منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   حــكايــا ... منْ مطـــرْ .... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=5346)

نُورَه التميميْ 05-12-2007 03:36 AM

حــكايــا ... منْ مطـــرْ ....
 
.
.







دَعْـوَة .. عَنْ ظَهْـرِ قَلْـبْ












قُبَيْلَ المَغْرِبْ ..
يَمْشِي فِي الطَرِيقْ عَائِدَاً المَنْزِلْ ..
يَتَفَرْسْ الوُجُوه المُنْهَكَهْ / الجَائِعَهْ ..
يَنْتَبِهُ لِلأَيْدِي ..
غالباً .. تَكُونُ مَمْدُودَه لِلْغَير فِي هَذَا الشّهْر الكَرِيمْ
(كُفّ يَدَيْكَ عَنْ مَنْحِهِمْ رِيَالاً وَاحِدَاً !! وَ إلاّ سَتَكُونُ سَبَبَاً فِي انتِشَارِ الظَاهِرَه)
كَلِمَاتُ المُذِيعْ مَازَالَتْ عَالِقَة فِي ذِهْنِي .
وَلَكِنْ !! ....
هُنَاكَ مِنْ المُحْتَاجِين الكَثِيرْ ..
كَيْفَ لِي أنْ أُفَرِقَ بَيْنَهُمْ ؟ وَبَيْنَ مَنْ يَتَلاعَبُونَ بِضَمَائِرِ الطّيّبُونَ أمْثَالِي ؟؟...
( يُمَارِسُونَ التّحَايُلْ والتَلاعُبَ بِالكَلِمَات لأجْل جَنْي المَالِ فَقَطْ !! )
حَلَقَةُ البَارِحَه عَنْ التَسَوّلْ كَانَتْ سَاخِنَةً بِمَا يَكْفِي ...



يَسْتَوْقِفُهُ أحَدُهُمْ ...
- اللّه يرْضَى عَلِيكْ أبْغَا حَقْ فطُورْ ..

لَنْ أُعِطيهِ شَيْئاً ، وَإلاّ كُنتُ سَبَبَاً فِي انتِشَارِ الظَاهِرَه .

- حَقْ فطُورْ بَسْ .. اللّه يوَفْقكْ يَا ولدِيْ !!


خُطُواتُه تَتَسَارَعْ ... ضَارِباً بِالسّائِلِ عَرْضَ الحَائِطْ .
بِصَوْتٍ مَبْحُوحْ :

- يَعْنِي مَا مَعَكْ حَقْ فطُورْ ؟
إلاّ مَا فِيكْ رَحْمَهْ !
ومَا عنْدكْ ضَمِيرْ !!
رُوحْ .. النّارْ أَحْسَنْ لكْ يَا ظَالمْ ..













كُلٌ لَهُ أسْلُوبٌ مُخْتَلِفْ فِي نَسْجْ
حِكَايَهْ / قِصّهْ / مَوْقِفٌ شَاهَدَهُ .. أوْ حَصَلَ لَهْ ....
فَأَكْرِمُوه .... بِتَدْوِينِهْ ....
http://vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif


.
.

نُورَه التميميْ 05-12-2007 03:45 AM

.
.



مكلومـــه











تُمْسِكُهُ بِحَنَانْ
تَحْمِلُه
تَضَعُه بَيْنَ ثَنَايَا أحْضَانِهَا
تَمْسَحُ بِأَطْرَافِ أصَابِعِهَا شَعْراتِهِ الذَهَبِيَه
- ابْقَى عَلَى هَذَا الحَالْ ولاَ تَكْبُر .. لاَ أُرِيدُ مِنْكَ تَذَوّق عَلْقَمْ العَيْش وَمرَارَة الحَيَاه .
اسْتَمرّ هَكَذا ..
بِقَلْبِكَ الصَغِير الذِي لاَ يَعْرِفُ للشّقَاءِ طَرِيقْ .
و بَرَائَتِكَ التِي لاَ تَعْلَمُ للخِيَانَةِ عُنْوانْ ...
وابْتِسَامَتِكَ التِي تَدْفُنُ البُؤْس فِي عَالَمِ النّسْيَان .
اسْتَمرّ هَكَذا ولاَ تَدَعْ للنّمُو مَجَالْ ..
والاّ
فَلَنْ تَسْلَم مِنْ عَبَثِ الأيّامْ وجُور الزَمَانْ ..




