رسالة من القلب لقلبك..نعم أنت
أهلا بك وأهلا أنت..🌹
كيف الحال،وقلبك كيف حاله اليوم وكلّ يوم؟ بعد خذلانك السابق كيف أصبحت ؟ بعد تماسكك الوهميّ ،وتلاشيه عند أول لحظة صمت،كنتَ تبكي أليس كذلك؟ لم تكن تريد من العالم أن يشهد خذلانك،لأنّكَ كنتَ الوحيد الذي تُدافع عن حبّ قلبك،أنتَ انكسرت وانطفئت تشهد بذلك؟ وأشهد معك أنّك عقدتَ عزما صادقا بينك وبينك بألّا تُحبّ مرةً أخرى،أعلم ذلك.. لكنّكَ وبالرغم من ذلك كلّه تشعر بخواءٍ في قلبك،يتردد في مداه أصداء قلبك،تنوي أن تُخبرني أنّك اكتشفتَ عمّا قريب ،قلبٌ قريب جدّا يحبّك،لا يهمّ ما يكون هذا القرب،المهمّ أنّه يبذل في سبيل إسعادك كلّ غالٍ ونفيس،أعلمُ أنّ جمودك هذا ورغبتكَ في بقائك في المنطقة الآمنة جاء نتيجة خذلانك السابق.. وأعلمُ أيضًا نظرتك للأمر بكل هذه الجديّة والتعقيد هذا لأنّك لا تحبّذ أن تُلدغ للمرة الثانية.. فجأةً تهدأَ ويطمئنّ قلبُكَ وتقول: ربما هي إجابة دعوتك لله تلك المرة"ربّ هب لي من لدنك عوضا جميل".. ثمّ عن قولك هذا وتُدلّل لنفسكَ بعقلك،فتؤيّده هو ويشدّ من أزرك.. ويوما بعد يوم تجد نفسك تنخرطُ تباعا في ذلك الحب،فتحنّ إليه،وتشتاقه،وتتفقّده كلّ حين،لا بأس يا صديقي،هذا ليس عيبا بل هي طبيعتنا البشريّة (والنفسُ تميل لمن يُحسن إليها).. يبقى سؤالي لك:أحقّا بمقدوركَ أنتَ أن تُحبّه؟ |
الخارجين عن العشق
لن ترصدهم آليات الحنين ولن ينعموا بإنتسابهم الى قدسية نوره يكفي أن العرجون الشائك لابد ان يدمي الأيدي رسالة سلسة الصوغ عانقت صدق الاحساس دمتِ وارفة الالق ثبات مودتي والياسمين \..:icon20: |
ما أجمل رسائل العاشقين !
إن كل رسالة كهذه يا ثبات بمثابة قصيدة جميلة لا تحمل التؤيل إلا لمن كتبت إليه. / لقلبك الفرح، وود يليق. |
رسائل القلوب النابضة بالخير تصل بالتوقيت الذي
يحتاج له القلب الآخر ، هي القلوب النبيلة تحتاج الغذاء والبلسم الشافي لجراحها ، الفاضلة ثبات أتمنى لكِ كل الخير والطمأنينة، |
اقتباس:
ذلك إنْ كُنّا (شارين)..قد يتضاعف الثّمّن أضعافاً مُضاعَفَةً من نذفِ مشاعِرنا المجروحةِ ولكن قد يعوض ذلك لحظةُ وفاءٍ حاسِمَةٍ تُعيدُ التّوازُنَ وتُصحِّحُ الأمور . الخُذلانُ الأكبرُ والهَزيمةُ الأقسى تحلُّ بنا إذا أشغلنا خواطرنا بالتّفكير السّلبي في احتمال خذلانٍ جديد .. فلنكُن إيجابيين ولنُعِد الكرّة .. رسالةٌ تضِجُّ بشتّى المشاعر، هي أشبه بالاستِطلاع الذي نجحت الكاتبةُ القديرةُ فيهِ في تركنا نتقلّب وندور مع دوّامة الرّيبةِ مع الاحتفاظ لنفسها يالمسافة الكافية بيننا وخصوصيّاتِها . لكم أنتِ رائعةٌ وبارِعةٌ أستاذتنا الجليلة ، ثبات .. ثبّتِكم اللهُ على الحقِّ والحِكمةِ . |
اقتباس:
|
اقتباس:
.. وإن كنّا نكتبُ لمن لا يقرأ.. لقلبكَ السلام أستاذ سامي..ممتنّة لمرورك |
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.