منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ رَبكة يَاءْ ] ! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=19663)

مروان إبراهيم 08-29-2009 06:51 AM

[ رَبكة يَاءْ ] !
 


:



إلى الحدس الذي يقف داخل حقل من الأحمر المدور .. يرقب أي مصير يجلبه اللقاح ، وأي طيور تظن تحليقها انصافاً ؟
إلى القرميد المليء بالأعشاش المُربكة ، الشبابيك التي سردبت الستائر ليخز البرد احتماء الأسِرَّة !
إلى احمرار المجرات ، ولهف الشعب المرجانية ، وانتظار البحر لموج شراع حقيقي ؟
إلى الأشياء الحاسمة .. كما الموت
تقول وصيتها وتنطفي!

،








حسناً !
قد كنس الغياب لساني عن الحديث بيدين من كبرياء وعين أحادية ، فتكدست الرسائل تحت الباب المقفل ،
بدعة أردتيها شرف لنا .. اجتزتيني بها من مسطرة الشرع وأخذت تدور كما الدائرة تنام عند صحوها .. تعيد بكارة الصمت !
لقلبكِ فقط أنا رجل لا أصفد داخل رجاحة الأقوال ، ولا أحسب الحب رياضياً ، يحكمني احتمال وجهك فقط
انني لا أعلم أي مباح خارج حيزك ،
أنتِ الحلال الطيب و الحل الجميل و الفضيلة الحسناء !


لو كنت
أستطيع الطيران
بمنأى عنكِ ،
لما فعلتها ..
لفضلت قص أجنحتي ،
وجعلتها ركام
لعشك ،
لو
كُنت !


أتظنين الشارع وحدِك ؟
وكيف قبضتِ احتمال ترف النصف منْ الخبز .. ألم يلفت انتباه الجوع
عاطل على الرصيف ؟ يبيع الإرتواء عند كل ملحمة ضوئية ، يعقد حاجبيه عن سطوة الشمس ،
يتسلق النوافذ ورحمة العابرين ، يرتب فوضى الأبواق وجبينه يتقاطر صبراً ..
ألم يلفتكِ خوفه مِنْ
الحزن الأزرق أن يقفز كما الكائن الخرافي .. يُدخلنا في كنزته حمامة فاخرة ويخرجنا صفحة
بيضاء دون خطيئة .. بينما تتكاثر
الله .. الله ..
الله ..
ويصفق الحضور بيد واحدة و أخرى تسجد لله أن عبرتنا !

ياااااااه ..
موشوم أنا بِك حتّى تَخاف الدائرة الصفراء جرسها ،
ليومٍ يرتفع اسمك فيْ المؤشر ليصلِ حدَ التحريض عليك ، ويؤذي ظلك بضوء لا يسقفه رأسك ولا يحده قدميك ..
ليومٍ ألتقيكِ وأجعل الحديث بصحبة وجنتيكِ مُقمراً والمناديل عذراء ، وأفتش في فستانك عنْ الجحيم الذيْ أحدثته
اصابعي .. لطالما عَلمت أن الجحيم ليسْ يابساً !
ولربما ليوم ..
أعقد فيه جدائل البكاء فوق رؤوس الأمنيات كآخر ترف أستطيع تهذيبه ،
ليومٍ أُحسن فيه الحياة مع الوقت واستعففه ، وأتعلّم كيف أحبكِ أكثر بعيداً عنكِ ، دون عولمة
للأشياء !












ببكاء :
إلى السكر الذي أراد أن يصمت فترجل ثرثرة الملح !

