انا كل مارفعت ايدي تقول الذكريات أمين
لقاء ابن زيدون وعشيقته بنت المستكفي
كتبت عن لقاء لم يكتمل قبل أن يغلق التاريخ قصة عاشق فارق الحياة الى العشاق معى التحية ترفق ياحمام الصبح غصن التوت والا التين تطول اوراقه الخضراء وعوده ينثني مجبور وقف قدام قصر الحي شاعر وانكسر نصفين بعد شهقه قوية قال قبل يموت انتي حور يوادعك الغرام بريبة الباكي نهار ثنين لو انه ظن فالاثنين حاجة وانكسر مقهور سجعتي ياحمامه هم والا اسراف للسالين تحبين النشيد العذب لكن تجهلين السور انا الماضي هنا وانتي مثل ماكان مالك عين تشوفيني ولكن ماتشوفين الاسى والجور على شرفه من القصر القديم اشوف لي غالين انا اعذرهم وهم قالوا ابد ما انت با ابد معذور انا كل ما رفعت ايدي تقول الذكريات امين انا دولة من الأوجاع لو شفتي بوجهي نور |
أنا كل مارفعت ايدي تقول الذكريات آمين
* ______ جميلٌ أنت ياعبدالله في هذه الصورة والفكرة المذهلة .. كما أن القصيدة شاعريتها صاخبة ، أتى بحرها موسيقياً ومنساباً كنهر صافٍ جميل وأكثر .. |
اقتباس:
يا ستار ازهفت بي مثل روح هفتت وصوت رقت حروفه صح لسانك |
للذكرى هنا بذخ هطول منح الشجن رونق خاص من الشعر والابداع
دام غيث حرف أكرم الذائقة بالرواء والتنفس طاب لي المقام هنا مكوثاََ على مقربة من هذا الجمال ود وياسمين \..:34: |
في القفلة تناهيدُ اعتراف ....
وما تجاوزت الـ ما قبلها إلا واقتطفتُ من عناقيد شجونها الدهشة! عليكَ الدهشة وإليك بشاشَةُ ذائقةٍ للتوّ اغترفَتْ رُواء~ |
:
جميل يا عبدالله . هذا النّص عميق للغاية .. وقطعة شعرية ذات حالةٍ واحد . لك الـ " آمين " دائمًا كلما كان الدعاء بطُهر أُم . 🌹 |
وأنا اقف امام مشهد حي ، كنتُ بالقرب من الشخصية ووطئت قدمي المكان وسمعتُ الشهقة القوية قبل موته ، احساس القارئ شعوره بأنه يتواجد داخل المشهد يعود فضله للشاعر وهو من باح بالشعر وجعل القارئ ينفعل يتحرك احساسه ويشعر بالموقف ، اقتباس:
سلم البنان شاعرنا ودام إلهامكم نيرا ، |
اقتباس:
الشكر لايكفي في حضورك انت |
الساعة الآن 01:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.