|
عُمق
/ انا عربيّدةُ العشاقْ وَ الثلجُ الذيّ يركِنُ سافِله . انا الحُبْ الذيّ يُعانقْ السرابْ وَ يسقُط . انا ابجديّة الروح وَ لُغة العيّن ، فكفاكُم مُجادلةً لي . انا اغُنية الأحرار وَ موسيقى الوجومْ وَ مُرادفاتَ الماضي . . . . [ سأكونُ هُنا ، حيّنما اكونُ بحاجةٍ ماسه للزفيّر . |
/ بعض الصباحات تأتي مُختلفة التفاصيّل ك التي تأتي بحكاياتٍ دافئة ابطالها انا وَ انت . |
/ هَذا الصباح : مُمتلئ بحدائقِ الأوركيّد التي تشبهك وَ زاخرٌ بالدفءْ الذيّ احياهُ قُربكَ . |
/ اننيّ في اغلبْ الوقت امُارِس طقوس الوحدة ، فيّ وجبةِ الغذاءْ اجلِسُ وحدي .. عِند التِلفاز لا أحُب ان يُشاركني أحد .. ليلة الخميّس فيّ ظلِ تواجد الجميّع أُفضِلُ العزلة دائماً فيّ المدرسةِ .. وقت الفسحة اقِفُ عند الأسوار وحديّ ! وَ عند إنتِهاءْ الدوام ايّضا اجلِسُ عند الجدران الرفيعة وحديّ ! - ارجوك لا تحكُم عليّ بأنني انطوائية .. لأننيّ لم اكُن هكذا ابداً لكن عِندما انعدمتْ ثِقتي بكَ .. أُعدِمت ثِقتي بالجميّع . |
/ في غدرك : أقمتُ الصلاةَ وفي سجدتي الأخيرة دعوتُ أن يأخذ اللهُ حقيّ مِنك ، أن ترى الغدر مِن اقربهُم إليك وَ أن يحرمك ممن تُحِب . |
/ في غدرك : ابتلعتْ سلة المُهملات كُل شيءٍ يخصك انتْ ، بما فيها رسائلك وَ صورك المُزيفة . |
/ تمتمات الحُب : قِناعٌ مُزيّف . الألم : داءٌ بوسطِ القلبْ ، عجِز الأطباءْ عن علاجه . الأماني : اشيّاءْ تمكِثُ فوق السمَاء الثامنة . الغدر : انت . وَ قريباً ستحلُ عليّكَ لعنةٌ مِن الرحمنِ لا مُحالة ! |
/ مساؤك جنة حبيّب الماضي وَ سراب الحاضر هذه الليلة مُفعمة بِك جداً .. حيثُ السبيل إلى احداقي عينيك الزيتيتان وَ شفتيك التي كانت تجرُ الليل تمتماتٍ تمحوها تفاصيّل النهار .. - غيابُك يا حبيبي اشبهُ بإرضٍ قاحلة لو عُدت إليها ل كُنت مطراً وَ اعشوشبت ! |
| الساعة الآن 11:33 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.