اقتباس:
حُضورك يورق في أتون المكان مهابة غبطة تلك إذ أنت هنا لك الخير أينما يممت يا طيّب |
على ذِمّةِ عثمان الحاج يَقول :
.., السفر تحدده الرغبات.., والرحيل تصنعه الضرورة.., ., وأقول : يضيق الطريق بالوصول... لتّتسع السُبُل وإن كانت طويلة الأمد لا ضير فالغاية ذاتُها تمهّد الدروب.... |
علي ذمة نيزار القباني :
يا سيِّدتي: لا أتذكَّرُ إلا صوتُكِ حين تدقُّ نواقيس الآحادْ. لا أتذكرُ إلا عطرُكِ حين أنام على ورق الأعشابْ. لا أتذكر إلا وجهُكِ.. حين يهرهر فوق ثيابي الثلجُ.. وأسمعُ طَقْطَقَةَ الأحطابْ.. وأقول : ياسيدي لا شيء سوي صوتك يجتاح صمتي دون ان يستأنس في دير النداءات المضاءة بحرائق نبض الغواية الصغري فلن يقتص من انصهاري الا استقامة رحيقك ~ |
على ذِمّة الشاعر العباسيّْ الشفيف
العباس ابن الأحنف يَقول : كأنَّ جًمرَ الغَضا مِمّا أجِنُّ لَكم بينَ الضُلوعِ إذا أطفأتُهُ وَقَدا وأقول : الدّمعُ جَمراً إذا ما لاحَ طَيفَكُمُ كَما النسيمُ يُحاكي الجَمرَ مُتّقِدا |
علَى ذِمَة الشَاعر الجزائِرِي "سُليْمَان جوَادِي"
يقُول..،، آمنت لكن بأحزاني و آلامي وعشت لكن بآمالي وأحلامي ولذت بالشعر، لا خل أطارحه همي ، ولا غادة تصغي لأوهامي قد سجل الدهر بي من شاء من نوب كأنني ريشة في كف رسام بنات دهري- وان أسرفن في كدري- كن المطيعات في وحيي و إلهامي كن المطايا وكان الشعر قافلتي وحاديا كنت و الآهات أنغامي. وأقُول..،، الحرْفُ ، والقلَمُ ، والفِكرُ هُو عَونِي ومستعانِي و لذّة مخيْلتِي وبوحِي والمَامِي وصَوتِي و رِسَالتِي لِمن يَسْمع بقلبٍ لـ ألحَانِي |
على ذِمّة شاعر
يَقول : وتسألني وتسألُ عن شُعوري وكل حرائِقي بَين السطور وتسألني وتعلم ما أُعاني وتَلمسُ جمرَتي في الزمهَريرِ ألا تدري بأنّك في دمائي وأن هواكِ يَجري في غَديري وأقول : يُسائلني حبيبي في رجاءٍ لماذا الحب في روحي تنامى..؟! لماذا...!! يا ضياء الروح قل لي وكيف الزهر لا يهوى الغماما إذا ما كنت للتحنان فيضاً فكيف أكون يا كلّي مُلاما وإن جادت بك الأقدار طيباً فكيف أردُّ اقداري إذا ما.... سعيتُ إليك والإحساسُ حبّاً وصدقاً لا يُفارقه احتراما أيا كلّي وكل الكل منّي أيا قلباً سبى لبّي فهاما أحبك فوق ما جادت حروفي وحب الروح صدقاً قد تسامى |
قال الشاعر : (( إذا ما علا المرء رام العلا ويقنع بالدون من كان دونا )) وأقول : في الدون حياة المرء دعة !، وفي العلياء غرور، وبدعة !. |
علي ذمة " فاروق جويدة " يقول :
أترى ستجمعنا الليالي كي نعود. ونفترق؟ أترى تضيء لنا الشموع ومن ضياها. نحترق؟ أخشى على الأمل الصغير بان يموت. ويختنق اليوم سرنا ننسج الأحلاما وغدا سيتركنا الزمان حطاما وأعود بعدك للطريق لعلني أجد العزاء. وأظل أجمع من خيوط الفجر أحلام المساء وأعود أذكر كيف كنا نلتقي والدرب يرقص كالصباح المشرق والعمر يمضي في هدوء الزئبق شيء إليك يشدني لم أدر ما هو. منتهاه؟ http://www.nbdt-w.com/vb/images/smilies/81.gif وأنا ارد عليه أقول : خبزا ؛؛ يطعمني ماء ؛؛ يسقيني لغة ؛؛ تكتبني فـ للشوق اكثر من ذاكرة ووطن لغصن القصيدة ورائحة الليمون تطوف بشجرة عارية ربتت بقطراتها جوف عشب الهاوية http://www.nbdt-w.com/vb/images/smilies/81.gif |
الساعة الآن 01:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.