منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ( أبَجَدِيتهم ) .. الشعر باللغة العربية الفصحى (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34561)

عبدالله عليان 12-06-2014 02:05 PM

قصيدة : الربيع !! ــــــــــ ولا تزالُ مُدّهشة ـــــــــــ
 

أَتاكَ الرَبيعُ الطَلقُ يَختالُ ضاحِكاً = مِنَ الحُسنِ حَتّى كادَ أَن يَتَكَــــــلَّما
وَقَد نَبَّهَ النَيروزُ في غَلَسِ الدُجى = أَوائِلَ وَردٍ كُنَّ بِالأَمسِ نُــــــــوَّما
يُفَتِّقُها بَردُ النَدى فَكَأَنَّــــــــــــــــهُ = يَبُثُّ حَديثاً كــــــــــانَ أَمسِ مُكَتَّما
وَمِن شَجَرٍ رَدَّ الرَبيعُ لِباسُــــــــهُ = عَلَيهِ كَما نَشَّرتَ وَشياً مُنَمــــــنَما
أَحَلَّ فَأَبدى لِلعُيونِ بَشاشَــــــــــةً = وَكانَ قَذىً لِلعَينِ إِذ كانَ مُحــــرَما
وَرَقَّ نَسيمُ الريحِ حَتّى حَسِبتَـــهُ = يَجيءُ بِأَنفاسِ الأَحِبَّـــــــــــــةِ نُعَّما

البحتري

عبدالله عليان 12-06-2014 11:00 PM

هكذا أقرأ صمتي
 
بسم الله الرحمن الرحيم

"(( هل أساطيرُ الأماني كذبت !؟
أم أنا أرضٌ ..
تمرّت في دموعٍ فربت ؟
بئس ما أعرفهُ
بل بئسَ ما يُعرف مني :
بئس كفيّ وما أجهل مما كتبت ))"
***
وهُنا أقرأ ما تيسرَ مني :
.. مرّ عام
وأنا ابحثُ عن عُشِ الكلام
وأنا أجتثُ من زرع الحضور الهش .. جذراً من سلام
وأنا ..
هل أنتَ تدري " ما " أنا ؟!!
قال بعض الشيء أني ..
محضُ وهمٍ
قلتُ : كلا..
فإذا بالبعض - آخر - يدعيّ أني مسافر
قلت : كلا ..
ألفُ كلا .. قالها من يدعيني
ألفُ كلا خرجت
محمومة , مستلقية
- رب نايٍ أجهض النوحَ
فـ صارت أغنية
.. ربَ وهمٍ
.. يتهدم -
قيــلَ أقدّم
قلت : أشياءَ وأشياء ولكني
صمت..
هل أنا مت ؟!!
ولكن ..
أنتَ يامن قد جعل
مهرة الشعر ملاذ الهاربين
" قدر الله وما شاء فعل "
.. لا تقلها
قل : سنين
خبئت نيرانها حتى غدى الإيهام فيها
سيداً..
يمتلك العرشَ المكين
قل كثيراً , قل مريراً
أو لــ تصمت ..
لا تقل .
****
ها أنا ذا أاقرأ من سفر السراب :
" تنبذ الأوقات من قصرٍ
بلا سورٍ وباب
تنبذ الأوقات في أجمل حلة
والصبايا ..
عارياتٍ مثلما الأرض ليخرجن
حشوداً
.. من غياب "
هل ترى الساحةُ تلك ؟
تصبحُ الساحةُ إيذاناً بأن يشنقَ
صمتي
.. هكذا في السفر أقرأ :
" ينهب الصمتَ من الروح طرياً, ثم يرمى
في ظلال الشجرة
يرفع الصمت بحبلٍ من نحيب
.. يشنق الصمت بحبلٍ
يدفن الصمت "
.. ولم يأتي بهذا السفر وصف المقبرة
تدخل الأصوات ُ.. لا أسمعها ..
-: هل لنا أن ننبش القبرَ لنغنم ؟
-: هل لنا ..
- صوت كئيب :
هل لنا من مغفرة ؟
تذهب الأصوات .. لا أعلمها
بيدَ أني
هكذا أقراء في سفر السراب
موعداً للعتق
إيذاناً بأن تعتقَ من
هذا الغياب
وآنا يا من
لا تقل ..
ما قلت
أو أن الليالي قاتلة
صدق الشعر وخنت القافلة
صدق الشعر فقل لي
هل أنا
قد قيلَ عني
أم ..
كذبت ؟
.