- أُمْ رَامِي .. حطّي اللّعْبه عَلَى جَنَبْ ورُوحِي كُلِي لكِ لُقْمَه تسُدّي فِيهَا جُوعِكْ ....




بِتَمْتَمَاتْ نِسَائِيّه .....
- مَسْكِينَه ... اللّه يكُونْ بِعُونْهَا .....
- حَسْبِيَ اللّه عَالّلي كَانْ السّبَبْ .... زُوجْهَا مَا تَرَكْهَا فِي حَالْهَا ...
- أنَا سمَعْتْ انّه مِنْ بَعَدْ مَا وَلدَتْ ابْنَهَا رَامِي وهُوّ طَلَقهَا وأَخَذْ الوَلَدْ ....
- اللّه يَشْفِيهَا ..


.
.

نُورَه التميميْ 05-12-2007 03:51 AM

.

.



قضــية شرف








شَرِبَتْ كَأسْ الخَمْرْ ..
وَاتَجَهتْ إلَيِهْ وَهِيَ تَتَرَنّحُ ثَمْلَةً أَمَامَه ...
فَاقِدَةً الوَعِيْ ..
تَمْشِي بِبُطءٍ / مَيَلاَنْ ...
اِرْتَمَتْ بَيْنَ أَحْضَانِه ...
طَوّقَتْهُ بِذِرَاعَيهَا ...
احْتَضَنَتْه ...

أَرَادَتْ اِنتِزَاعْ كُل شَهْوَةٍ بَيْنَ حَنَايَا جَسَدِه ...
زَادَ خَفَقَان قَلْبِهَا
أَغْمَضَتْ عَينَيْهَا
كَانَتْ قَرِيبَةٌ مِنْهُ بِمَا يَكْفِي لِتَقْبِيلِه
وَضَعَتْ شَفَتَيْهَا بَينَ شِفَاهِهِ الَرَطْبَه ...

ثُمَ سَقَطَتْ صَرِيعَه مُضْجَرَةً بِدِمَائِهَا
فِي لَحْظَةِ خَوْفْ / أَلَمْ .... ثُمّ مَوْتْ ...
وَأَخَاهَا وَاقِفٌ خَلْفَهَا
مُمْسِكَاً بِأَدَاةِ الجَرِيمَه
وَهُوَ يُرَدِدْ :
- فضَحْتِينَا لاَ بَاركْ اللّه فِيكْ ...


.
.

م.عبدالله الملحم 05-12-2007 10:51 AM




اقتباس:

دَعْـوَة .. عَنْ ظَهْـرِ قَلْـبْ
لا حول و لاقوة الا بالله
رغم تفشي الفقر
و ترعرعهـ و انتشاره في مجتمعاتنا
بصورة ملفتة لــ النظر

الا اننا ما عدنا نعرف الحقيقي و المزيف من
صدقهم و صدقهن لــ نتصدق أو نمتنع

و ربما لن يحل وقت الـــ افطار الا و نحن في جوع نسير



:
:


اقتباس:

مكلومـــه
أقرأ بــ حسرة لحالها
بــ حق مسكينة
و قاسياً من رماها عن رامي
الدموع هنا مختلفة
تكاد تكون حمراء اللون




:
:



اقتباس:

قضــية شرف

حمانا الله و جميع المسلمين من هكذا مشهد
الـــ عقل اذا فثقِد ضاعت اشياء و اشلاء

مترامية في أحضان نار
بنات الاسلام
أنتن الــــــــ أمل





[عَبَثْ]
قرأت هنا فكر و فكرة
جميلة طريقتك
و جميل تواجدك


كوني بخير

تقديري


:
:

نُورَه التميميْ 05-12-2007 04:29 PM

.
.


