معادلة
معادلة د. طاهر عبد المجيد في الغربة شيءٌ يجعلني أتمنى لو أنِّي اثنانْ أو أنِّي أخرجُ من ذاتي لدقائقَ أو حتى لثوانْ أتجوَّلُ حولي بفضولٍ وبعقلٍ ليس له أجفانْ فلعلِّي أقرأ في وجهي أسبابَ شقائي حتى الآنْ ورحيلي الدائمَ متَّجهاً مما سيكون إلى ما كانْ ولعلَّ الدهشةَ تُوقظني وتُفجِّر في لغتي بركانْ لأعيد قراءة تاريخي ذاك المحفور على الجدرانْ وأُجدِّد لحظةَ ميلادي وأُغادر عاصمةَ النسيانْ لم أُوجدْ بعدُ وإيجادي معجزةٌ ينقصها الإمكانْ في عصرٍ يُغريني غَدهُ أنْ أُطعمَ أمسي للنيرانْ وأوزِّعَ ما بين الآتي والحاضرِ عمري بالميزانْ وأنا في الحيرة مسجون ما بين الطَّاعة والعصيانْ لا أدري إنْ كان بوسعي أن أسبح ما بين الحيتانْ فأنا لا أملك من علمٍ في فنِّ العوم ولا إيمانْ لي إسم مُحيت أحرفهُ كغريبٍ مجهول العنوانْ ويدٌ ما صنعتْ من شيءٍ أو كتبتْ حرفاً منذ زمانْ لا أملكُ شيئاً أخسرهُ فلماذا الخوف من الطوفانْ ولماذا لا أُبقي أمسي في الأمس وأختصر الأحزانْ وأزورُ هنالكَ أجدادي كي أقرأ فاتحة القرآنْ فَجِرابُ الحاضر ممتلئٌ بهمومٍ من كلِّ الألوانْ والآتي يطرح أسئلةً ما كانت يوماً في الحسبانْ أتمنى هذا لكنِّي وا أسفي مشلولٌ بِرِهانْ مأساتي أنِّي شيطانٌ وملاكٌ بينهما إنسانْ مطلوبٌ منه معادلةً بحلولٍ يقبلها الإثنانْ |
مأساتي أنِّي شيطانٌ
وملاكٌ بينهما إنسانْ في جمال حرفك واتقان تجسيد ما يخالجك لم اجد ما يسعفني يادكتور ولكن تأكد اني في غياهب الدهشة تائه حفظ الله هذا الجمال لنا وسلم نبضك وفكرك |
بديع الإتيان هذا الاستنطاق الشعريّ الجميل , منذ توارده إلى قفلته الوارفة يبكيه الشّعر ويهجيه , شُكرا ً لهذا العذق الجميل .
|
... ... قصِيدة مخملِيَّة تُنيرُ لَنا عَتمة المعانِي ! أهلًا بكَ ياطَاهِر ومرحا لكُل هَذَا الغَيم . كُل التقدِير . |
لم أُوجدْ بعدُ وإيجادي معجزةٌ ينقصها الإمكانْ في عصرٍ يُغريني غَدهُ أنْ أُطعمَ أمسي للنيرانْ بين أصابعك تنمو الدهشة ، تقديري |
الرائع دكتور طاهر عبد المجيد :
أما و أنك أذهلتنا بوصف حالة الصداع النصفي فإنك عزيت الأمر لعلمك بالحالة طبّيا و مع ذلك أنت مذهل في توصيف حالة ألم لم تعانية بدقة متناهية لايشكّ القارئ معها أبداً أنك لم تعايشه أصلا ، والآن ها أنت تبدع في وصف الغربة و آلامها و لواعجها و مشاعر دفينة نعانيها بالغربة مراراً و لكن لا نعرف كيف نعبّر عنها بالكلام ، فما بالك و أنت ترسمها رسماً دقيقا بالشعر الموزون إنه وربي لإبداع تنحني له الهامات ماشاء الله للشعر وحيه الذي بقي بين الغيب و البشر و إن لوحي الشعر عندك معجزات سلمت الأنامل |
اقتباس:
د. طاهر صباحك الجوري في الغربة يستعصي حل المعادلات الجميل أن جناحي القصيدة حققا معادلة الألق فكان التحليق في فضاء السحر صباحي رائق مع شعر يدغــدغ خلجات النفس سلم النبض والحرف مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
قراءة النفس من منظورٍ مُحايِد
تلك أمنية تملك روحاً هفهافة متخفّفة من قيد التعقيد محلّقة في أفق الفكرة المتفرّدة ما يميزُ بوحك د.طاهر أنه خفيفٌ على الذائقة بـ رتمه الجميل في حين يُعتبر مادة دسمة للمُتأمّل في أتونه دمت والإبداع صنوان |
الساعة الآن 09:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.