منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   على ناصية الليل (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39827)

عبدالرحمن عبدالله 09-29-2018 07:23 PM

على ناصية الليل
 
جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
لنسقط معًا في حلم ٍجديد
أكون فيه كل ضحاياك
وأول الفرسان اللذين انتخبوا لكِ عسجد الكلام
وتكونين أميرةً للقلب
تمدين فيه يديكِ لاحتضاني
وتارة تكونين ميناءً جميلاً لطول أسفاري
فأصيرُ بكِ بعدما كنت الشريد صاحب البيت
يا عروسًا عاشقةً طافيةً على أسراب العطر
يبدأ بكِ تاريخي
وارسم في عينيكِ عنواني
وأرى بعد طول عماءٍ تقاسيمَ وجهي فيكِ

جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
نمشي سويًا على رخام الغيم
نتقافز
نلعبُ لعب طفلين
نتعب
نستريح عند أول الظلال
يبللنا الاشتياق
فيقطفنا مثل توتٍ بري

جالسٌ على ناصية الليل
أفتح كتابًا في الحب
واقرأ للكائنات عنكِ
عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها
عن بطلة هي فيها أنتِ
عن الضوء يصحو على أهدابكِ
عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام
عن ذويبات شعركِ الأشقر حين تتزينين
فتتحدث المرآة
عن تاجٍ ترتدينة
عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي
عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر
عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي
فانبت زهرًا في أرض جدوبي

جالسٌ على ناصية
أقلب النجوم والكواكب
اسأل في هذا الهزيع
عن رهيدةٍ ما يا ترى حالها؟!
وكيف يقضي بها الوقت ؟
وكيف حين تلمس الأشياء بيديها
تسري دماءٍ في أوردة وشرايين
واسأل في هذا الهزيع عن رهيدةٍ
حباها الله بالدلال
وسقاها بيديه الجليلتين الإيمان
فغدت حورٌ تمشي على أرضنا
غدت كل تولهات الحنين
وكيف صرتُ مثلَ طفلٍ ورجلٍ
يحملُ في قلبهِ لوعتين
وكيف صرتُ مثلَ حلوى
أذوبُ بينَ شفتين
جالسٌ على ناصية الليل
أفتح قلبي مرسمًا للحب
وأعلق روحي على جدرانه تعويذ

ساره عبدالمنعم 09-29-2018 08:27 PM

كانت ذكرى جميلة
أنعشت ذاكرتي الضئيلة
عاودت كل الهمسات حتى
أتنفس من جديد
أرأيت ؟
عالقا أنت بصفحاتي تن
بك
تراك هي وانا أرجوها
إلا تراك
جبال دكت دك
ولا أجد سواك من يعيد
بنيان تلك العصور المخملية
.....
تحفيز كتابي ..
جدا رائع
دمت بخير

سيرين 09-29-2018 09:50 PM

يا رجل بمذاق الجنة
اطلق أغاني المدن .. أني لعودتكَ مازلت احرض الحلم و انتظر
تسيد الامكنة قبل أن يفر الندى حياء
أعبر ولا تتمنع إن طالبتك بالسفر وأثقل الغيم بهدايا اللقاء
يا لها من حورية من اجلها لن ينام الليل وقد بلغ به الشوق مبلغاََ
قلم سامق السحر سلس العذوبة بما اوفى حق رواء الذائقة
توالت الصور الابداعية ببلاغة العذوبة والجمال
سلمت يمناك مبدعنا \ عبدالرحمن عبدالله
مودتي والياسمين


\..:icon20:

بلقيس الرشيدي 09-30-2018 03:07 AM



...
...

اللَّيلُ حديثُ النفسْ وصَوتُ الحُلم ومُحرضٌ للإنتظَار !
على ناصِية اللَّيل كَان االإبداع يَرتشفُ مِن جمالِ الأدب هذِهِ المائِدة الشهيَّة .

كُل التقدِير

.

http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif

رشا عرابي 09-30-2018 07:07 AM

وفي سَديم الليل أطلقتَ عنان الضوء كي يتّخذ له من الحلم سربال

هل تجيئين ؟
دعوة لاجتياز المأمول والاستحواذ على ما تبقّى من رمق الرويّة

سقف أبجد هنا يتقاطرُ رهافة كَلِم

لك التّحايا عاطرة

نادرة عبدالحي 10-01-2018 08:12 PM



جالسة أنا مع قصيدة تُجيد جميع اللغات الإنسانية

هل تجيئين تكررت الدعوة بكامل الحب بكامل الصفاء

تكررت الدعوة النبيلة هل تجيئين .......؟؟ أحسستُ بقوة الرغبة في مجيئها معهُ

لتشعر معه بالأمور الجميلة التي يشعر بها المحبين . لتتذوق اللحظات الجميلة


اقتباس:

جالسُ على ناصية الليل
هل تجيئين ؟
نمشي سويًا على رخام الغيم
يفخر بها كم أفرحني هذا الفخر أن تكون قدوة ويفخر بها
أن يُحدث الكائنات عنها . وعن ضوء يصحو على أجفانها
اقتباس:

واقرأ للكائنات عنكِ
عن رواياتٍ كثيرةٍ كتبتها
عن بطلة هي فيها أنتِ
عن الضوء يصحو على أهدابكِ
عن مُهرةٍ تأتي مثل فرسٍ في مرجٍ من لهفة الكلام

هذه المقطوعة أذهلتني وجرفتني معها بكافة تياراتها .بكافة جوانبها ومعانيها

اقتباس:

فتتحدث المرآة
عن تاجٍ ترتدينة
عن لهفتي منذ كنت سابحًا في فضاءِ أمي
عن تفاحةٍ- قضمتها- وأراها في حلم يتكرر
عن نهرٍ صغيرٍ أجتاح متن سدودي
فانبت زهرًا في أرض جدوبي
الكاتب عبدالرحن عبدالله الزهر يغتنم مكوث الربيع في دياره ليزدادَ جمالا
ونضرة .
همسة قارئتكَ : أحسستُ بقوة مشاعر نابضة من الهام يضج بالحياة .

ضوء خافت 10-04-2018 11:49 AM

أسوأ الأوقات التي نقرأ فيها عن الحب و الرغبة و الحلم ...
إذا ما تزامن مع لحظة الفقد بالموت أو بالرحيل ... تنفست الهدوء حتى سكن الروع و عدت
لأقرأ ...
لقد اختبرت الجلوس على شرفة انتظار الليل قادماً يحمل تحت أستاره وعداً ...
ويكأني به يشبهك ... أحد ما يتشبّه بالآخر ...
و كل شيء يثبت أن الزمن يعيد نفسه ... مستعينا بأشخاص و أماكن مختلفة
فيأخذنا التأمل ... التذكر ... الحنين ... للفراغ و السراب ...
نص مثير ... بل و مكتظ بالجمال
و ربما كان مروري هو الخدش الذي شوّه الكمال ...
رائع أستاذ عبدالرحمن

حسن زكريا اليوسف 10-04-2018 12:43 PM


عـبد الرحمن
مساؤك النور
الليل يفتح آفاقاً رحبة للقلب والحرف
وفيه تتفتح براعم الأحلام على أمل الإثمار
سرني ما كتبت
سلمت وبوركت
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


الساعة الآن 11:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.