مرسال لـ صباح
 

من غياهب الغياب شع هذا الحرف
الشاعر خالد الداودي
سلم النبض ياغالي

يالشاعر الكريم مرسالك أوصل غايته مرسالك حصة مواعظ إللي ما حضرها
فاته الكثير .....مرسال ما يتنسى يبقى رهين الفكر ...

بعض الغياب أقسى من الذكريات وبعض الذكريات تذبح وتكون أقسى من الغياب.
الغياب في جعبته جروح لا تندمل ,

الله الله على شعر الذي يُذيب الجليد . مقولة رائعة بحق
واشهد من أجمل ما قرأت, لها معاني كسهم يصيب الهدف .

وأما قبل،
فسلامٌ عليك وإليكَ حتى منتهى الدهشات


ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﻦ ﻭﺍﻋﺮﻑ ﺣﺎﺟﺘﻲ ﻟﻠﺨﺰﻑ
ﺍﻣﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮﺕ ﺍﺑﺘﻼﺀ ﻭﻻ ﻭﻗﻔﺖ ﺑﺜﺒـــﺎﺕ

التقطتُها بذائقة المتفحّص
فأربكتني بتوليفة طينها
وماهيّة الإعتراف بقلة حيلتها


وكان لي من أتون معينكم اغترافةُ رُواء

الشاعر الجميل بكل ما تحمله الكلمة من معنى
سليمان عباس
ماهذا النص الا كفارة غياب
فألتمسو لصاحبة عذر التسلل الى قلوبكم
والتمسو له نبض عند مفترق الطرق

محبكم في الله
خالد

الآن الآن
أعيد تعريفي في قواميس الكلام
الآن اربت على كتفي
بوركت يا جربح استطعت أن تتكلم بلغة حية
لغة تجد في مسامعها انين
وفي اللسان ما يعجز التعبير عنه

النادرة
كنت اعاتب صديقا يبجل هذا النص لحظة ظهوره قائلا
لم يقتلنا سوى هالة الضوء الذي تسلطونه علينا برؤاكم لاكتشف أن هناك قمرا آخر يضيئني بفلسفته الخاصة

ارجو أن يكون مرسالي قد وصل لصباح ..

ممتن لك واكثر

العالية خلقا وحضورا
بلقيس الرشيدي
واما بعد اليباس ليس ثمة نبع ماء ارتوي منه سوى من واحة ذائقتكم
شكرا من القلب