ثـرثـره صـمـت
بينهم لا نجد ما يدعوا لحضورنا لما إذن نحن مرغمون على الوصل هل لإننا نؤمن بالبكاء أو اننا نخاف من الوحده بين مشقات الوقت تشققات في جدار العلاقة ليست من الوهم ولو كانت أعمق من الوهن نعطي ونرفض مبدء المثل يخونون ونقابلهم بالوفاء نعتذر لـ أخطاء يرتكبونها فيجيدون الغياب إن إساءوا الفهم نعول على صبرنا بسرد حكايات الشجر حين تموت أوراقه ويبقى صامدٍ من أجل ظله ونتغنى بهجرة الطيور من غصن إلى غصن ونجهل أن لا وطن لها إلا السماء نهب النار روح إلتهابها من عظام صدورنا لكي ندفئ بها ما تبقى من عظام ونقول غداً تشرق الشمس وتشرق الشمس على مزيد من الهجير تحت ظل مشاعرنا المحترقه نحن من يعبث بنحن نوزع أوراق الخريف على مدار السنه ومن ثم نبحث عن فصل الربيع وكأن الخرافه داء الوقت ولهجة الحال نرمي بنرد العمر بين أزهار الحياة فيخيب ظن ويصيب الاخر خيبة أمل لا مزيد من الكآبه هذا يكفي . |
لسنا مغرمون على الوصل احيانا الا لان بعض الحنين يعطب الذاكرة ويقيد الحواس كاللغة حين تُفاجئ شاعرهاانت..كالسفر المنتظر بعينين يملأهما الأمل والخوف.. صالح العرجان سعيدة بكوني اول المارين هنا.. تبقى شموعا متوهجه مابقي النبض منكـ.. |
لأن العطاء إن لم يوجـّه لـ نحن / لا يـُطاق ! ولأن الإسفاف في قلوبنا .. حين نـُصّبت له محكمه .. كنـّا " نحن " المذنبون .. و " نحن " الدفاع .. و " نحن " القضاة المائلون ! إستـَمـَر ّ .. وسيستمر ّ .. الى ان يرى الله فينا أمرا ً !!! صالح العرجان .. تـُنزل آيات الإعجاز .. ولاغير .. كن بخير .. مي .. |
يــ صالح ....! نتقمص شخصية الصمت وقد يفعل ذلك بنا ... نحاول إخفاء بعض الحكايات بجيوب معطفٍ قديم تفوح منه رائحة الوفاء ...! وهم يمارسوا فينا ... بعثرة أوراق أمسيات دافئة ... يبدعوا في زرع شوك الظنون والسوء بطريق العبور والعودة ...! فقط ... أمنح قلبك أنت ... ودع عناقيد اللغة دانية كالفرح ...! تحياتي ... |
اقتباس:
الأميرة أميرة للحروف جمال آخر يضاف حين مرور إسمك في متصفحها سعيد أنا بحضور الودق رد ود |
صالح العرجان الحياة كالنرد لا نعلم أين تُقلِبُنا لتساقط أوراق الخريف موعد ولنا موعد ! لك من قلبي باقة ورد أنتزعتها من صدري كن بخير |
وَحدنَا يَا صَالح مَن ندُسُ الأَوضَاع فِي قلبِ الأَشْيَاء عَكسَ كَيْفِيتِها وَحدنَا الـ نَبحَثُ عَنا فِي حِين أَنَنا نُشَتِتَنَا فِي مَسَاحَاتٍ وَاسِعَة كُنا قَد ضَيقنَا دُروبُهَا تَحت إِرادَة بُؤسِنَا غَمامٌ أَنت http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
[ لِمَ ] كانت العدسة المكبّره لعين الصمت .. صالح دمتَ ثرثارا |
الساعة الآن 09:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.