|
أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...!
أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ أُدَاهِنُهَا وَتَخْطِفُنِي... غُصَّةٌ فِي الصَّدْرِ تَغْدُو... تَعْلُو بِذَاتِي تَعْلُو.... تنديني أَلَمَّا.... وَتُدْنِينِي وَجِعَا... وَتَتْرُكُنِي عَلَى سَرِيرٍ الخَيْبَةَ... تُشْعِلُ جَنْبَي قِنْدِيلَ الذِّكْرَيَاتِ وَتَمْضِي... تَحْرُقُنِي شُمُوعٌ أزلية تَعْوِي... ذوقِي يَا اِبْنَة الأكارم دَمْعًا مَالِحًا... وَاِصْنَعِي لَكَ وَطَنًا مِنْ مَاءٍ وَمِلْحٍ... أَبْعِدِي أَصَابِعَكِ عَنْ الدهناء هَرِّبَا... هَرْوِلِي نَحْوَ الظِّلَالِ... وَاُنْبُتِي عَجْزُك نَخْلَة... دَعِي عذوْقِك مُسْتَحِيلَة اِلْجَنِى... شَاهِقَةٌ كَسَمَا.... اُسْمُقِي بِذَاتِك وَ اشرئبي مَطَرَا... اِلْفِظِي قَلْبَكِ وَاُنْظُرِي... أَيُحْتَاجُ عناقا؟ عَرِّي ذَاتَك مِنْ شَوَائِبِهَا... وَاُنْظُرِي.... أَيْنَ تَكُونُ ظَلَالَك؟ وَمَتَّى تُشْرِقُ شَمْسُكَ؟ مَا مُدُنُ التَيْهِ / تُسْكِنُك..؟ وَالأَشْبَاحُ / تَسْتَوْطِنُك..؟ غُرْبَةٌ قَدِيمَةٌ تَحْلِفُ بِك.. أَنَّهَا.. مَسَكْنَك..! عَمُودٌ مِنْ النُّورِ ينوح... وَتَنْهِيدَةٌ غبراء تَحَمُّلُك... إِلَى دَائِرَةٍ سَوْدَاءَ / تَلَفُّظُك... اُطْرُقِي الأَبْوَابَ... وَاِجْعَلِي اللُّهَاثَ تميمة... تَصِمُ الآذَانُ... قَبْلَ الرَّحِيلِ تَكْتُبُك... تَتَسَاقَطُ كُسِفا مِنْ خَزَفٍ... لَيْسَ المَوْتَى فِي القُبُورِ وَإِنَّمَا.... المَوْتُ .. كُلُّ المَوْتِ .. حِينَ يَنْطَفِئُ مَنْ كَانَ يُسْكِنَك..! |
ذاكرة الماء لا تدوم أبدا ، هذه هي القاعدة
الفقد في عالمنا أصبح شيئا عاديا حتى أني أحيانا أتفقد أصابعي كلما أفقت من حلم لكن برأيي الهروب نحو الظل هو أسهل قراراتنا و أغباها لا بد لشمس الحقيقة أن تحرقنا و توجعنا كي نصل إلى ما نريد ! جليله ، و يا لجلال الحرف و سموه هاهنا كأنها أوركسترا تعزف سيمفونية راقية و كل سطر بحق كان يخبئ لنا أغنية فشكرا على كل هذا الجمال و الطرب كل التحية |
ما بين الدمع والوجع قصص لا تروى أحياناً وقد تُكتب لنتعرى من الآلام فنقترب من الآمال قيد حُلمٍ من خلاص .
منا إليهم وألينا رحلة وجع وتجرد لعلنا نصل للحظة إتزان بها ندفن الوجع وهُم لنعلن الخلاص وإن عصفت بنا الذكريات فهي مجرده من كل إحساس ذا وجع بل تكون مجرد موعظة ودرس للأيام القادمة . أختي جليله ماجد هُنا قرأت جمال حرفٍ وإن أُثقل بالوجع ، فلك كل الود والتقدير . |
لا شيئ يبقى طويلا فحصاد اليوم كالأمس ذهبت به رياح القدر حتى غدا لاندريه صفو أو كدر لذا يجب ألا نأمن للفرح وإن رقصت عرائسه إنها رماد تحته جمر يستعر أستاذتنا المتألقة / جليلة ماجد نص سابق النجوم فاحتواه القمر أنشودة خالص التحية وكوني بألف خير |
ولا تزال المواقيت تعبث بخطى الثبات!!
نتأرجح بين / بين والعثرة هوة جليلتي يا روح رشا رغم نعومة السكب شفافية إلا أن صرخات ثورة إقدام؛ ترمم الدرب وتمنح عرج الخطو روح مواصلة تعلمين أن لا شئ يصنعنا سوى الألم يآخيه عمق اليقين لقلبك أفراح عمر تشبهك أحبك دوماً وأكثر ♡ |
الألم جِذُورهُ عميقة تتشعَّبُ بِنا تتشَابكُ أوراقهُ كي تُسقطنا !
حرفُكِ مَطرٌ يسقِينا لِنتسمَا للعُلا . أسعدكِ الله وأرضاكِ http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
أتحسس فكري عندما اقراك كاتبتنا جليلة ماجد
تراني أراه عالم مُنفرد ومُختلف هذا النص أرجوزة مَسْرُوقَةٌ مِنْ كَتْفِ الحِكَايَةِ...! تفاصيلهُ ملامحهُ وحتى أعضاءه النابضة .كل ركن فيه ينطق بالتعمق والرموز . صورة فنية أدهشت فكري وأضافة له مساحة إضافة ليبحث بها. اقتباس:
|
كُلُّ المَوْتِ .. حِينَ يَنْطَفِئُ مَنْ كَانَ يُسْكِنَك..! ارجوزة كانت ملمح وجه حزين لسيناريو جنائزي الحدث رغم الألم كان نصاََ مبتكراََ وارفاََ الالق اكتملت به تفاصيل الحرف بنكهة ترف المطر النــــور " جليلة ماجد " توافد الضوء حيث محبرتك الراقية جل تحايا الياسمين \..:icon20: |
| الساعة الآن 10:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.