولة ما زلتُ احن إليها

واجملها الشقاوة التي كنتُ امتلكها يوم نجتمع ورفاقي لنتسلق شجرة الليمون
ونقطف صغارها ونلتهمها بلذة وكانها قطع من الحلوى .
وعندها تنتبه العجوز ما فعلناه بعزيزتها الوحيدة فتطاردنااااااااا بعصاها
ونترك احذيتنا تحت الشجرة ونركض حفاة لا ندرك جهة شمال من جهة الجنوب .
وما زلتُ حتى يومنا هذا انتظر بزوع الثمر الغير ناضج من الليمون في شجرة بيتنا لالتهمه بشوق ومحبة .

أما احد شتاءاتي الطفولية كان النهار شديد البرودة وشديد المطر ربما كانون كانون اول او كانون الثاني

وعبثنا ولهونا وركضنا في الشارع المقابل للبيت نلتقط حبات المطر الكبيرة بواسطة الفم ونغسل
وجوهنا بالكثير من الفرح .الذي فقدناه بعدما بلغنا .

لو كنا نعلم ما ينتظرنا من عقاب لما عدنا الى البيت..موقف أثر بي كثيرا كان مؤلما حقا
كيف لا يكون مؤلما وما زلت اشعر بحرارة الدموع الساخنة على وجنتي

لو يعلم الأهل كم كانت زخات المطر تملئ صدورنا حبورا لما جعلوا الدموع الساخنة لها مجرى في نفوسنا الصغيرة .

أيام مرت ولكنها لم تمت ولم تختفي بل لها ركن خاص بها في أذهاننا .وخلاياها نشطة دائما .

لم انقم على زخات المطر بل على العكس بقى وسيبقى وقت هطولها الغزير هو الاحب الى روحي .
بل أشعر بإستقرار نفسي أكثر من أي فصل اخر .

فاجمل ما في روض الذكريات هي ذكريات الطفولة التي هي دهشة الافاق .

رشا عرابي 12-04-2015 04:59 PM

لم تملِك عيناي إلجامُ دموعِها
كما لم أملِك نفسي إلا بأن أوكِل الآن بِـ ردّْ
لا سيما وأنت المتحدّثة وأنت من روحي شقيقَتها
وتلك أرضُ ذكراكِ هي أرضاً يَكادُ يَنفطرُ قلبي حنيناً لها
أقرؤك وكأنني وإياك أتسلّقها شجرة الليمون والتين
ضحكت معك وبكيت وخشيتُ العقاب وانتشَيتُ بالمطر

واصلي أيتها النادرة
وكلّي بِـ كلّي إليك أُنصِت

عبدالإله المالك 12-04-2015 09:51 PM

أحببت أن أنثر الورد هنا
:)


الساعة الآن 01:48 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.