مذ
صادفت موجات ريح الشوق باب القلب.. مفتوحا تمادت في الضلوع .. تزرع مزار العشق مشنوقا بأغلال الوريد ... |
مذ ثارت الكلمات وانتفض الغبار وتأججت في الجو هالات التسكع والضياع تغزو مداه القلب يأبى الانصياع |
مذ/زمّت /الشفتين تعلن حالة الثوران
وتقطب الصدغين تخبرني العتاب أو تصدر الأمر المحتم /لا تغيب/ وجنائز الماء المراق.. تهدئ روعه شيَع السكينه ..والجنون |
أوصدي الأبواب إن شئت وإن شئت دعيها واحتمي بالوهم ماشئت عتبى كان أو إن كان تيها |
ما أنت يا آني وتعريفي وملهمتي في رحلة الحب أنت الآن أم أُبتِ في عصمة الشوق أنت الآن أم بِنْتِ لا تقتلي النبض قولي واحطمي صمتي |
سألقاك رغم العتاب
سألقاك رغم العذاب رغم احتراق المشاعر رغم الظنون سألقاك كي أستريح كيما أوسد شوقي يديك كيما أرتل شوقي على ساعديك سألقاك رغم السنين رغم المسافات تزرع شكا بأن لا لقاء تورق وهما يعنقد فينا الفناء سألقاك حلما يباغتني في الصباح يسامرني إذا الليل مد يداه اذا الضوء خارت قواه |
ينما النبض وئيدا خاققا في رتمه يبدو كئيبا
جئت كالعطر رقيقة جئت في الضجة هدوءا جئت في الجدب اخضرارا جئت فوضى سكنت قلبا تململ جئت نشوة أيقظت معنى (سكارى) شكرا لـ لطفك وإعجاابك ...! |
لأي أمر لاتجيء مواسمك
لاتستريح سحائبك لا تَهْملين مدامعك ولأي أمر تختفين ولا تبين مطامعك ألأنني صلف الهوى في ما أبوح يقاتلك أم أنني قدر مرير لايطيع رغائبك |
الساعة الآن 04:05 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.