ورق
تمـرين الـورق ./ وأتخيـلك ./ بين الكلام أحيان ______ واوشـوش منثقب صوتي ./ يـ ألله ./ كيف تنسيني خيال وشفته يتبـاكى لـِ حلمي الآرق ./ الـبردان ______ وانا اتصبصب على فوضاي ./ كشكولي ./ تحسيني ؟! تقولي لي : تركتـك وادري ( متبلد ) من الحرمـان ______ وأقـل لك : من تركتيني وأنـا ميّت ( أحس فيني ) .! حزين اتراكـم ./ اتراكـم ./ بعين السـالفه ذبلان ______ أحيـك ./ من الكلام الســاذج أيْ حـاجـة تدفيني .! وأنا فيني ./ سـما صـورة كئيبة وآخـر الجدران ______ فـراغ وقلت : أعلـق طيفك الـوافـر ./ على عيني بكت عيني ./ وطـاحت في يديني دمعـة التحـنان ______ نبت صوتي ./ في صمتي كحكحـات وخوف يحـويني من المقبل على قلبك ./ مرضك ./ الموغل بـ كتمان ______ بكـاك ./ أحزانـك ./ الضيـقة إذا زارتــك تطفيني شحوبك لو تكسـربك من الضيقة فـ بعض أحيـان ______ شرودك عنك ./ عن شرهة مراية ./ تسألك ويني .؟! تركتيني على بعضـي ./ مَع بعضـي ./ وأنا حيران ______ وش اللـي صـار بس مني ./ عشان أنتي تخليني ؟! تركتيني ./ وقلت : أترك عتابي للورق (( وإن كان ______ فقدتيني )) تعـالي للمكـان اللي تركتيني ./ تلاقيني |
ثمّةَ لوحَةٌ مُعتّقة .. تتّكِيءُ على سَفحِ غَيمة وتُغنّي للأرض أغنيتَها الأخيرة يا عَبد العَزيز .. كما أنت دائماً ..تَعبَثُ بالضّوء ../ وتَهبُنا منهُ خصلةً تحتوينا كـ طمأنينة وتملؤنا بالشّعر مِن أقصانا إلى أقصانا فوضاك ماتِعة جداً شُكراً واسعة . . |
: بعض الكلام يرفع من قيمة الورق الذي كُتِبَ عليه ، تماماً مثل هذا النّص الذي قرأتهُ / بصحّة الشعر وخرجت منهُ ثَمِلاً . أعرف بأنّي لم أقُل شيئاً ولكن يكفيني إعلانُ الحضور فقط . شُكراً عبدالعزيز ورقةً وَ رقة . |
عبدالعزيز المالكي ــــــــــــــــ * * * يُحيل الورق إلى [ أرَق ] ، ليُحيلنا إلى [ غَرَق ] . هذا الشعر : كامنٌ / ماكنٌ .. لا مفرّ منه إلاّ إليه ، وشاعره دائماً ما يُثبت ذلك في كل حضورٍ يطرّزه بحرفه و حَرْفنته . : * ـــ تركتيني ./ وقلت : أترك عتابي للورق (( وإن كان ______ فقدتيني )) تعـالي للمكـان اللي تركتيني ./ تلاقيني إنْ كانت الزيادة عمْداً ، فـ عَمَدها الشعر ، و إنْ كانت غير ذلك فالشعر عمودها . : شكراً بحجمك العظيم يا عظيم . |
.
. . لَاأدْرِي لِما يَاعَبْدالعزيز أشْعُر الآن بِأن دَمِي اجتمع فِي أعلى قَلْبِي ../ وَ تَرك أطْرَافِي زَاداً لِلْنبضِ الْهَارِب ..وَالْشُعور المُتوحش فِي حُزنه .. يُؤرقنِي فِي قَصائِدك دَائِماً ../ الحس الْمُتكاثِر وَ الرُوح المُجنَّدة بِ الأجْنحةِ ..وَالْريح الْرَحيمة الْتِي تَأتِي بَزمزم , وَيُؤرقني أكثر قَول شُكراً ..إذ أنّي أخجل مِن قَولها وفِي صَدري هَذا الكمّ مِن الماء , -الآتي مِن غَيماتِك طبعاً - http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif . . . |
يقال أن القصيده أنثى
هذه القصيدة تحمل في أسرارها أنثى جميله .. ضعيفه .. كـ قارورة ولكنها ليست فارغه ..أبداً المالكي مرحباً بك وبما تقدم نص يورق بحضورك ونورك المميز لله درك |
: بها من الجدب الشيء الكبير .. وبها من العشب الشيء الكثير ..! الشاعر المالكي عبد العزيز أنت أنت لا تختلف عنك وتنفرد بكـ شكرا لك كثيرا |
. |
الساعة الآن 09:17 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.