علي آل شيبان

عبدالله عليان 12-11-2014 12:08 AM

سأحلُمُ ،
 
سأحلُمُ ، لا لأُصْلِحَ مركباتِ الريحِ
أَو عَطَباً أَصابَ الروحَ
فالأسطورةُ اتَّخَذَتْ مكانَتَها / المكيدةَ
في سياق الواقعيّ . وليس في وُسْعِ القصيدة
أَن تُغَيِّرَ ماضياً يمضي ولا يمضي
ولا أَنْ تُوقِفَ الزلزالَ
لكني سأحلُمُ ،
رُبَّما اتسَعَتْ بلادٌ لي ، كما أَنا
واحداً من أَهل هذا البحر ،
كفَّ عن السؤال الصعب : (( مَنْ أَنا ؟ ...
هاهنا ؟ أَأَنا ابنُ أُمي ؟ ))
لا تساوِرُني الشكوكُ ولا يحاصرني
الرعاةُ أو الملوكُ . وحاضري كغدي معي .
ومعي مُفَكِّرتي الصغيرةُ : كُلَّما حَكَّ
السحابةَ طائرٌ دَوَّنتُ : فَكَّ الحُلْمُ
أَجنحتي . أنا أَيضاً أطيرُ . فَكُلُّ
حيّ طائرٌ . وأَنا أَنا ، لا شيءَ
آخَرَ /
ومثلما سار المسيحُ على البحيرة ...
سرتُ في رؤيايَ . لكنِّي نزلتُ عن
الصليب لأنني أَخشى العُلُوَّ ولا
أُبشِّرُ بالقيامة . لم أُغيِّر غيرَ إيقاعي
لأَسمع صوتَ قلبي واضحاً ...
للملحميِّين النُسُورُ ولي أَنا طَوْقُ

الحمامة ، نَجْمَةٌ مهجورةٌ فوق السطوح ،

وشارعٌ يُفضي إلى الميناء ... /
هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
هذا الرصيفُ وما عَلَيْهِ
من خُطَايَ وسائلي المنويِّ ... لي
ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي . ولي
شَبَحي وصاحبُهُ . وآنيةُ النحاس
وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي
والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي
لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي
طارت عن الأسوار ... لي
ما كان لي . وقصاصَةُ الوَرَقِ التي
انتُزِعَتْ من الإنجيل لي
والملْحُ من أَثر الدموع على
جدار البيت لي ...
واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي
بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :
ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى
حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان
ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته
الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى
واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ،
ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ، وَوَعْدُ الوالدين
دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ
دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني /
وهذا الاسمُ لي ...
ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي
جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً ...
مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن ...
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً ...
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ، ولي
ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي
غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد
كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ
وكأنَّ شيئاً لم يكن
جرحٌ طفيف في ذراع الحاضر العَبَثيِّ ...
والتاريخُ يسخر من ضحاياهُ
ومن أَبطالِهِ ...
يُلْقي عليهمْ نظرةً ويمرُّ ...
هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
واسمي -
وإن أخطأتُ لفظ اسمي على التابوت -
لي .
أَما أَنا - وقد امتلأتُ
بكُلِّ أَسباب الرحيل -
فلستُ لي .
أَنا لَستُ لي
أَنا لَستُ لي ..

محمود درويش

عبدالله عليان 12-18-2014 05:37 PM

كلُ عام والكلمة بخير 18 /12 /2014
 

رَجَعْتُ لنفسي فاتَّهَمْتُ حَصَاتي
. . . وناديتُ قَوْمـي فاحْتَسَبْـتُ حَيَاتـي

رَمَوْني بعُقْمٍ في الشَّبَابِ وليتني
. . . عَقُمْتُ فلـم أَجْـزَعْ لقَـوْلِ عُدَاتـي

وَلَــدْتُ ولـمّـا لــم أَجِــدْ لعَـرَائـسـي
. . . رِجَـــالاً وَأَكْـفَــاءً وَأَدْتُ بَـنَـاتـي

وَسِعْـتُ كِتَـابَ الله لَفْظَـاً وغَايَـةً
. . . وَمَـا ضِقْـتُ عَــنْ آيٍ بــهِ وَعِـظِـاتِ

فكيـفَ أَضِيـقُ اليـومَ عَـنْ وَصْـفِ
. . . آلَـةٍ وتنسيـقِ أَسْـمَـاءٍ لمُخْتَـرَعَـاتِ

أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ . .
. فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي

فيا وَيْحَكُمْ أَبْلَـى وَتَبْلَـى مَحَاسِنـي
. . . وَمِنْكُـم وَإِنْ عَـزَّ الـدَّوَاءُ أُسَاتـي

فــلا تَكِلُـونـي للـزَّمَـانِ فإنَّـنـي
. . . أَخَــافُ عَلَيْـكُـمْ أنْ تَـحِـيـنَ وَفَـاتــي

أَرَى لـرِجَـالِ الـغَـرْبِ عِــزَّاً وَمِنْـعَـةً
. . . وَكَــمْ عَـــزَّ أَقْـــوَامٌ بـعِــزِّ لُـغَــاتِ

أَتَــوا أَهْلَـهُـمْ بالمُـعْـجـزَاتِ تَفَـنُّـنَـاً . . .
فَـيَــا لَيْـتَـكُـمْ تَـأْتُــونَ بالكَـلِـمَـاتِ

أَيُطْرِبُكُمْ مِنْ جَانِـبِ الغَـرْبِ نَاعِـبٌ
. . . يُنَـادِي بـوَأْدِي فـي رَبيـعِ حَيَاتـي

وَلَـوْ تَزْجُـرُونَ الطَّيْـرَ يَوْمَـاً عَلِمْتُـمُ
. . . بـمَـا تَحْـتَـهُ مِــنْ عَـثْـرَةٍ وَشَـتَـاتِ

سَقَـى اللهُ فـي بَطْـنِ الجَزِيـرَةِ أَعْظُمَـاً
. . . يَعِـزُّ عَلَيْهَـا أَنْ تَلِيـنَ قَنَـاتـي

حَفِظْـنَ وَدَادِي فـي البلَـى وَحَفِظْتُـهُ
. . . لَهُـنَّ بقَلْـبٍ دَائِــمِ الحَـسَـرَاتِ

وَفَاخَرْتُ أَهْلَ الغَرْبِ ، وَالشَّرْقُ مُطْرِقٌ
. . . حَيَـاءً بتلـكَ الأَعْظُـمِ النَّخِـرَاتِ

أَرَى كُــلَّ يَــوْمٍ بالجَـرَائِـدِ مَزْلَـقَـاً
. . . مِــنَ القَـبْـرِ يُدْنـيـنـي بـغَـيْـرِ أَنَـــاةِ

وَأَسْمَـعُ للكُتّـابِ فــي مِـصْـرَ ضَـجَّـةً
. . . فَأَعْـلَـمُ أنَّ الصَّائِحِـيـنَ نُعَـاتـي

أَيَهْجُـرُنـي قَـوْمـي عَـفَـا اللهُ عَنْـهُـمُ
. . . إِلَــى لُـغَـةٍ لــم تَتَّـصِـلْ بـــرُوَاةِ

سَرَتْ لُوثَةُ الإفْرَنْجِ فِيهَا كَمَا سَرَى
. . . لُعَابُ الأَفَاعِي في مَسِيلِ فُـرَاتِ

فَجَـاءَتْ كَـثَـوْبٍ ضَــمَّ سَبْعِـيـنَ رُقْـعَـةً . .
. مُشَكَّـلَـةَ الأَلْــوَانِ مُخْتَلِـفَـاتِ

إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ
. . . بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي

فإمَّا حَيَاةٌ تَبْعَثُ المَيْتَ في البلَى
. . . وَتُنْبـتُ فـي تِلْـكَ الرُّمُـوسِ رُفَاتـي

وَإِمَّـا مَـمَـاتٌ لا قِيَـامَـةَ بَـعْـدَهُ
. . . مَـمَـاتٌ لَعَـمْـرِي لَــمْ يُـقَـسْ بمَـمَـاتِ

__________________

حافظ ابراهيم

شمّاء 12-18-2014 06:05 PM


أنا البحرُ في أحشائِهِ الدرُّ كَامِنٌ . .
. فَهَلْ سَأَلُـوا الغَـوَّاصَ عَـنْ صَدَفَاتـي


حفظ الله لغتنا الحبيبة
وشكرًا لك أستاذ عبد الله

عبدالله عليان 12-18-2014 07:17 PM

إِلَى مَعْشَرِ الكُتّابِ وَالجَمْعُ حَافِلٌ
. . . بَسَطْتُ رَجَائي بَعْدَ بَسْطِ شَكَاتي

الفاضلة / شمّاء
اللهم أمين , واللغة تستحق المزيد والكثير من الجهد , لأنها لغة العطاء ,
الشكر لوجودك في كل مكان إستاذتي /
ولتحفيزك الدائم دمتِ بكل خير

إبتسام محمد 12-18-2014 07:40 PM

"
.
.


