المعارك الخاصة
 

المعارك الخاصة بقلم ندى يزوغ

لكل منا معاركه الخاصة به، يخوضها وحده في غالب الأحيان، فتصبح غالبا المواجهة عسيرة و الخسائر تحت أنقاض الأحلام.

و أعظم المعارك غالبا ما تكون مع الذات، عندما تميل للكسل و اللامبالاة ،إذ تصبح عالة على صاحبها ، تسبب له الإحساس بالضياع، بل بالهزيمة و الشقاء ..

و إن أعظم الانتصارات هي التي تتحقق على ذواتنا، حين نقتنع أن الأحلام لا تتربع عرش حياتك دون جهد و عناء، و أن كسب رهان حاضر هادئ و مستقبل بشوش لن يأتي صدفة..

لكن رغم هذا كله ، تمر علينا فترات ينتابنا فيها إحساس أن شيئا تكسر بداخلنا و لا نستطيع ترميمه، إما بسبب موت الأحباب، أو انتهاء صلاحية الأماني، أو إصابتنا بمرض عضال ..

ولكل منا أسلوبه في الدفاع عن نفسه و آرائه و مواقفه و طموحاته و قراراته، و لكل منا وسائله الخاصة للوصول إلى أهدافه..
هناك من يتوسل الحظ لبلوغ الأحلام ، و هناك من يتأبط ذراع الجهد ، و هناك من ولد بملعقة من ذهب، لكن الحياة قد تسلب منه الكثير و قد يعتقده الناس أنه باسط يديه طول الوقت للسعادة ، لكنه لا يعرف سوى الشقاء، و أن النعيم الذي يعيش فيه ما هو إلا ابتلاء..

ارضوا بأقداركم، و اعتبروا ما أنعم الله عليكم أغلى ما في الكون، و لكل منا حظوظه في هذه الحياة ،و تبقى النعمة الشامخة هي الصحة و راحة البال و الأخلاق الفاضلة، فمن تربع على عرشها ناولته المستحيل، و كانت تأشيرة مرور للسعادة و الهناء..
لاتستغرب أيها القارئ لست مثالية و لا أكتب عن مدينة أفلاطون الفاضلة، فقط طبق و لو قليلا و سترى النتيجة بنفسك ..

(( سفنج بوب ...))
 

؛

:
صــحيح ...!!
الحرب مع الذات عظيمة ...
كيف تكون ( أنت ..)
كيف تكون حقيقياً.. في زمن الأقنعة
اللحمية ...
لأن الإنسان بطبيعته ممثّل ..
ويتشكّل حسب مع من يتعامل معه..
الى قدرٍ ما .. حاولت أن أشبه بالحقيقي
ولكن وجدت حرب أعظم
.. الحرب مع المجتمع.. بأفكاره القطيعية
الموروثة .. وعاداته الرجعية..
لأنه إذا جُنَّ مجتمعك ..لن يفيدك عقلك
.. المجتمع يعتبر الى الأغلب
آلــه .. آخر .... يتصرف الشخص بمايريده
مجتمعه ...
:
والخسائر لكل حرب فادحة ..
وقد تخسر أكثر الناس ... والأغلى أحيانا
وبعد كل محاولاتك لكسب نفسك
قد تخسرها ... في مكان آخر
:

بالنسبة للمال .. يقول :
سفنج بوب
(( كنت أعتقد أن المال يجلب السعادة
فاكتشفت أن المال هو السعادة بذاتها))
:
المال يحل كثير من مشاكل الفقراء
ولايحل مشاكل الاغنياء ..
( أعتقد ذلك ..))


ندى
جميل هو حرفك
واختيارك ..
أشكرك جداً



:
زايد

العاقل في مجتمعاتنا صار حالما لا غير ..ليس بيده تغيير صور الجنون و الغباء و الانحطاط في محيطه ..حبذا لو باتت قوة إدراكنا ضعيفة ..شكرا أستاذ الشليمي على تحليلك الواقعي..