؛؛ حكايهـ أنثى ؛؛
تراتيل حكاية يرويها القدر عن طفلة كانت تحبو فوق أمواج ذلك البحر بحر لُججه الحياة وظلماته أرواح البشر .. . يلف جيدها طوق من طهر نادرة(ن) هي أحلامها كورقة نجت من تحت جمر ... خاضت في غمار حياتها مسلوبة نعمة البصر ... وكانت تخاف السقوط في ذلك المنحدر !!! بين جدران تلك الحجرة الصغيرة كانت ترسم فوق قطرات المطر ... تنتظر أمير حكاياتها المنتظر ... تحضن بين كفيها باقة من ورود لتهديها لذلك القدر فوق صخور تراكمت من الهم والكدر .. . فهل ستبقى بين هذه القيود ؟؟؟ سؤال مستتر !!! كبرت الطفلة !!! وخاضت سراب العمر ... عارية القلب ,,!!! عذراء المشاعر ... وكانت الوحدة نصيبها من السَتر ... وتاجها من الخيال فوق خصلات ذلك الشعر ... فوق صفحات الأوراق تسير بثبات وإصرار ... كأعجوبة نادرة ككسوف القمر ... كم كانت قاتلة لحظات الانتظار ... تترقرق في عينيها نظرة تقول ... لا للأنكسار ... فقط ... ترقب ... حسرات ... لمحات من أمل وشوق للاستقرار !!! أذنت عقارب الزمن ... نعم !!! لقد حان وقت القرار ..!!! إعلان التمرد ... إعلان العزوف عن تلك الأوراق الملقاة بين تلك الحفر ...!!! حان وقت أطلاق سراح سرب الطيور ... بأجنحة مجبرة بشيء من الماضي وانطلاقه إلى الحاضر ... في مقلتها سؤال حائر ؟؟!! إلى أين المصير ..؟؟!! مجهول ولكن لابد من هذا المسير ... ياااااااااااه ... من بين أعجاز تلك الأشجار ... شقت جدار الظلمة كولادة عجيبة لشعاع من نور ...!!! كانبعاث لروح حملتها أجنحة الملائكة الصغار ...!! فكانت هدية السماء قطرات من مطر .... تغسل جسدها بماء طهور .... بين الموت والحياة خيط من حرير ... فكان هو هدية القدر ... !!! قربان لحب مخلوق من براءة الأطفال مدفون كسر من الأسرار ...!! لا يعلمه إلا من ذاق مخاض الانشطار ...!!! سيخترق عتمة الزمن بلهب شمعة وسيعبر تلك الأسوار ... أسوار مقابر من خانوا وقتلوا الأحلام واغتالوا غاليات المهور !!! فيكون هو رمز الحب الموشوم على الصدور ... يضمه قلبها كأحضان الأمهات ... وسيكون آخر الكلام اعتذار ..!!! لأنها مهما سطرت من الأحرف سطور ... وأفترشت خدود الزهور ... صفحات تلو الصفحات ... ستبليها بكتابة لن تبور ...!!! تسطر فيها عن حبها الساحر وقلبها المسحور .... صباحكم / مساءكم بلون الجوري وعطر الياسمينـ وعذرا على الغياب ولكن مايشفع لي أنكم وشمُ بالذاكرهـ لا يمحيه النسيانـ |
سيرة لأنثى
وسيرة لكرة خيوط تدحرجت بأرض الحياة بعفويّة الأقدار وكانت خطوط خيوطها ترسم سيرتها _تلك الخيوط كانت حريريّة _ وتلك الخيوط الحريريّة هِيَ نفسها حروفك الأنيقة الملوّنة بإحساسها زهرة ترحيب لـ حضورك بعد غيابك أتيتِ كفصل الربيع المزهر تحيّاتي لك |
وجدتني هنا ... أقرأ ملامح الحكاية بجدران السرد ... وكأن جاذبية تبقيني من أول أنفاس النص حتى منتهاه ...! شكراً ولا تكفي .. تحياتي |
اقتباس:
وحضورك رسم بكحل جناح الفراشات حروفا ازدان بها متصفحي فشكرا من القلب على ترحيبك ومرورك اخي الفاضل مودتي واحترامي |
اقتباس:
ينحني البنفسج أمتنانا على حضورك أيها الوريث فشكرا لهذا النور الذي تركته هنا مودتي واحترامي |
.
. أنثاك يا خنساء ..أنثى من نور رغم ظروفها القاسية أبدعتي في رسم صغيرتك احترماتي |
. . . حكاية أنثى . . ولدت . . وترعرت وعاشت على أملٍ في قدرٍ يغير مسار الحياة الروتيني . . وعندما ولد ذلك القدر . . ثارت لها الحياة . . فامتطت صهوة قلمها لـ تكتب عنها وعن هدية القدر تلك . . . أنثى . . من براءة ولدت . . وأصبحت أنثى من حب . . . . . القديرة . . " الخنساء بنت المثنى " لله دركِ وسلم فكركِ وحرفك كنتِ رائعة دام عطركِ المنساب ( احترامات . . مُرصعة) سعـد |
خنساء .... طريق طويل لأنثاك لا بد في النهاية من ريشة تتلو ما سطرته تلك الرحلة من تعب دواتها البراءة ومشقها مطواع لأناملك خنساء .... دام قلمك بهذا الكرم |
الساعة الآن 01:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.