{الفعاليَّة الرَّابعة}
(أبْعَاد أٓدَبِيَّة) فِي عُيُوْنِ الْأَوْفِيَاءِ)




آل أبعاد الأحبَّة:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




استكمالًا لما بدأناه، وإنفاذًا لما جاء في إعلاننا السَّابق عن سلسلة الفعاليَّات الأبعاديَّة المُتجدِّدة؛ يسرُّ إدارة الموقع ومُشرفي منتدى (أبعاد العام) أنْ يطرحوا عليكم الفعاليَّة الرَّابعة من فعاليَّات السِّلسلة، والتي عنوانها الرَّئيس: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَر)، وعنوانها الفرعي: (سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [4] | أبعاد العام)، والتي تسعد بالاطلاع على آرائكم وملاحظاتكم في موضوع: ((أَبْعَاد اَدَبِيَّة) فِي عُيُوْنِ الْأَوْفِيَاءِ)، راجين منكم الاطَّلاعَ –منذ اللَّحظة- على الفعاليَّةِ وموضوعها، وتحضيرَ إجاباتكم عن الأسئلة المطروحة عليكم، والحرصَ على الحضور في الموعدِ المُعيَّنِ والوقتِ المُحدَّد لافتتاح الفعاليَّة: (يوم الجمعة القادم | الموافق 24-4-2015 مـ / 5-7-1436هـ | من الساعة: 11 ليلًا، وحتى الساعة: 12 منتصف الليل | بتوقيت مكة المكرمة)، ولمدة ساعة كاملة، وذلك في منتدى (أبعاد العام).




بكم نتشرَّف؛ فمرحبًا وأهلًا،
وسنكون، إنْ شاء الله، في انتظاركم؛ لنسعد بمُشاركاتكم ومُداخلاتكم،
والله يوفِّقكم ويحفظكم، مع شكرنا الجزيل لكم وتقديرنا.

سَاعَةٌ مِنَ التَّوَاصُلِ المُبَاشَرِ | [4] | أبعاد العام
(أَبْعَاد اَدَبِيَّة) فِي عُيُوْنِ الْأَوْفِيَاءِ


منذ انطلاقتها في العام(2006)؛ و(أبعاد أدبيَّة) ثابتة -بحكم تخصُّصها الأدبي- على مبدأ: (الأدب رسالة إنسانيَّة سامية، والأدباء رُسل تنوير وتحفيز وحضارة)، مُنتهجة إداراتها المُتعاقبة سُبل الاحتضان المسؤول والرِّعاية قدر الاستطاعة، ومُلتزمة بسياسة الحياد والموضوعيَّة والقيمة الفكريَّة والأدبيَّة، وعدم التَّدخَّل المُباشر؛ إلَّا عند الضَّرورة أو الطَّلب؛ وعلى مقدار ما تقتضيه الحاجة ويفرضه الموقف والمصلحة العَّامَّة، وحريصة على النَّفع والتَّرفُّع وعدم المساس بالمصون والمُقدَّس، ومُنافحة عن الحُرِّيَّات والحقوق والأعراض وقضايا الأُمَّة العادلة وتاريخها العريق وأصالتها وتراثها وأمجادها.

من (أبعاد أدبيَّة) خَرَجَتْ -ولا نقول تَخَرَّجَتْ- أقلام إبداعيَّة مائزة؛ كلُّها حقَّقت النَّجاح، وساهمتْ في إثراء السَّاحة الأدبيَّة والفكريَّة وفي التَّأثير الإيجابي في المشهد الثَّقافي والإعلامي، حظي بعضها بالشُّهرة والانتشار، وبعضها تبوَّأ مراكز حسَّاسة ومناصب مرموقة، غاب بعضها وتوارى، وبعضها ما زال حاضرًا وفاعلًا. و(أبعاد أدبيَّة) لا تدَّعي لنفسها الفضل، ولا تُطالب بالمُقابل، ولا تُزكِّي نفسها، ولا تتظاهر بغير حقيقتها؛ لكنَّها تتوق للنُّضج والكمال والاستمرار، وتُقدِّر النُّبوغ والإبداع، وتُثمِّن العطاء والوفاء، وتسعى لما هو أفضل، وتعمل على تطوير ذاتها وأدواتها وتجتهد، وتُحاول الصُّمود والبقاء، ما شاء الله لها وقدَّر، وتحفظ لكلِّ ذي حقٍّ حقَّه وفضل فضله، وتشكر مَنْ ساهموا في رفدها ودعمها طوال مسيرتها وترجو لهم التَّوفيق والتَّفوُّق، وتدعو بالشِّفاء التَّامِّ والعافية للمرضى منهم، وتترحَّم على من غيَّبهم الموت وتُعزِّي ذويهم.

وبمناسبة (سلسلة الفعاليَّات الأبعاديَّة)؛ يسرُّ إدارة (أبعاد أدبيَّة) ويُشرُّفها؛ أنْ تتعرَّف على بعض آرائكم وملاحظاتكم؛ من خلال الإجابة الشَّفيفة عن الأسئلة التَّالية؛ واعدة إيَّاكم بدراستها دراسة جادَّة، والأخذ بالمُفيد منها والمُمكن، والعمل على تلافي الأخطاء والسَّلبيات في حال وجودها، والله المُعين والمُوفِّق والهادي إلى سواء السَّبيل.


الأسئلة المطروحة عليكم:


في انتظاركم، يا أحبَّة، فكونوا معنا،
نسعد بملاحظاتكم القيِّمة، وبكم نُرحِّب.