كانَ عليها ألاّ تعرفَ شيئاً !!
عاشَت ثلاثين سَنة جوعاً جسدياً مميتاً و لكنّها كانت تدفن رغباتها بالصلاةِ، إكراماً لجسدها و إحتراماً لمشاعرِ الله فوق .. عندما تزوّجت رجلاً يعجبُها لم تتردد الليلة الأولى بأن تبهره بأنوثتها كانت تشبهُ دميةً بشعرها الذي صار ذهبياً و شفاهها الملّطخة بأحمر الشفاه الفاقع .. و تحتَ ثوبِ عرسها ملابس داخلية مخرّمة .. دخل عليها و بعد حديثٍ قصير اكتشفت جوعاً مشابهاً في جسدِ زوجها و أنّه أكثرُ عجلة منها، أطلقت العنان لجسدها، و بعدَ مداعبات محمومة تصاعدَ الدم الساخن إلى وجهه ليورّد .. حتماً لم يكن إنفعال رغبة، قالَ لها دون أن يفكّر: - أنتِ طالق ! - و ما ذنبي ؟ - ............... - لستَ واثقاً من طهارتي .. أنتَ حتى لم تجامعني بعد؟ - لستُ بحاجة إلى أن أجامعكِ كي أعرف - تطلّقني لأني اشتهيتكَ و أنتَ زوجي ؟ - أطلقكِ لأنكِ تعرفين ! |
ساره
يا جميلة قصتك لا بد لها من تنقيح بنسبة لي إجتماعيه بحتة واضحه .. غير مسترة أعذريني عزيزتي على النصيحه لا تستعجلي في النشر |
عزيزتي .. شمس الغلاَ أولاّ أحبُ أن اشكركِ لأنكِ قرأتِ هذه القصة القصيرة حتى لو لم تتفقِ مع المضمون .. و ثانياً أقدّر لكِ رؤيتكِ و نصيحتكِ في هذا الرد لن أبررَ شيئاً لكِ كل الحق في التعبير عن رأيكِ كقارئة و لكن أريد أن أخبركِ أني راجعتُ القصة أكثر من مرة و قمتُ بتغيير أكثر من كلمة و حذف أكثر من جملة .. لا ارى أنّ قصتي إيروتيكية (إباحية) تهيّج غرائز القارئ بل أراها تسقط الضوء على قضية هامة لا أعلم لماذا لازال القارئ العربي أو المواطن العادي يرفض أن يتحدث أو أن يقرأ عن الجنس رغم أنّه جزء من حياتنا لا يمكننا التغاضي عنه ! و حتى أخلاقياً القصة لا تشجع أحداً على ممارسات محرمة تتحدث عن امرأة نذرت جسدها لزوجها الذي خذلها .. هناك صديقة نشرت لي القصة و ردّت على أحدهم بهذا الرد: اقتباس:
هو صرح أدبي يشارك فيه الكتّاب و الشعراء و النقاد بأفكارهم و خواطرهم دمتِ بألف خير عزيزتي |
في الحياة مواقف وتفاصيل تعرض مضامينها على مسرح الواقع ..قد لا تعني البعض..وقد لا تدرك أبعادها أحيانا..
لكن القصة القصيرة بمحيطها الواسع تجعلنا ننظر من طرف ستارة المسرح ما يخشى الناس رؤيته رغم أنه واقع قد يعيشه البعض.. الكاتبة الرائعة التي لها في روحي مكانة عظيمة.. لا زلت تلقين الضوء على ذلك المسرح وتلك التفاصيل بأسلوب أدبي جرئ.. أحييك حبيبتي.. لك من الخير كله يا سارة |
لا
اقصدانها إباحيه عزيزتي قصتك جميلة وتضيء نحوا حاله موجوده في المجتمع لكن المقصد لابد من درامه محكمه عموما الراي لايفسد من الود قضية دمتي بود وحب |
اقتباس:
بنت المها .. أيتها الغالية جدّا أسعدني حضوركِ .. قراءتكِ و تفاعلكِ اشتقتُ أن نتبادل شغفَ الحرفِ هنا و لكِ منّي كلّ الحب أيتها المبدعة |
اقتباس:
طبعاً لا يفسدُ الود عزيزتي .. أهلاً بكِ دائماً و بكل ملحوظاتك أحترم رأيكِ و رؤيتكِ رغم أنّها لم تقنعني كوني بخير شمس االغلا .. سهرة ممتعة لكِ و لمن تحبين |
دوما كان وما زال الأدب يُعالج قضايا إنسانية وغيرها الاستبداد و الاستعمار ودور المرأة والنضال ضد الاحتلال والحروب وفي هذا العصر الذي نعيشه نحتاج ويحتاج غيرنا لتغير المبادئ الخاطئة والتي بُنيت على أساسات خاطئة للكاتبة الجزائرية دور في طرح قضايا تهم الحياة الاجتماعية والإنسانية التي لا يمكن التغاضي عنها |
الساعة الآن 04:09 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.