أُبحر في عينيــــك
ها أنا أرحل من جديد لدفء العينين لجوع أبدي لعذابات لا تنتهي أعشقه هذا الصهيل الشارد في شوارع المدينة..أمسح عن جبهتي آثار تعبٍ يمسِّد غرة ضياعي حينا وينفشها أحيانا...في حضرة هذا الأفق البعيد أُسكن جنوني ودفء غربتي..برعشة عينيك احتوي زمني وأبحث فيهما عن آهة ما اتسعت لها الأمداء وأزرعها في نبض أو موال أو قصيدة. سأبحر في عينيك لظى وجع ...لأعترف أني بحضرة هذا الحزن النائم ملء الجرح بأنه يظل لموتي وكذلك نشيده مذاق روعة الألم في احتوائي له ... وتظل له قدسية موته...هذا البريق الذي تزهر به عيناك ما هو إلا بقايا لوعة فرح راحل في احتضار موتي ...ليبعثني من جديد جدب قصائدك سأغفو ملء راحتيك ...لتعلمني لغة عشق جديدة أتقنها وأتشرب حزنها حتى أتيقن أنها حاضرة في دمي لتنبت فيه شقائق النعمان. |
لمى الناصر
أبحرتي بنا للرقة والروعة والجمال لك كل الشكر ودمتِ بود |
كلمات عذبة للغاية . . شكراً لـ قلمك . . |
اقتباس:
ما أسعدني بهذا المرور العطر شكرا لك أيها الندي. |
لمى الناصر ونحن ابحرنا في بحر بوحك صمتاً في حضور الجمال سلمت وسلم قلبك |
لمى الناصر
أنتِ .. أينك ؟ أينكِ .. فـ حسب .. ما يفعله الغياب فينا يا لمى أن نتلهف لـ لغة كـ هذه التي تكتبين بها . كـ أن تفيق الذاكرة على حرف يتيم ،، في زمن ما.. يااااااه هذا الإبحار .. حفنة بكاء .. بكاء عذب .. لا ملوحة فيه .. مُغرق هذا النص .. حد قرائتي له أكثر من مره ،، ولا تكفي .. شُكراً لكِ |
اقتباس:
كن بخير. |
اقتباس:
رائعة أنتِ كأشرعة النوارس. |
الساعة الآن 02:26 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.