منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النقد (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   محاولة تسجيل دخول لـ نصوص امزقني صوت من ماء لـ الكاتبة رشا عرابي (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39212)

عبدالله عليان 05-11-2018 03:28 PM

محاولة تسجيل دخول لـ نصوص امزقني صوت من ماء لـ الكاتبة رشا عرابي
 
فكرة التكوين في هذا النص جبارة ! قد لا تستطيع لغتي اللحاق بها
ولكني سأحاول وأكتب : (

هذا النص قائم على الثورة : " الفعلية والصوتية "
من المهد إلى اللحد ! في كليهما !
وفكرة التكوين في هذا النص الأدبي الجبارة قائمة على ثنائية الصرخة الكونية والأدبية
– مما يدل على تركيز عالي جداً مذهل ومدهش –
مما يجعل من " حنانيكَ اتّسِع " :" ولادّة "!!..
أتت من حِلكَة العُمق وَوحشَة الهُوّة إلى مهد الإبداع لتحقق ..
ثنائية القراءة
ثنائية الغربة
ثنائية الوجود والمعنى !!.

ونحن عندما نقرأ نحن لا نقرأ النص الأول ! نحن نقرأ قراءة قراءة النص الأول !
ـ من خلال الزّفرات ـ , ثم نقرأ قراءة النص الأدبي لهذا النص الأول المنسي :
" الإنسان " ــ من خلال " حنانيكَ اتّسِع " وهنا وفي هذه اللحظة تتوافد النصوص !
بــ كفٍّ من وَهَن , وآهةٍ مرهونة , و قوّةٍ واهنة .. كي تصنع الثورة :
" مني / منك / منهم "

وأنتَ عندما تتصفح هذا الكتاب ستجد ..
ان الواو هي من رسم الحدود ومزق الصرخات الأدبية عن الصرخات الحرية الكونية في كل شيء:
وهنا تبرز السورة الكريمة "وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ": سورة الأنبياء !
دليل على الأبعاد الإيمانية في النص الأدبي وتبرز كونية النص أيضاً الموغلة في الغربة حد اللاّانتماء
.. مني / منك / منهم و ثنائية المعنى كذلك , وترسم الكل !!!
وهذه قمة العمق والبساطة والدهشة . ــــ الله ـــ

وما الصمت في النهاية إلا كناية : عن اللحد !
والتعملق في البداية كان كناية : عن المهد !
وما الصدق سوى المناسبة .
والهدوء هنا ما قبل العاصفة وإن طالت سلامته !!!



نص أدبي عميق كتب ببسالة وإنسانية مثقلة بالألم وتركيز عالي جداً ,
بينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم : في مَهابَةِ الظّنون !
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع

وفي النص مآرب كثر ونصوص .

ما تقدم وجهة نظر شخصية , . سامحونا

لله در الإبداع .
سيدة الماء / الله عليكِ




( أمزّقُني صَوتاً من ماء ..! )
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...ea40aacefd.jpg


تَعَملَقَ السّطرُ في ذاتي وضاقَ الأُفُق ...!
حنانيكَ اتّسِع،
عَبَثاً أحثوني زيفاً من هدوءٍ باغَتَ كَمَّ الزّفرات بِصفعَةٍ واجِمة، لا مَثوى لها سِوى وِشاياتُ طينٍ أنجَبَني
وتبرّأَ منّي لاهِثاً، نافِضاً عنه وِزرَ ماءٍ أربَكَ هويّته في التّماثل إلى الثّبات ..!
لم يَنجُ الطينُ من جُرمِهِ
ولم يَمنَحني حقَ التّعافي من مآرِبِهِ المَخبوءة في غمدِ الماء .
أستلّني منّي صرخَةً بِالكاد كَفَرَت بِـ قُمقُمِ الصمتِ المرير
أشدُّ من أزرِ حُنجَرَتي لِأصرُخَك علّني ذات ( قوّةٍ واهنة ) أتخفّفُ منك ...!
وأنت ، مُصفّدٌ كما النّصل في صَمتي موغِلٌ في التّشبّث
أُفاوِضُ النّصل كيما أجنيني وجِراحاتٍ أُخَر
كومَةٌ من سنون تِلكَ المتكوّرة في مهدِ الغصّة، متعلّقةً منّي بِأحابيلَ لم يَبتُرها اليَقين
في حينِ وَطّدها اختِزال الصمتِ إثرَ الصّمت في تَبهرُجِ الوقت نحوَ المضيّ ..
وبينَ هدهَدة الضّفاف وتأرجُح العَشَم في مَهابَةِ الظّنون، باغَتَ الصَمتُ صَوته وتكوّمَ في شِبهِ زيفٍ
مُتعلّقاً في مُتونِ الزّفرات، بِلا سوقٍ تُمكنّه من الهرب
وبِلا عيون تَمنحهُ من الأفقِ إلّا ما يَمنحُ الظّلام مُقلَة الضرير بالتِفات ..
وحين رُمتُ الصّراخ، ابتَلَعتُني .. !
حينَ رُمتُ اتّساعَك يا أُفق ضيّقتَ عليَّ بي
هَروَلْتَ كُلّكَ لِـ تُعاقِرَ الشّوكَ ذات انفِلاتٍ للصوت بِـ جُرمِ الهُتاف
مَلعونَةٌ تلكَ الأسقُف المُتهافِتة على نُسُق الضّيق
متى انبَعَثَت في النّفس غائِرات المواجِع ...
في قَرارةِ السّكون،
يَعتَمِلُ الصّدى مُجَلجِلاً يستفزُّ بَعضي على تَجاوز شَهيقٍ قيّدَتْهُ أساورَ الماء ..
وعلى متونٍ من وَصَب ، أمزّقُني صَوتاً من ماء ..!
أُبعثِرُني على جذرِ الثّبات بِـ كفٍّ من وَهَن
وباتّجاهٍ مُغايِرٍ للتّداعي، أصوغُ منّي قبضَةً تَضرِبُ عُنقَ الأُفُق لِـ تحتَضِرَ ضيقَته
وأفكُّ وِثاقَ الآه المرهونةِ في وتدٍ يُدمي
وأتحرّر،
منّي / منكَ / مِنهم
أتخفّف من طوقٍ بُهرُجُهُ صمتٌ موبوء
أصرخني من حُنجرة سكونٍ عاقَرَت جلّ المسافات على زاجِلاتٍ اختزَلَت كُلّي
في شِبه احتِضار
واختَنَقتُ في رِبكةِ تعثّرها
....... زَفرة .......
عن كفِّ السطر، نَفَضتُ اللّون
فـ أغراني هدوء الحرف
وتأملتُني على وتَرٍ أدقّ من الشعرة .... أتَقافَز ......!
لم أدرِك دِقَة الوتر..
وحِلكَة العُمق ..
وَوحشَة الهُوّة ...
وأدرَكت، أن ثمّة ما هو أدقّ من العهود،
وأوفى من مِكيالِ صُراخ
ثمّة ما هو أصدق
ثمّة ..... صمت ......

