|
العمر لحظة
العمر لحظة
يذوب العمر ... لحظةً ف لحظة ينزف الصبر ... آهةً ف آهه تسكب العين ... دمعةً ف دمعة يرجف القلب ... رجفةً ف رجفة وقطرةً ف قطرة ... يهطل المطر تلك البدايات ما فتئت تقف على أبواب الذكريات مرةً ف مرة تلك النبؤات تمضي كسراب العمر تلك الأماني ... تلك الزوايا ... نلك الوسائد تلك الليالي التي رحلت من العمر مرةً ف مرة على أفق مرج يغمره الشوك منضود على جوانبه عناقيد من حنظل وصبَار ألتمس لليل شعاعاً من نور تغمره ريح تشرين أكتب على ورق تشرين أن العمر لحظة أداعب خد صبية اعانق الريح فتعصف بي الريح ألف مرة يجنَح بي الخيال ... باني رايت في منام يقظتي كوكباً يعانق نجمة وأني كنت هناك فوق حدود المدى متكيءٌ على كتف الوقت أعاين رحيل الصحو على أفق المجرة جرحي غائر حد النصل لا بكائيات تجدي لا عتاب يجدي لا لوم ... لا تنهيد لا نداء يرجعه صدى الصدى لا ترانيم تموج في الفضاء لا زهرة تنبت في العراء ويجف في صمتي النداء كل المواعيد متعثرة في مواقيتها كل الأماني مترعة في تفاصيل أحلامها كل العصافير مشغولة بتفاصيل عناقها وأنا وحدي ... أنضد من قصيدك حكاية المنتهى والمبتدا أيها العمر الجائل على صدى السنين الراحلات إنهض من عثارك أيها السامق في الروح ... أيها الغائر في الغروب أيها المرتحل في مدارات الخفوق أيها المتسكع على الدروب ما بقي في العمر ما يمنحك البقاء اقبض على لحظاتك الهاربة فإن العمر لحظة "البستاني" |
السلام عليكم .. .. .. أخي الكريم "محمد الخضري "البستاني"" ماشاء الله نص رائع عتاب مع "العمر" فالعمر لحظة أعجبني جدًا تسلسل النص إستطلاع ومراقبة البدايات .. التخطيط للإنخراط بوضع الاماني .. الإنخراط في التجارب ومواكبة العمر .. إسترجاع ذكريات الاحداث والتجارب .. البدأ في لوم النفس مع البحث عن مخرج حيث لا شيء يجدي .. يبدأ من جديد من بداية الصفر بالمراقبة ولكن هنا يستفيد من مراقبة المحيطون به حيث الكل حقق ماكان يصبو إليه .. عتاب مع العمر ينهيه بـ"فالعمر لحظة" هذه هي قرائتي للنص أخي العزيز "محمد الخضري"البستاني"" أشكرك جدا أرجو لك التوفيق أخوك / مجتبى الجلواح |
من النصوص التي لا تكتفي بقراءة واحدة لأول مرة اقرأ للبستاني, وهذه الفاكهة النابتة في كفه تقول بأن البدايات جميلة. |
اقتباس:
صباح مجلل بالنور أجمل ما يسعدني أن أجد بين من يقر\اني مثقف مثلك ولا أبالغ إن قلت إن قراءتك للنص تضفي عليه هالة من الإشراق لأنك تدرك أن مهمة الكاتب وضع النص بين يدي المتلقي الكريم ليقرأهع بما يتفق ورؤيته وفهمه للنص والكتابة يا صديقي لا تنفصم عنا فهي تخرج من ذواتنا لتشرح ذواتنا وما يعتمل فيها من نتواءات الحياة لك الشكر والتقدير والإحترام مع صادق مودتي |
اقتباس:
صباحك بلون الوطن ومذاق الوطناً ربما لسوء حظي أنك لم تقرأيني فيما سبق وأملي أن تكون إطلالتك الجميلة على (العمر لحظة) بداية لعلاقة أتشرف بها وأسعد بها بين حرفي وبين قراءتك سعد بمرورك العطر مودتي . |
أخي محمد الخضري بل وأستاذي ما أجمله صباح بصحبة حرفك..
( وأني كنت هناك فوق حدود المدى متكئ على كتف الوقت أعاين رحيل الصحو على أفق المجرة).. أية حالة من الشفافية تلك تسوق الحرف بسلاسة كما ريشة فنان لترسم تلك اللوحة.. جمعت من الروعة أقصاها لست هنا لأقيم فإلهامك أكبر من تقييمي ولكني متابعة فحرفك يستحق.. صادقة ولست مجاملة.. كل التحايا معطرة بالاحترام |
اقتباس:
كوني دائماً صديقة لحرفي فأنا وحروفي نسعد بهذه الصحبة الجميلة مودتي |
| الساعة الآن 04:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.