لعبة الأرقوز
دائما ما أسأل نفسي! هل تدركين أنك قد اصبحت مجرد تمثالا يتذكره أحبابه في المناسبات؟ ولورجعت بك أيامك إلى حياتهم لوجدت أنك قد قضيت نحبا. فلماذا يتناسونك وتذكرينهم ،يقتلونك وترحمينهم ،يتواعدون وتعذرينهم ، هل وصل بك جنون الحب الي الهوان ؟ فأجابتني: أنني من لعب هذه اللعبه والآن اتمتع بمشاهدت أدوارها واضحك . لان خيوطها معي ،جعلتهم ارقوزات ! يخونون بعضهم ويضحكون، يتكلمون ويكذبون ،فاقول لقلبي صبرا، فالنهاية قريبه! فمنهم سيتخلون عن بعضهم . فكل يخون ويغدرليكون ، وسيأتي يومايبحثون عن تمثالهم النادر الذي لم يعودوا يرؤه، فيجدو أنهم قد فقدوه، ولم يبقى لهم إلا قلوبهم المتوشحة بالسواد. فربمايقتنعون بأنهم مجرد دما حاولوا الهروب من سركهم الصغير،فتاهو لان الأقزام ستدوسهم الأقدام عندها اجبتها أن الحياة مليئة بهؤلاء ولن تجدي إلا القليل من الأوفياء فتركيهم لرب السماء |
اخي محمد الحامد أشكر كلامك الذي يشفي الغليل بالفعل كم مرّة اخذنا الحبّ لعبة له كالأرقوز !! |
* كُلّ الإحتمالات.. واردة..! فقد يتوقّع أحدنا أنّهُ متفرّج.. بينما هو في الحقيقة.. ممثّل أو كومبارس. دائماً نُنمّي في أنفسنا هذا التصوّر.. نحنُ المثاليون وغيرنا مُزيّف. من هذا المنطلق أقول: كُل الإحتمالات واردة! شُكري وتقديري لك أخي محمد. |
عبدالعزيزرشيد
اشكر مرورك واتمنى حضورك الدائم محمدالحامد |
الحربي
اشكر حضورك واحترم ماتقول ولكن ! هناك فروق كثيرة بين البشر وكلنا خطاء ولو جعلنا الجميع جميعهم مثاليون لكان ذلك مانسميه جنون والعكس ايضا ولكن الست معي ان هناك من يعيش بصفاء وعفوية ويعامل الناس بمافي داخله والبعض يركض وراء اهواءه ولايفكر في مشاعر الاخرين وكانهم مجردين من الاحاسيس اشكرك كثيرااااااااااااااا واتمنى مشاركاتك محمدالحامد |
محمد الحامد يكتب لنا التفاصيل ويدوزن لنا المضمون |
هدى مصلح
الشكر كل الشكر لحضورك الرائع واعتذر لغيابي عن الرد المسافر |
محمد **** تستطيع ان تحيا ميتا متى شئت وتستطيع الموت حيا متى اردت كل ما عليك ن تفهم نفسك وتتفهمها جيد عندها تتعرف على تطلعاتها وامنياتها وحدودها كذلك بامكانك تلمس احتياجاتهااا وسماع انينها عليك ان تصغي الى صوت الحياة بداخلك تلك الظروف المفاجئه والتي تقذف بها تلك الحياه فجأة في طريقنا وتجبرنا على قبولها باختلاف درجات قسوتها وقوة تأثيرها على مستقبلنا كيف يمكننا التعامل معها .. ؟!!! في احيان كثيره يكون هناك صوت خافت لنقاش متصاعد بين الواحد منا وبين اعماقه يحاول فيها جاد ان يخفي معها كل ملامحه رغم معرفته مسبقا بانكشاف كل اوراقه حتى المستقبليه منها . لقد ابكيتني كثيرا فما مضى ليس بماضاً عادي بل قد تكون قسوة الظروف فقد تركت كل شيئ خلفها وهي تعرف مامعنى ان قسوة البشر وبغضهم للوفاء وحبهم لشر وماهم سوا اقزام بشعين. رائع جدا وبوحك اثار قلمي لمناجاتك فعذرا للمداخله والاطاله. مليسا |
الساعة الآن 12:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.