الظِّل يَشي بالكثير .
حتما ً على الأزقَّة ممارسة التَّسخين لحينٍ قد يعرض وجها ً ممزقا ً يرسم العبرة بقدرة يتيم ويذر الأرض وما فيها إلى أفواهٍ جَوعى للتَّحرر من نزق الصمت الأسير ! كما في الأحلام حين تدرك حجم آمال ليست بسويَّة , ينفر القيد إلى القيد وتبقى أعنَّة الأسئلة تلجم حافر التَّكوين مُلقىً على الحجار تماما ً وجعه , يعدّ بتلات جروحه اليابسة , ويمضي في جُنح الرّيح يرتّل ضمائره المفقودة وُيغشى عليه, كانت الآثار في ظلاله قبيحة التأدية , لاتكاد تفرّ من بشاعة المدى المركون خلفه , إلا أنّ روحه ما زالت تتقن الشقاوة , العبث مع الاشياء اللامفهومة , وايّ أشياء قد تنخر في جسده الآن ..؟ ربّما الأجوبة الساخنة . .. الكتابة موطنٌ للعبث مع المسميّات الخالدة , مع المسلَّمات المقرونة في الهاوية الأكيدة , أو التوّريط المفعم بالنعيم إنها ممارسة كما الظلال الهاربة إلى أرواح تعشق الحريَّة الخاطئة . وإنّي لمقرونٌ إلى أجذع من نفيرٍ لا يستطيع أن ينادي بالبشائر .. وأوراقٍ خالية المبسم النجيع .. وسقيا العطش كلمة تثمل الأمكنة . - ذات يومٍ لم يحضر للنوم على الفراش كالعادة , كان يهمس لوجهه من بعيد فيه , أما آن للصَّحو أن يقفل رغبة النوم , وينزع ظلّيَ الميئوس من حائط الترداد .! وكلّ مرة تصمت الجدران , وأمارس غيّ الامتحان , والصفع الوحيد , وثرثرة لا طلائع لسوادها إلاّ غسق التَّخمين , فأيّني حين أكتب يحضر ..؟ |
زمان عنك يا عبدالله ،، كيف أنت يا رجل ؟
هي أصالة الألفاظ ،، أصالة المعاني ،، والصياغة التي تدل على جهد كبير واهتمام عال بها ،، ما زلت أراني معك تلميذ يحاول أن يغوص في النص ليفك أسراره ويصل لأغواره ،، ويربط المعنى بالمعنى والمقطع بالذي يليه ،، وتبقى لك تميز خاص بالكتابة وتناول ما في النفس وطرحه هنا ،، ألف تحية وتقدير |
منذ وشاية الظلّ ..إلى التساؤل الأخير في أعقاب الحرف
لوحات تشكيلية من التصوير ومفردات تنكمش على بعضها ليكون لها المدى إطار..! وذلك التصوير للوجع ملقىً على الحجارة يعد بتلاته اليابسة وحين يمضي في ترتيل ما فقد من ضمائر..يُغشى عليه! أيّ ظلٍّ وشى ليراعك بتلك ..؟! عبد الله مصالحة ... أمثلَ هذا الموسم السخيّ يؤجل مزنَهُ هطولا..؟ لتكن الأسئلة الساخنة تحضرك ذات هطول أو عبثية الكتابة ..أو غيّ الإمتحان وثرثرة الآن فلتكن ما تكون إن شئت الكتابة فنحن هنا وحيث مدادك مُنصتون لا ألجم في يراعك حرف يا طيّب |
يُشبِهُهُ كثِيراً حتَّى باتَ يُلازِمهُ بَين الأشجار الخَاوِيَة والأغْصان البالِيَة ويَتركُ خلفَهُ مسَاحاتٌ مِن الظِلال المُعتَمة !
أهلاً بِكُل هَذَا الظِل الفَاخر يَاعبدالله واللذِي يجُرُّ خلفَهُ أثِير الأدب وتَرف الأبجديَّة . أهلاً بِعودتك يَامطر http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
وحيٌ مبارك يأتي في الليل، وينشط في النهارِ، ويمارس طقوس الكتابة في سفر الفجر، وينتهي حين يأتِ سبات المغيب ..
المبجل عبدالله سرد له ظلٌّ ظليل من قيظ حارق .. تقديري |
عبد الله
وعد بالمطر فجادت سماؤك بالغيث وجئت بالخصب معك :) |
جئتَ مع الخير كاتبنا الكريم
المطر لا يترك دياري ....يعيد صلاته ويكثر منها كاتبنا عبدالله مصالحة يعرف الكتابة أنها موطن اي الوطن الذي ينتمى له المخلوق إذا الكتابة إنتماء ... اقتباس:
|
الفرغلي عبد الرحيم : المفضال
وعيكَ والأبجدة تحضرك كيفما اتّسق ليراعك الكريم فكلّه سنابل , عذيرك عن هذا الوجه القلميّ الغائب فالدنيا ألوان تسرق عدم الوجه أحيانا ً ... ممتنٌ لهذا البذخ الذي يأتيك , تقديري . |
الساعة الآن 08:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.