جمهورية الكراسي ~ متجدد
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...5006974a29.jpg
كم سئمت جمود اخشابها وتململت ممن اعتلاها حد صبت عليه جام غضبها واصبح اللغو في جمهوريتها ينطق بسخافة من تجملت لاجلهم او تنعمت بهم تروي لنا عنها وعن روادها منذ ياما كان حتى الآن ولان من خاصيتها الدوران والهبوط المفاجيء كان تشبثنا بها خاصة التي تتميز بسلالة الطبقات العليا التأمل مليا هو قاسمنا المشترك بين لغة الكراسي لوقائع تناسلت رمز وفلسفة حاكت الواقع والتاريخ نحن الوافدين من ازمنة الي اخري عبرها كي تزهر ساحات الكلم فأهلا بأزاهير حضوركم طقوس بوح الدخول من الباب الخلفي فوق نقاط العبور لمداهمة الاسترسال بقرصنة القلم دون تواطؤ مع اقداح الظلام وعلي مشجب الباب اترك رقراق بصمتك تشذب الاركان ومسافات الازمان وصف لنا مقعدك " الكرسي " سلاما علي من تعددت انواعه وسلطاته مابين المديح والهجاء وكان اعظم المديح له في آية الكرسي \..:34: |
وكم زلزلت بقاعاً
وأقامت مأدبة من مراسم البكاء على ضحايا شعوبها سيرين والنور بمعيّتك كثيف اللّهجة سأعود مرة ومرات يا روح |
اقتباس:
يظل علي ضفافة قبس من نور مفرداته حلم وذكري وزمن لكِ باقات من اللافندر وتحية عطر تكلل روحك مودتي فراشتنا الجميلة \..:34: |
ابدء بـــــ كرسي السلطة
يظهر دكتاتور صغير كان مختفيا في نفس يعقوب ونوايا الضعة المسيجة بالدين والدنيا \..:34: |
ما كاد يلصق قفاه العريض بالكرسي حتى أن الأخير. تلك الانة جعلتني احدس مقدار الألم الذي أحسه الكرسي من هذا الثقيل الظل الذي انفرش على مساحته صنما برأس خشبي اجوف يلقي وجوده بظلاله القاتمة على المكان والأشياء والأرواح وكل ما يسمونه عمل . طموح . أمل. .. إلى آخر المضادات التي إنتهت صلاحيتها بالتقادم وبالتساقط التدريجي لأصحابها الواحد وراء الآخر في هذا البئر العميق المميت المسمى ( اليأس من كل شيء ) .
|
قد أكون بهذا أُخالِف رتم الموضوع
إلا أنّها لفتتني بـ مفارقتها هي من المنقول راقت لي فأتيتكم بها اعتبروها فاصل (فكري) وتبنّوها بالتأمّل :) في البلدان العربية ..... يأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال ويقولون للأطفال بأنّ الرابح هو مَن يحصل على الكرسي، ومَن يبقى بدون كرسي يكون خارج اللعبة .. ثمّ يقلّلون عدد الكراسي كلّ مرّة، فيخرج طفل كلّ مرّة حتى يبقى طفلًا واحدًا ويتم إعلانه أنّه الفائز . فيتعلّم الطفل ثقافة "نفسي نفسي، ولكي أنجح علّي أن أزيح غيري" ..!! وفي الروضة الخاصة بأطفال اليابان يلعبون لعبة #الكراسي أيضًا .. ويأتون بتسعة كراسي لعشرة أطفال أيضًا مع فارق بأنّهم يقولون للأطفال بأنّ عددكم أكبر من الكراسي .. فإذا أحدكم بقي دون كرسي يخسر الجميع .. فيحاول جميع الأطفال احتضان بعضهم البعض لكي يستطيع عشرة أطفال الجلوس على تسعة كراسي .. ومن ثمّ يقللون عدد الكراسي تباعًا .. مع بقاء قاعدة أنّهم يجب أن يتأكدوا بأنّ لا يبقى أحدهم دون كرسي وإلا خسروا جميعًا .. فيتعلّم الطفل ثقافة "لا نجاح لي دون مساعدة غيري على النجاح" ..!! |
اقتباس:
يفصل العقل .. هذا الفرق يشكل فكر متأصل وفكر مترمم .. اعتقد بأنه لا حاجة لقول المزيد .. فالوضع مزري فاضح .. شكرا لك رشا على المعلومة الجديدة بالنسبة لي .. |
اكمل المناصب والتكريم ..
بكرسي العلم والتعليم .. دون شك .. - وجودهم رحمة .. - حضورهم هيبة .. - مداهنتهم خيبة .. - سكوتهم خيانة .. - رضاهم وهن وذل واهانة .. |
الساعة الآن 04:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.