|
ظاهرة تحول الشعراء الكبار إلى شعراء مسجات
الزمن له من العجلة والتطور ، وظهور للمقتنيات الحديثة والتطبيقات التي تجذب مرتاديها ومن هنا نجد أن معظم الشعراء مالوا إلى الطابع الذي يختصر فيها وقتهم و جلا يومهم في التدقيق والتنقيح. لقصائدهم حتى باتت من عامود مكتوب إلى سطر يختصر فيها وجعه وفرحه ومن هذا المنطلق ننقاش هنا ظاهرة تحول عدد من الشعراء الكبار الى شعراء مسجات بفعل مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة المتاحة... ومدى انعكاس هذه الظاهرة على الذائقة وأثرها ..... مداخلاتكم وإثراؤكم محل التقدير |
،
لا نستطيع القول بأنها ظاهرة بحكم أن موقع التواصل الإجتماعي ( تويتر ) جاعل عدد حروفه محدوده ؛ لذا الشَّاعر مُجبر على كتابةِ بيت يتيم أو بيتين يختزل ويبلور فيه ما في نفسه من حالةٍ شعوريَّة حسيَّة تصل مباشرة لجمهوره ، ولأن المختصر مع هذه الثورة الفكريَّة والزخم من التغريدات والرسائل باتت المجتمعات تميل وتفضل القليل من الأحرف والكثير في معناه ورسالته! شكرًا كبيرة قديرتي / سارا ، لهذه اللفتة الجميلة الدالة على البديهة! تقديري وودي .. :34: |
اقتباس:
يوجد الفيسبوك وغيرها ومن ناحية القليل من الحرف والكثير في المعنى لكن لها ثر في تقيد الإبداع في مربع أقل مثل تويتر وحصره حضورك جماليه فذه دمت بخير |
القديرة ، سارا ..
مرحبا بكِ وبالعطاء الذي يسكنكِ .. أعتقد أن وتيرة الحياة المتسارعة وأمام هذا الكم الهائل من انتاج اليومي للشعر ، أجبر الكثير من الشعراء والشاعرات بالاتجاه لفن الابيجرام القائم في أوربا منذ فترة ، وهو ما نسميه بقصيدة الومضة أو التوقيعة ، والذي يتكئ على التكثيف والاختزال للفكرة والجملة ، كما أن المتلقي لم يعد يتقبل القراءة الطويلة ، وزيدي على ذلك نوعية هذه الشبكات التي تتطلب الاختزال والقصر في عدد الأبيات .. شكرا لكِ على هذه الرؤية .. تقديري . |
الكاتبة سارا ..
إن على الشاعر وعلى المثقف وعلى الأديب أن يستغل مثل هذه الفرص المتاحة والتي لم تكن في السابق موجودة ولم يكن بإمكانهم الوصول إلى القراء مباشرة إلا عبر الوسيط والمحرر. هي وسيلة جدا نافعة للتعريف بالفكر والإبداع والطرح ويبقى بلا شك للقصيدة رونقها وإمكانية الرجوع والوصول إليها عبر مختلف السبل قبسٌ من نور لفكرك وطرحك ياسارا :) |
العزيزة سارة ....الاخوان جميعا
مساءكم معطر بعبق ياسمين دمشق العتيق مايحز بالنفس أن تجد شعراء كبار في الساحة الشعبية خصوصا له باع طويل بالقصيدة تحولوا بين ليلة وضحاها الى شعراء البيت والبيتين ..وغالبا ماتأتي موقفية ..فنجد الكثير منهم أصبح يعتاش على كنوز الماضي القضية ليست قضية ومضة ولافرصة يجب استغلالها ..هو تصحر يزحف نحو الذائقة العربية ..ومالفيسيوك وتويتير وغيرها من وجهة نظري الاحرب ناعمة موجهة ضدالعقل العربي..والدليل هذا الإدمان الرهيب !!!! والذي يقول من ضرب الحداثة ..أو أن يكون بقرب نصه ويرى التفاعل المباشر لايمت للحقيقة بصلة لأن أكثر الشعراء ينظرون للحداثة كمايقول المثل الشعبي (مع الخيل ياشقرا)..والتفاعل ليس مقصورا على مواقع التواصل هناك المنتديات ايضا بها تفاعل مباشر .... والشاعر الناجح هوالذي يخاطب الناس بمايفهمونه لا مايدمنوووووووووونه...!!!! |
حيث الشعر رمز وفي بيت واحد يكفي..
وربما الإطالة في النص تشبه الثرثرة في النثر والمرأة 😎 |
اقتباس:
ربما الشطر الواحد لا يصف بشكل عام إحساس الشاعر فكلما زاد من ابيات الوصف زاد الوضوح فهو عكس النثر بمعنى النثر من البداية إلى النهايه \ جميعها وصف وتشبيهات ورموز توصل إلى معنى وتقف ونادر تجد الإستطاله واسرد الممل او الممتع و المرأه ثرثرتها تملئ الفراغ الصامت الذي فيها :) شاكره حضورك |
| الساعة الآن 05:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.