يارب ..
 

_




أخافُ كثيراً أن لا يـأتي بك هذا العيد
مثلما يفعل معي كُلّ مرة .. وفي ذات اللحظة من كُلّ عيد

/

"عيدُ لست أنت فيه ليس بـ عيد" ..
هذا هو الشيء البائس الذي أتقنه قلبي .. وحقن أوردتي به ،
حرمني من لذة فرح طفل يحصل على عيدية وقطعة حلوى .


ألم تعلم أن بعد رحيلك لم يبقَ للعيدية طعم لدي..؟
وأنه كلما أخذت عيدية من أحدهم وهو يبتسم لي بـ ابتسامة تسع سبع سماوات وارض ..
يتقطع قلبي أكثر من عرض هذه الإبتسامة بكثير .


ما زلت أذكر رائحة أول عيد عانقته معي ..
ضحكنا يومها كثيرا .. واليوم ابكِ أكثر
مارسنا طقوس الأطفال وجمعنا ما حصلنا عليه لـ نشتري حلوى وألعاب سخيفة .. كنا نراها شيئا جميلا ..
اليوم أصبحت أضع ما أحصل عليه في صندوق صغير محفور بـ اسمك ..
لـ اهديك إيّاه في عيد لا أعلم متى سيكون أو إن كان سـ يأتي .


سـ انتظر عيد يجلبك إليّ ..

،
يارب ..!

صدى
الله ياصدى .. رائعه أنت ورائع إحساسك الجميل
تحياتي لك وودي

عروب باكير
شكرا كثيرا ..
لـ روحك الورد ،

متاهات انتظارات وله .. وفي العيد
هناك اغتيال لفرحة العيد
وهنا بوح شفيف أنيق

دمتِ على الخير

إذا كان العيد سيجلب السعادة لقلبكِ جعل الله ألأيام كلها أعياد
تبا لِمن يغتال الفرح ويطعن القلوب التي تبحث عن الفرح
الخوف من أن لا يأتي به العيد والإنتظار بأن يأتي بهِ العيد
هنا حالتان موجودتان وكل حالة لها وجود مختلف (الخوف .الإنتظار)
الخوف حالة طبيعية خُلقت مع الإنسان وهي مفادها توقع حدوث ضرر أوفشل
عندها يُصاب المرء بما لا يرضاهُ.
والإنتظار حالة كذلكَ ويتداخل فيها الخوف والأمل ..وفي النهاية أما أن نتلقى خيبة
أو أمل كنا نرجوهُ....
وتسلحت كاتبتنا بالأمل في نهاية النص إختيار موفق أهنئكِ عليه
وذلك في قولها :سأنتظر عيد يجلبكَ إليّ

ولأنه عيد .. أي سيعود كل عام ..
فننتظر عودة أحبائنا معه .. حتما له طعم آخر معهم ..
بوجودهم .. بضحكاتهم .. بقلوبنا التي تسكنهم ..
فهذا يستحق الإنتظار ..
كلماتك صادقة .. تغمرها عاطفة شفيفة وقلب محب
ألف تحية وتقدير