..[ إنْكِـسَــاري! ]..
 

[poem="font="simplified arabic,5,firebrick,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=sp num="0,black""]خان الشتا أرض اجدبت من قسى الصيف=مرّ وتعدى ، والصحاري صحاري!!

عين العطش ماعانقت من ورا الطيف=إلاّ الدموع اللي قتلها اعتباري

بين الشموخ ، وبين ذلّ العواصيف=واقف شموخي ، واجرحته الذواري

هنا الصحاري احسدت عالم الريف=وظل الغصن يبكي عليه انتظاري

وقف شموخي راسم الضحك تزييف=لكن دمعي كاتب الفين طاري

لامانزل دمعي00ولااقول ماشيف=برقه لمع00ياليت مالكل داري !!

في وجه جرحي شايل الرمح والسيف=لامات جرح ، ولاضحك بانكساري

استوطنت في داخلي (آه ياحيف)=راح العمر ماطلت حقي ، وثاري

والحين دام الياس في داخلي ضيف= بــ/ادني دلال الشعر ، واشب ناري

واشرب فناجيل القهر والتحاسيف=واسهر بليل ٍ صار وجه إلنهاري

دام العطش يِظهِر مع الجرح لك زيف=زيف السراب اللي من الصدق عاري

عيشه بصحرا تشتكي قسوة الصيف=ولاخيانات الشتا للصحااااااري [/poem]

أوتعلم يالعومير ،
أنني أتطآير فرحاً .. مشبوبٌ ب عِتآب !!
ف الفرح أنني _ ولأول مرة _ كُنت في المحطة الأولى من الحضور ،
وأما العتآب .. ف لأنك تحرمنا القطر .. ونحن في أمس الحاجة إلى المطر ،
الذائقة .. والقريحة .. والإحسآس .. والطيور ،
كلّنا نحتآج ل حرفك حتى نصعد درجاتِ السمآءِ في تسلسلٍ يُحركه الضوء !!
[ إنكسآري ] ،
إعترافٌ خجول .. يقضم أظافر الألم في صمتٍ جفول ،
يُشبه الكبرياء .. في لحظة الإنهزام ،
إحسآسك طاغي | جداً ،
وحرفك تماماً ك دمعك ، مآلح وله بريق ،
شكراً ل قديمك /
الذي جددّ فيني مشآعر إنكسآرٍ خآمدة!!
ولا عَدمْ } ،

خان الشتا أرض اجدبت من قسى الصيف
مرّ وتعدى ، والصحاري صحاري!!



لهذا الحرف ألق يجيد لفت الإنتباه ، وسلطنة قادرة على بث روح الفرح في أوردة الذائقة



عبدالله العويمر



صباحاتنا تشكرك أيها الجميل