|
" لحظة فقط"
... إسمحولي أصدقائي أن أحدثكم اليوم عن قلم يجول بين أوراق إلكترونية عن قلم أحبّ الحرية فكانت القضبان دياره طبعا لن أحدثكم عن ميولاته السياسية والقوانين المقيدة له ولن أحدثكم عن صرامته وقراراته الصارمة في مواصلة الكتابة والوقوف في وجه من كان سببا في زجه إلى السجن إسمحولي يا أصدقائي إن لم أحدثكم عن قلم عانى كثيرا من أجل تغيير أفكار ممن حوله كما أنني لن أطلب منكم أن تسامحونني لأنني كنت رفقة هذا القلم حين إرتفع صوته وقال " لا" إلا أنني أطلب منكم أن تعتذروا منه لأنه الوحيد الذي وقف ضدهم فأخرسوه كما أطلب منكم " لحظة فقط" من أوقاتكم لقراءة مابين السطور لأن ماتكتبه الأقلام ليست بالحروف العابرة وإنما فيها من المفاتيح ما تفتح أبوابا للنجاة ... ضياء شمس الأصيل 07/04/2017 بتوقيت أبعاد أدبية |
لأن حروف القلم تتبللور وثيقة بصحائف الكلم
كانت تلك اللجظة التي يُعتقل بها لمنع صوته الذي يجهر بالضوء رائعة ياضياء ودامت شمسك مشرقة فوق رُبى الابداع مودتي والياسمين \..:icon20: |
_
يجف مداد المحابر عند اعتناقنا المصارحة ويذهب بصاحب تلك المحبرة إلى المجهول ! ذنبه الوحيد أنه كان منطقياً عقلانياً في حروفه ، أنرتدي الأقنعة للمضي قدماً ؟ لكن أي حياة تلك التي سنرضاها (': ضياء ، أثرتِ ضجيجاً مقيداً هنا ف دمتِ ساطعة في سماء الحرية (: |
اقتباس:
على الأقلام أن تكتب دون خوف ودون تجاوزات أيضا محبتي :34: ... |
اقتباس:
على الأقلام عدم ارتداء الأقنعة لأنه يكفي ما تجده من أقنعة خارج أوراقها القوانين مقيدة لها ويبقى على الضمير أن يحرر العقول كي تكتب واقعها محبتي :34: ... |
لأنه شفاف ولأنهم على النقيض
لذا كان الإختلاف وكانت النهاية ضياء شمس الأصيل أنت وقلمك برائحة البحارين تسكنكم مهابة الأمواج .. |
..
.. القَلم حُرِّيَّة والحُريَّة ضَمِير ! رائِعة ياضِياء حماكِ الله . |
طلبا للحرية مارسوا سجنا من نوع آخر،
و تناسينا معا أن الدنيا و الزمان فيها سجون تؤدي إلى سجون، و الحريات وهم شاغل بها و مشغول. : و لا حرية للأجساد ، و يبقى التحليق للفكر لمدى فضفاض الحدود أكبر قليلا عما يحيط بنا فقط ليس إلا .أو له شكل و رائحة أخرى .و له لا بد من منتهى. و يحدنا الرقيب ، حين يتجلى الله في الضمير فيعتلي عرشه سبحانه. دمت بخير و عافية الغالية الأنيقة أختنا ضيا :) |
| الساعة الآن 11:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.