عطْرٌ وَ جَنَّة 08-29-2009 07:58 AM









لستُ أتْسَاءل عَنْ الْبُكاء الَّذي يَحْمي وَجْهِي مِن الْهَشَاشة ..
الْبُكاء الَّذي يَتسرَّبُ مِن عَينيك َ إلى عَينيَّ يا مَرْوان , فِي كُلّ مُحَاولةٍ نَبتدع فِيها معاً حَفْلة تَنكرية نَدعوا فِيها : الْحَياة ,
( الْحَياة ُ ) : الْتِي هِي خَليطٌ مِن الْأصْدِقاء والْأحِبة وَ الْذِكريات , والْبُكاء الْمُغفَل بَينهم .. يتنكر بِوجهي بِوجهك ..
حَتّى لا يَدركه الْحُزن وَ لِيتقرّب مِن الحبّ وَ الْفَرحة ..
- وَيَعودُ مُغتالاً دائماً .
يَامَروان :
حُرْوفكَ آدَميةٌ تَقفُ فِي صفّي دَائماً , ’’ تُبَهذل’’ أصَابعي لِمصلحة قَلْبِي .. وَ تُؤذن فِي حُنجرتي لِيجيئها صَوتي أفواجا .
وَ فِي هَذا المُؤشر الْفَوقيّ بِالبُكاء الْمُربك للبَسملة ( رَبكة يَاء ) :
رُغم الْرّهادة فِي الْحُب ..إلا أنّ شيئاً لِأجلهِ : وزّع بضِاعة رُوحِي على الْعَابرين ولَم يَقتضي أجر ذَلك .
أذَهبني الْحُزن فِيه أكَثر مِن أي غَرقٍ آخر , لأن مَرَاسِمه فِي هَذهِ الْنَزعة يَا صَاحِبي .. جِداً : مُلْفِتة , جِداً صَادِحة , جِداً ضَجيجيَّة .. وَ سَبّاقة لِلُمتعةِ
الْمُتَصبِرَةُ الْمَنفيَّة
يَامَروان :
واسْمك الَّذي يَضمّكَ كَالْحَقيقة فِي مَعَانٍ ثلاث :
-شَجَرٌ طيْبَ الْرَائِحة .
-حجارةٌ بيضْاء بَرّاقة تَقْدَح مِنْها النار .
-نَوْعٌ مِنَ الْرَياحين .
قَد كَبُر حَرفُك بِك جداً .. أنتَ تَنضج بِهيبةٍ فعّالة ..أنتَ أكَادُ : لا أعْرِفك .
نَعم اقفز قَفْزة الْثَورة هَكذا ,
فَاجِئْنِي ,
ابتعد بِمسافاتٍ ضوئيةٍ عَن تَوقعي ..
أنا لا أصلك أبداً يَاصَاحِبي
أنا أطمئن http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif .







جــوى 08-29-2009 08:34 PM

أسمع الحب
في فم الناي
أسمع المتسلطنون للحزن يرفعون أكفهم ـ الله الله يا حرّى ـ
ويبكون .

إغفاءة حلم 08-29-2009 10:26 PM




غُصن القلب رطيبٌ جداً ...
وهذا النص .. لا يُفرط به المطر ....

مُتسع جداً هذا النص
لأن أصابعك بحر....
وكفك متهمة برائحة السماء....

شُكراً لأنك ...
أسكنتنا الغمام



سعد الصبحي 08-30-2009 01:50 AM

و الحزن الذي يحول بيننا وبين أول مجراتنا مرفوقاً بالدعوات
والأمنيات اللتي نريدها جزافاً لنخفي ماهية أعظمها من التسرب إلى الأرض ,,

يحدث أن نتوه في الطريق إلى انفسنا معهم وفي الطريق بدونهم ايضاً تائهين يامروان
لكنٌا نصلٌي من أجل الأخير وندعو !

,,
,
مروان !
تحفرآباراً في السماء بلا يدين وتتساقط أحرف غير التي نعرفها ,,

يامروان
تملك أبجدية أخرى ياصديقي !
لك أنت فقط

أحمد الحربي 08-30-2009 02:52 AM




يَاصديقي
مَازلتَ تُؤكدُ إيمَاني بِكَ ,
كَمَا كُلَّ مَرَّة تَفْعلُهَا وَ تَفضُ بِكارةَ لُغةٍ
ليسَ لَهَا سِوى بابٍ واحدٍ ضيّق , وَ نوافذُ مُغْلقة .


مروان ,
أُحبُكَ
أُحبُكَ وأغْبِطُك
http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif



ميــرال 08-30-2009 03:21 AM

اعشق حضور المطر

نوف آل محمد 08-30-2009 04:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم (المشاركة 511788)


:





ياااااااه ..
موشوم أنا بِك حتّى تَخاف الدائرة الصفراء جرسها ،
ليومٍ يرتفع اسمك فيْ المؤشر ليصلِ حدَ التحريض عليك ، ويؤذي ظلك بضوء لا يسقفه رأسك ولا يحده قدميك ..
ليومٍ ألتقيكِ وأجعل الحديث بصحبة وجنتيكِ مُقمراً والمناديل عذراء ، وأفتش في فستانك عنْ الجحيم الذيْ أحدثته
اصابعي .. لطالما عَلمت أن الجحيم ليسْ يابساً !
ولربما ليوم ..
أعقد فيه جدائل البكاء فوق رؤوس الأمنيات كآخر ترف أستطيع تهذيبه ،
ليومٍ أُحسن فيه الحياة مع الوقت واستعففه ، وأتعلّم كيف أحبكِ أكثر بعيداً عنكِ ، دون عولمة
للأشياء !







ببكاء :
إلى السكر الذي أراد أن يصمت فترجل ثرثرة الملح !


يااااه ..

مَوشوم أنتَ بداخلي , تُزاحم نَواة الأشياء الصَغيرة جداً بدمي
أكتبكَ فَ تقرأ العيَونْ [ حُبي ] وَجعي / عطري / وَ مسافاتكَ
أيها المٌهاجر منيّ و إليّ .





القَدير / مروانْ
حَرف جدير بِ المتابعة وَ الدَهشة
تقديري


الساعة الآن 03:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.