كلاكيت
أول الأحلامِ : بؤسُ
ثُم ماذا ؟ ثمّ يأسُ لذة العيشِ خيالٌ واقعُ الأيامِ نحسُ فالفضاء الرحبُ ضيقٌ جائرٌ .. والكونُ حبسُ يتبعُ البسْمات كربٌ والهنا .. يغشاهُ تعسُ لم يعد في النفسِ نفسٌ أو لهذا الحسّ حسُّ ليت ما في الأرض يفنى والمدى .. يُجلوهُ طمْسُ |
أتعبتني الأمنياتُ الزائفةْ
واستباحتني الحظوظ الناشفةْ ألف بؤسٍ موصدٌ في داخلي موجَعُ القلبِ وروحي راعفة من يراني يحسبُ الدنيا معي وأنا .. والله عمري عاصفة بسمتي تخفي جراحاتي أنا والأسى .. تخفيهِ عيني الوارفة أشتكي ؟ أنّى ؟ وأيامي مضتْ ومتى أسلو ؟ و ذاتي نازفة ! جسدي المملوءُ بؤساً .. لم يمتْ بقيَ الطينُ .. وماتتْ عاطفةْ ليتَ لي عَوْداً إلى قبل الأسى لا تفيد اللـــ 'ليت'، نفساً تالفةْ |
تمايلي كي أرى ما الجسمُ يخفيهِ
يلذ لي جسمك الأشهى وما فيهِ أفدي أنا الجسم .. ما أشهى تورّدَهُ ونهدكِ السافرُ المنفوخُ .. أفديهِ |
أيُّنا قد ماتَ روحي أم أنا ؟
أم هو الوهمُ تشظى بيننا ! صامتٌ حظّي ، وعمري جامدٌ وكأني ليس بي نبضٌ هنا ( ❤ ) |
ليس في الصبحِ حياةٌ
فسنا الصبحِ معطّلْ كلما قلنا : سنسلو وظننا الصبح أقبلْ .. حجبَ الليلُ رؤانا فنرى النور تأجّلْ خفتَ الأنسُ .. فآهٍ وهَنا العمرُ تبدّلْ |
متورطٌ دون استثناءات باحتدامات أنوثتك ،
مأخوذةٌ قصائدي ولياليّ الطويلة بعينيك .. مشغولٌ كما لم أكن بمساحاتك البيضاء ، بتقفي مساماتك وتوهمات نهديك .. متورطٌ ليس لأنكِ تقفين على حد غرائزي مثلاً .. ولا لأنكِ تعرفين تقلصات عاطفتي وتتشكلين في اشتعالاتها .. بل لأنكِ تدركين أننا صدفةٌ طويلة .. وتحاولين بالجسد وبالروح ألّا تطمرنا الخاتمة .. لأنكِ تعلمين أننا يوماً سنهرم أو ننفصل ؛ فترمينَ أيامك على صدري وفوق ورقي .. لأنكِ تعلمين أن عواطفنا منجرفة ؛ ولا يهمك فيضانها ، لأن فتنتكِ حبيسة ؛ وفتحتِ لها الغواية ناحيتي . |
حتى إذا انطفأ الزمن قليلاً
ومال وجهك ناحية العمر وطوّقتني الكلمات اللينة .. أفتحُ نافذةً إلى جهةِ الغيب ؛ يطلع من السديم مرمر جسدك ، فتتناوبني أهدابك ، وينحدر إلى قصائدي غنجك السخي ، حتى إذا وضعتُني أمامك ؛ نسيتُ الأسماء والمدن التي عبرتها ، حتى إذا توقفت الحرب وهدأت ليالي الرصاص نكثتُ هدتني مع نهديك ، حتى إذا أن الأشياء عادت إلى مواقيتها ، أعود لا أشكل كلماتي إلا فيك وحدك ولا أضرم عاطفتي إلا في ليل مواعيدنا . أنهزم أمام جمالك ، أدركُ أنني أقل من الكلمات الجسدية التي تخرج مثل نزوات من جانبيك ، أدنى من أن أحيطك بكلماتي ، عاجزٌ عن تعاطيك كأنثى ، لا أدرك أنوثتك المترامية ، شاسعةٌ لكنني مقيد ، ومديدةٌ وأنا منطوٍ ومكبل .. سخيةُ الملامح وأنا ضامرةٌ كلماتي .. فاتنة مثل ليلةٍ أخيرة لشاعرٍ سيموت لكنني عاديٌ مثل طريقٍ طويل .. نابهٌ وجهك في صحوي الغائم ، وأكيدةٌ شفتاك في ليل ولهي .. أحبك ، وأعجزُ أن أكون ملاكك الأعلى .. أحبك ، وأعجز إلا أن أكون قدراً يحاذيك لا أن يرتطم بعاطفتك حيناً .. أحبك ، ومحبتي دماءٌ مشبوبة . |
تمادي في وصالكِ ، لا أمَلُّ
أجِنّ من الغيابِ .. وقد أضِلُّ أنا اللغزُ العصيّ ، فلا حلولٌ وليس سواكِ لي فكٌّ .. وحلُّ وجيئي مثل غيماتٍ ، فعمري يباسٌ .. وانكساراتٌ .. وذُلُّ |
الساعة الآن 04:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.