وألفَ تساؤلٍ دوَّى غَرابةْ ..!
؛ عن الصبحِ المُرقَّطِ بـ الكآبةْ عن الليلِ المُعتَّقِ بـ الصبابةْ ! ، عن الناي ِ المُصنَّعِ من ضلوعي وصوتُ أنينهِ بـ فمِ الغلابةْ ! ، عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ ! ، عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ ! ، وددتُ تمرُّ تسألُ ما دهاني لـ تخبرها دموعي بـ الإجابة ! ، فـ إنِّي مُثقلٌ مُذْ أنْ توارتْ وروحي أوشكتْ تغدو خرابةْ ! ، كأنَّ رحيلها فأسٌ ؛ وصدري لـ حطَّابِ النوى أشجارُ غابةْ ! ، يمرُّ أضالعي ويُقيمُ فيها إقامةَ حاكمٍ حدَّ الحَرابةْ ! ، وما ذنبي سوى أنْ قلتُ يومًا: لقد جاوزتِ في حِلْمي نِصابهْ ! ، وثُرتُ بـ وجهها غَضِبًا وما إنْ هدأتُ، لها تداعيتُ استتابةْ ! ، وجئتُ مُكفِّرًا بـ الشعرِ لكنْ لـ هذا اليومَ لم تقبلْ إنابةْ ! #تركي_المعيني 25 - 01 - 2022 م |
: يا لكَ من تُركي ! وأنت حاضرٌ بهذه الموسيقى وبهذه الكمية من التساؤلات والوجع. شكرًا لوجعك ولـ بجعك الذي فاضت به البُحيرة. 🌹 |
هِندامُ آهِكَ مُترفٌ يا تركي.... واحتِفاؤك بالسؤال أماطَ عن ستر الجوابِ الأخيِلة لله أنت ....! ثم دَعني وهاتيكَ الكَلِم عن الصمتِ المُعربدِ في شفاهي عن الورقِ الملطَّخِ بـ الكتابةْ ! ، عن الـ أينِ/ الـ لماذا/ كيف/ مما وألفَ " تساؤلٍ " دوَّى غرابةْ ! ، |
: : تركي المعيني .. لا يأتي إلا محمّلاً بالشعر ، وهذه الأغنية لها نوتة من غيم تليق بالمطر والعشب. شكراً باسقة. |
الله .. الله الشّعرُ يَعرِفُ مَنْ يُورّثُ نَسْله ! حَرفٌ اسْتنفَذَ كُلَّ مَساحَاتِ الضُّوء كًلّ الأشِعَّة فَقَط دَعْنا نتفنَّن بالصُّعودِ إليه ! ما أَجمَلك ! |
اقتباس:
على مقامِ موسيقاكم نصعد لحنًا بديعًا ، ولولاه لما كُنا بهذا العزف أ. خالد .. شكري الجليل لقلبك النبيل 💐 |
اقتباس:
ابنة الماء / رشا .. تأتين محملة بقبائلٍ من الغيم في عز الظمأ ، تأبى إلا أن تهطل وتُنبت الياسمين على حواف القصيدة .. شكرًا لهطولك الأنيق يارفيعة 💐 |
اقتباس:
الأب الروحي لكلماتنا / قايد ما كان للورد أن يفوح لولا هفهفة نسماتكم على صباحاتنا .. شكرًا لعطرك المركون في حنايا الصدر💐 |
الساعة الآن 02:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.