سكون
*
السكون الذي لحِقَ الضم؛ سكون! من تكون؟ - توه ، گ عجلة الدائرة تدور وهي ساكنه هل كان الحديث الذي كان (حُلمْ)؟! أم أنها مقدار ذرة مُقدّرة الأشياء التي امتلأت منه ، وأصبح ضجيج الصدر يُسمع تدرجت تحت مُسمى الكتابة تبعث على الطمأنينة أعقبت على إثر القرون الماضية فجوة لِطوال سنينه من تيهٍ إلى تيه: في الحديث .. في الكتابة .. في التفكير .. فيما تبقى مِن عُمر .. السكون: كانت كالغشاء الذي يحوي النواه عِندما كُسر الغشاء ، وقعت النواه فهُشم الإحتواء .. جعلهُ في إنطواء ماذا أحدثت بداخلي؟ وما هذا العثو الذي أرداني! غريباً ما يحدث بجسدي ، لا تزال أُذني تسمعك ولا زال للحديث أصداء ، هل صحيحاً بأني انتهيت؟ |
/
السكون كانت كالغشاء الذي يحوي النواه عِندما كُسر الغشاء ، وقعت النواه فهُشم الإحتواء .. جعلهُ في إنطواء أبدعت :34: .. |
من السكون ما يسرق التعبير من حيرته ..
وقد فعل بك السكون هذا .. بتلك العبارات القصيرة .. التي عبرت أميال الذاكرة وحدود الكتمان .. لتنطلق في مقتل لغوي بديع .. ما أجمل هذا النص .. يصيبني بالقشعريرة .. |
حقا مثل ما قال الكاتب يوسف الانصاري من السكون ما يسرق التعبير من حيرته من الرائع حقا أن نترك أنفسنا تعيش حياة أخرى مع أدب أت من العقل ، وترك النفس إما تخلص نفسها وتخرج بسلام او تجد نفسها تائهة في ما تحويه نواة الكلمة والمعنى الجميل الذي إن وقع ، وقعت النفس في هواه ، اقتباس:
|
ترسمُ بالحروف تشكيل نقاطها
ولا ترنو إلى النقطة قراءة حرفك لا بد ماتعة حييت يا إبراهيم |
سكونه وشايه
بما يضمره من تحليق الحرف في فضائه الفسيح دمت مطراََ مبدعنا ابراهيم الجمعان مودتي والياسمين \..:icon20: |
اصمت امام هذا الصمت العظيم
ما اروع السكون في هذا القلم اخذنا للكثير من الضجيج استاذ ابراهيم جمعان بديع هذا النبض شكرا لنورك |
الساعة الآن 01:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.