جزءٌ من النص مفقود
استناداً إلى التاريخ هذا هو الحاضر وما فيه من ثآليل القهر باد وزاد وانتهى السؤال ولم يبقَ للنجوى مكان من ذا يقول عن الشكوى بأنها فتوى فلا فألٌ له حسن ولا للمحالِ بأن يكون محالاً أو في الحالِ حالاً الحسنى ما عادت تُشترى بمال يا من آلت إليه هذه الأحوال أدعوك إلى ما قد قيل عن الانتقال من بلادٍ إلى بلادْ ومن سهادٍ إلى سُهادْ سأسلك أتُفْنى التجارب التي أُجريت بفرسخ أرض جرداء لا مكان للريعِ فيها ولا غذاء ! وهل لنا يا ترى من فلك تسبح فيه الأقمار بأسقفٍ لنا الكويكبات فيها وما علّق من ثريا لم تعد لنا ! سأجيب عنك ! كان يا مكان في سالفِ عصرٍ لم يعد لهُ أمان كان هناك عنصرٌ له المزيّة وعنصر آخر له العطيّة تتفاوت بينهما الانحناءات للأولِ انحناءة لانضباطه وللأخر انحناءة لعليائه أحدهم يعشق ما يتعلمه ويؤمن بأهميته فكانَ له النصيب بادئ الأمر وآخره وأحدهم يسألُ ما يدور بيننا ! وأيُّ دينٍ يُحيط بنا ؟ وكم لنا ونحن هكذا. فأتاهما الغيب يقول ليس منا العبيط ! وإن كنا عُبَطاءُ غيرُ بعيد وليس منا الحكيم وإن كنا حكماء للعيب دونا عن الغير . هكذا نحن عربٌ بلا تعريب وتعريب بلا تغريب وتجريد من الأصالة وتذويب لمعاني البسالة وتنوير لا يُقصد به التنوير تزوير التزوير للتزوير ومن ثمَّ تحذيرٌ للتخدير وهل يعتلي البعض منبراً بحسن عبادة ! أو بحسن عادة ! أم يعتلي المنابر القادة والسادة من كانت بأيديهم الرفادة وحفنة مال الإتاوة أخذوه بآلة عَرَّادَة عنوة بلا هوادة : : ( جزءٌ من النص مفقود ) |
علي آل علي
الكلمات لن تفي روعة ما أحدثه قلمك من استرسل وجمال شكرا لمتعة القراءة |
جُزءً منهُ مفقود...وكُلّاً في روحِ الحَقيقَةِ
وَيَراعٍ أوفى النّصيب موجود... يالله أيّها الراقي أجزَلتَ وأوفيتَ الحرفَ حِكمةً وَضياءً وإن الحقيقة مجرّدةً من العَزاءِ موجعة ..إلّا أنّها جاءت بِيَراعِكَ ما أُسقِطَ من ضِفافِها جُزء يَشي عنها الوُضوح كما تَشي عنها دقائِقُ الأمورِ وَجُلّها أقصاها وأدناها... للحرفِ هنا سَجعة نغم.. وتناسق مُفردة... ومضمون حِكمةٍ وَضياء.... الأديب الراقي علي آل علي ... قَرأتُها مرّةً ومرّات ثمّ أضَفتُها لمُفَضلتي ـــ بعد إذنك قطعاً ـــ .... لأحتَفِظَ بها وأخَواتُها... فحينَ يكونُ الكاتِبُ مدرسة تكونُ نصوصُهُ مَرجِعاً يُقتَدى. امتناني العميق وتحايا عِطرُها ياسميني أنيق |
ياالله هُنا مُتَّكأٌ لـ الحُزنْ وثَورةٌ خامِدة تودُّ أن تصرُخَ بِملأِ فاهِ الأرضْ وهلْ يَسمعُون !
هُنا أناقَة مُفردة وجزالَة أسلوبٍ شيِّقْ وأدبٌ عرِيقْ يُحتفى بهِ ويُقتدى منْ بيانهِ فصِيح البيان . حماك الله http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
(فهمُ السؤال نصفُ الإجابة)
وواقعُنا أصبح مُحاطاً بهالة وغلاف سميك من الأسئلة المُبهمة، ندور في ذات الدائرة ، والجميعُ عيونٌ ممتلئة بالحيرة، وآذانٌ تسترِق الحقيقة، وأيْدٍ تُحاول تمييز لون بياضها إذ الظلام حالِكٌ ... (إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ) ؛ ؛ وهل يعتلي البعض منبراً بحسن عبادة ! أو بحسن عادة ! أم يعتلي المنابر القادة والسادة ؟ أ/ علي نصٌّ اكتملت فيهِ الأسئلةُ المفروضة على كل عقلٍ مُتدبّرٍ، والجُزءُ المفقودُ هو؛ العزمُ ، ثم العزم ! بوركت وفكرك النيّر تقديري |
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم http://www.ab33ad.com/vb/Traidnt/ab3...s/viewpost.gif علي آل علي الكلمات لن تفي روعة ما أحدثه قلمك من استرسل وجمال شكرا لمتعة القراءة وشكرا لحضورك الرائع أستاذة ساره بوركت |
اقتباس:
الأخت النجيبة / رشا العرابي نصوصي جميعها متاحة للجميع وذلك بحفظها والرجوع إليها متى ما جاز لهم ذلك، فإن لوحظ عليها النور فهو فضل من الله يؤتى، وإن لوحظ عليها السوء فهذا من الشيطان والذي نعوذ بالله منه.. دائماً ثرية بالمعاني الرائعة، في مداخلاتك وفي شاعريتك وفي بوحك بارك الله فيك وأدامك على هذه الجادة وشكرا لك |
اقتباس:
بارك الله فيك أستاذة بلقيس ولك مداد شكر لا ينتهي |
الساعة الآن 11:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.