المـُخْتَفي والنَّاسي :
المـُخْتَفي والنَّاسي كانوا يجتمعون في مجلس سمرهم ، ومعهم قصائدهم يعرضونها عليه ، ليُبْدي ملاحظاته ، ويُقيمَ ما اختلَّ من الوزن والمعاني ، فيُوجههم ، ويُرشدهم ، حتى وضعوا أقدامهم على أول الطريق الصحيح ، وذات ليلةٍ أتى إلى مجلس سمرهم ، فلم يجدْ أصحابه -الذين كانوا يعرضون عليه قصائدهم- ، فأمضى ليلته وحيداً ، ومضتْ عدةُ ليالٍ دون حضورهم ، وأتاه فيما بعد من ينبؤه أنهم يقولون : وضعنا أقدامنا على أول الطريق ، ولم نعد بحاجةٍ إليه ، ففي الكتب غَنَاءٌ عن حضور مجلسه ، واجتماعنا معه ! تبسَّمَ ، وقال : ما أَعْجَبَ أمرهم ! كانوا فيما مضى يُكْثرون الاتصال علي ، والبحث عني إن غبتُ عنهم ، ويرسلون التهنئة في المناسبات السعيدة ، أما الآن فجفَّ معينُ المودة ، وغاضَ جدولُ الاهتمام ! ثم مضى ، وهو يقول : مُذْ كنتُ في الثامنة عشرة ، وهناك من يَعْرضُ علي ما يكتبه لأرشده ، وعندما يَمْتَدُّ ناظره إلى أبعد من ظله قليلاً ، يختفي ، أو يَنْسَى ما قُدِّمَ له ! ولم يَعُدْ بعدها يَأْبَهُ للأدب ، ولا لمن أَمَّهُ ! |
حليف الصعود هو اكرام صاحب الفضل ..
بالطبع ذلك النسيان أمر صعب .. ولو تمادى للجحود سيكون مبالغ فيه .. لكن دائما .. اصنع المعروف دون هوادة في ثناء او عتاب .. التضحية لأجل الذات .. والمعروف لأجل الخير .. والناس يذهبون .. والأصالة تبقى في نفس المعطي ... شكرا لك .. |
قصة ذات مغزى لإكرام كل ذي فضل علينا
بوركت محبرة الرقي الممتلئة بالقيم التي يجب ان نحييها في اجيالنا لن يختفي الاصل وان تناساه الفرع دام غيثك الباهي مبدعنا \ عبدالعزيز التويجري مودتي والياسمين \..:icon20: |
ويؤدّي المعلم دورًا أساسيًّا في عملية الإلهام والإرشاد والتوجيه ما لا نستطيع الكتب منحه ، الكتب تغنيهم عن حضوره ،ولكن خسروا الكثير اقتباس:
سلم البنان كاتبنا الفاضل |
.
قصة لحدث واضح المعالم يتجلى فيها، القول الوارد : " إنكار الجميل هو أن يكسر الأعمى عصاه بعد أن يُبصر ". ، شكرًا لك |
العزيز يوسف : مرورٌ ينثال معه الأنس والسرور . |
سيرين : مرورٌ أرق من النسمة وأعذب من السلسبيل . |
نادرة : مرورٌ مُزجتْ أحرفه بنكهة الإبداع . |
الساعة الآن 10:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.