رشا عرابي 05-20-2018 09:22 AM

عبدالله عليان
أستاذٌ ومعلمٌ
بالله كيف لي أن أبرّر خجلي منك
والله والله والله للتوّ أرى الموضوع برمّته
حين ولجتُ ملفّك واطّلعتُ على مواضيعك

بدايةً أعتذر من كل قلبي على عدم رؤية ثراء قراءتك في حينها
ولتعلم كم أسعدني ذلك الوصف الـ أحطتني به منذ مدة (سيدة الماء)

اعتذاري لك يتعاظم كي يفيك حق تقصيري


حضوري الأول اعتذار
وسأعود سريعاً بما يليق بك وبعلمك
وبسعادتي اللحظة
إذ أن قراءتك لنصي تفوق قراءتي لنفسي


ممتنة من عمق الصدق

إكرام حسون 05-20-2018 09:08 PM

قراءه رائعة و الغالية رشا تستحق كل ما هو رائع

إيمان محمد ديب طهماز 05-20-2018 09:44 PM

الله الله

هي ذي الموهبة المستترة خلف حدس خاص

عبد الله عليان

ذلك الرجل الذي يضع النصوص تحت مجهر روحه

فيرى فيها مالايراه سواه

هو تلسكوب خاص لفضاءت الأخيلة

يلتقط كواكبا لم تكن لتظهر لولا تلسوكبه الخاص

الرائعة رشا كوكب تحار به العقول

يستحقّ تلسكوب كهذا

ما أجملكما

ربى خالد 05-23-2018 08:12 AM

عين اﻹبداع تصيد اﻹبداع !...
قراءة أكثر من رائعة لنشرٍ
ليس بأقل فتنة
بوركتما

عبدالله عليان 05-23-2018 09:42 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
 
استاذتي/ رشا عرابي .. تحية طيبة وبعد
عاجز عن التعبير عن سعادتي بحضورك
وانا الممتن جدا لهذا الحضور المحفز جدا
زيارتك وحضورك شرف لي ووقتك مناسبا أستاذتي
كيفما كان واينما كان ..، فهو يبعث السرور والبهجة والفرح
وتواضعك وسمو حرفك محل تقدير وإعجاب دائما
كوني على ثقة من ذلك .

أستاذتي /
جل ما اتمناه هنا وارجوه ان اكون عند حسن ظنك و الجميع .

لك فائق التحية وجزيل الشكر والاحترام
وفي إنتظار عودتك سيدة الماء .

الله عليك .

عبدالله عليان 05-23-2018 09:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام حسون (المشاركة 1056635)
قراءه رائعة و الغالية رشا تستحق كل ما هو رائع

استاذتي إكرام حسون
أهلا بك كبيرة ..
حضورك هو الرائع استاذتي
ألف شكرا غزيرا لك .

عبدالله عليان 06-14-2018 10:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إيمان محمد ديب طهماز (المشاركة 1056638)
الله الله

هي ذي الموهبة المستترة خلف حدس خاص

عبد الله عليان

ذلك الرجل الذي يضع النصوص تحت مجهر روحه

فيرى فيها مالايراه سواه

هو تلسكوب خاص لفضاءت الأخيلة

يلتقط كواكبا لم تكن لتظهر لولا تلسوكبه الخاص

الرائعة رشا كوكب تحار به العقول

يستحقّ تلسكوب كهذا

ما أجملكما

شاعرتنا المدهشة :
إيمان محمد ديب
العيد عيدين بوجودك استاذتي
شكرا على هذا الإطراء المحفز
- وكل عام وأنت بخير -
متمنيا أن اكون عند حسن الظن دائما
كل الشكر أستاذتي ،
كل كل الشكر .
وجمعة مباركة وعيدك مبارك .


الساعة الآن 12:10 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.