وَأنَا أقَرَأ هُنَا ذَكَرتَنِي بَـ قَصِيدَة كَانَ يُرَدِدِهَا الوَالِدْ لِـ الشَاعِر الَكِبير ( طَاهِر زَمَخَِشرِي )

وَأحَبَبتُ أن أُشَارِكَكُم إيَاهَا فَـ عُذْرَاً عَلَى التَطَفُل عَلَى المُتَصَفَحْ



أهيم بروحي على الرابيه .. وعند المطاف وفي المــروتين
وأهفو إلى ذكر غـاليه .. لدى البيت والخيف والأخشبين
فيهدر دمعي بآمــاقيه .. ويجري لظـــاه على الوجنتين
ويصرخ شوقي بأعماقيه .. فأرســل من مقلتي دمـعتين
..
أهيـــم وعبر المدى معبد .. يعلـق في بابه النيرين
فإن طاف في جوفه مسهد .. وألقى على سجـفه نظرتين
تـراءى له شفق مجهد .. يواري سنـا الفجر في بردتين
وليس له بالشجـا مولد .. لمغترب غــائر المقلتين
******
أهيـم وقلبي دقـــاته .. يطير اشتياقاً إلى المسجــدين
وصدري يضج بآهــاته .. فيسري صداه على الضـفتين
على النيل يقضي سويعاته يناغي الوجوم بسمع وعـــين
وخضر الروابي لأنــاته .. تردد من شجوه زفـــرتين
*******
أهيم وحولي كؤوس المـنى .. تقطر في شفتـي رشفتين
فأحسب أني احتسبت الهنا .. لأسكب من عــذبه غنوتين
إذا بي أليف الجوى والضنى.. أصاول في غـربتي شقوتين
شقاء التياعي بخضر الربى .. وشقوة سهم رمـاني ببين
******
أهيــم وفي خاطري التائه .. رؤى بلد مشرق الجـانبين
يطـوف خيالي بأنحائه .. ليقطع فيه ولو خطــوتين
أمـرغ خدي ببطحائه .. وألمس منه الثرى باليــدين
وألقـي الرحال بأفيائه .. وأطبع في أرضـه قبلتين
*******
أهيم وللطـير في غصنه .. نواح يزغرد في المسـمعين
فيشدو الفؤاد على لحنه .. ورجع الصدى يملأ الخافقين
فتجري البوادر من مزنه.. وتبقي على طرفه عـبرتين
تعيد النشــيد إلى أذنه .. حنيناً وشوقاً إلى المروتين


طاهر زمخشري

عبدالله عليان 12-21-2014 10:33 PM

مرثية فارس سابق ,
 
عجباً ! كيف اتخذناكَ صديقاً ؟
............... وحَسبناك أخاً بَراً شقيقا ؟

وأخذناك إلى أضلاعنا
................ وسَقيناك مِن الحُبِّ رحِيقا

واقتسمنا كِسْرةَ الخُبز معاً
................... وكتبنا بالدِّما عهداً وثيقا

وزرعناكَ على أجفانِنا
...............ونشرنا فوقكَ الهُدْبَ الورِيقا

وزَعَمْنَاك - ولم تَبْرقْ - سناً
................وكسوناك - ولم تلمع - برِيقا

سَيفنا كنت تأملْ سيفنا
............. كيف أهدى قلبنا الجُرح العميقا

دِرعنا كنت وهذا دِرعنا
.............. حَربة في ظهرنا شبت حريقا

جيشنا كنتَ أجبْ يا جيشنا
............. كيفَ ضَيَّعْتَ إلى القدس الطريقا ؟!

ذلك العملاق ما أبشعه
................في الدُّجى .. يغتال عُصفوراً رقيقا

مُسِخَ الفارسُ لصاً قاتلاً
................... مُسِخَ الفارسُ كَذَّاباً صَفِيقا

رحمةُ الله عليهِ إنهُ مات ..
................ هلْ عاشَ الذي خانَ الرَّفيقا ؟!


غازي القصيبي


الساعة الآن 03:52 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.