اللامنسي.
 

يستيقظ الليل،
وتنمو اللهفة على حائط الغرفة،
تتكسّر كل الحواجز،
تثقب الذاكرة، وتتشرّد كل الطيوف..




أتعانق الذات المسكونة فيّ،
ووجهي الغريب جدا
حلم يبات كل ليلة إلى جانبي
وفم لايكف عن تثاؤب الحنين،


أتلفّت اللقاء وكل الأمكنة هجران،
أحدث ضجيجا موسيقيا في كافة أرجاء القلب !!
فلا ينبض إلا الدمع
ولاتستيقظ إلا العيون.


أتبعثر كما لو أني صدفة،
مرت كثيرا إلى جانب الخيبة
ولم يلتفت إلا العمى،


مرحى للغياب !


ها أنا أتمرجح من بعدك
مابين الجنون واللاشيء !


ولاأدري متى أكفّ عن التحليق بإتجاه الفانتازيا وجهك..
ياأيها : اللامنسي !

وكيف لا تنجب وسائد الزفير .. السطر الأخير !


الإنحناء قصة العاجز


والحنين شوشرة ~ ببيت الوريد !




مختلفة فعلاً ~ سلمتِ رذاذ

اللامَنسي !!
بياناً في إتجاهٍ مُغايِرٍ للظّنّْ
وكأني به ينفضُ عنه ظنّاً لصيقاً ..ويؤكّد النقيض


أتبعثر كما لو أني صدفة،
مرت كثيرا إلى جانب الخيبة
ولم يلتفت إلا العمى،

شعوراً حيكَ بمرارة وصف
" لم يَلتفت إلا العمى " !!
لله أنت يا رذاذ

إليك :icon20: رَبيعها دائم إذ أن سقياها أبعادية

محبتي

قلم جميل مودتي

حييت يا رذاذ
في ابعادك أدبية
حرفك مختلف
وفكرك مؤتلف
لك التحية

كرنفال حقيقي عشته هنا رآئعة لاتكفي

أكتبي يارذاذ أكتبي أكثر
لأجل كل هذا الذي في روحك ولأجلنا

الكاتبة رذاذ أهلا بكِ وببوحك في وطنكِ الابعادي

صور فنية تتكلم بصوت بوح خطاهُ من ورد
إستيقاظ الليل ما هو إلا بدء حياة خاصة بهذا الليل وإستيقاظه
واللهفة تنمو على حائط الغرقة هذه اللهفة التي تأتي من داخل المخلوق
لتنمو على حجر وتجمله وتترك خلفها الذكرى الجميلة .
الكاتبة رذاذ دمت بالف خير عزيزتي