°˚◦ღ♡♥ شَغَبُ .. فَتَـاهْ♥♡ღ◦˚°&








أرَادَ رُؤيةْ جَسدهَا الفَاتِنْ بِوضُوحْ ..
مُوسِيقَى مَصرِيَّه كَافِيةٌ لاِنتِزاعِ كُل فِتنَةٍ فِي جَسَدِها ..
أدَارَ الشَرِيطْ ....
فِي البِدايَه .. كَانَتْ تُرسِل لَهُ نَظَراتٍ خَجُولَه ..
لَكنَّها لَم تَصْبِر ...
فَـ رِجلَيهَا تَهتَز مَعْ كُلِ نَغمَةٍ تَطْرَبُ لَهَا ...
نَهضَتْ .. ونَهَض شَغبهَا مَعَها ....
نَثرتْ خُصلاَت شَعرِهَا النَّاعِمْ .. فَأنْسَابَ عَلى كَتِفَيهَا / عَينَيهَا ...
بَدَأتْ فِي الاِقتِرابِ مِنهْ ..
وَهُو فِي ذهُولٍ مِن ذَلِكَ المَشهَدِ الفَاتِنْ ....
أَخذَ شمَاغهُ الفَاخِرْ ولَفَّه بِعِنايَه حَولَ خِصرِهَا المَمشُوقْ ...
وشَغَبهَا لاَ زالَ يُحرِضُها عَـ الاِستِمرَارْ ...



.
.

نُورَه التميميْ 05-12-2007 04:31 PM


°˚◦ღ♡♥ فَرَاغٌ يَسكُنُهَا♥♡ღ◦˚°&









هُوَ ..
صَافٍ دَومَاً ..
شَفِيفٌ كَشُعاعِ النُّورْ ..
يَملِك الحسَّ المُرهَف ..
يَمضِي قُدُماً فِي سَيرِه ..



هُنَاكْ ..
رَآها فِي حَديقَةٍ غَادرَها المُتنَزهُونْ ..
حِينَ أدرَكهُم السَّأمْ ...
وقَرَض مُؤخرَاتهمْ خَشَب المَقاعِد ...


وهِيَ ...
امرَأةٌ تَشكَّلتْ مِن خَطِّ الاِستِوَاء ...
مُستَحِيلةٌ ...
اقتَحَمتْ قَلبهُ دُونَ استِئذَانْ ...

هَامَ بِهَا ..
وعَشِقتهْ ..
أحَبَّها ...
وطَمأَنتهْ ...







- حُبّي .. سَأفْتَقِدُكْ ...
- ولِمَ ؟؟
..!!!

- سأُسافِرُ مَضطَراً .. ولَنْ أعُودَ قَبلَ شهرْ ...







بَعدَ حِينْ ....
صَوتُ هَاتِفهَا النَّقالْ يَهتِفُ بِـ ( رسالة جديده ) ...
تَقرَأْ ......



من اول ما رجعت من السفر ما شفت لك بينه ..
و انا اللي كنت احسبك قبل ادوس ارض المطار تجين ..

تكونين انتي اول شخص عيني تحتضن عينه ..
و كنت اتخيلك من زود فرحة رجعتي تبكين ..

و اشوف بدمعتك حكيك و اعرفه قبل تحكينه ..
و اجيب احلى من اللي بتحكينه واتركك تحكين ..

تقولين الوطن نور و اقول بنور مضوينه ..
تقوليلي غديت احلى و اقول عيونك الحلوين ..

كلام نام بشفاهك و خفتي لا تصحينه ..
ذخرتيه لغرام اللي ينام و يتركك تصحين ..

تغانمتي غيابي لين رجحتي موازينه ..
تعلم من يدك لمس الكفوف و علمك تجفين ..

و ليتك لاقية به شي فيني ما تلاقينه ..
ماهو بغرور لكن خابرك مالك امل تلقين ..

تغافلك بغلا و الا الحلا مهو بمن زينه ..
تزينه الصور بس الصحيح ابن الحلال زوين ..

و انا ماني بناقص عنه يوم انك تبدينه ..
نصيبي هو نصيبي لو يسددها من الصوبين ...

قنوع بمظهري و السم ما يذبح ثعابينه ..
على قولة المثل (ماني بحلو و لكن ماني بشين)

اذا اهداك الزهر مرة انا اهديتك بساتينه ..
و اذا ألهاك بفرح ليلة انا تهت لبكاك سنين ..

و اذا استضعفتك املاكه و شتتك ملايينه ..
انا حتى فتات الخبزة اقسمها معك نصين ...

طموحي بس أجي و اظفر بشي تستحقينه ..
تدينته , تسلفته , سرقته , مو مهم منين ..

كثار اللي تحدوني و قالولي تحبينه ..
امانة لا تخليني صغير بعينهم تكفين ..

لاني كل ما قالوا تخون اقول مسكينة ..
عليك الله و امانة علميهم منهو المسكين ..







وَبِدمْعْ ...
رَدَّتْ قائِلَه ......




لانَّي اُحِبُك بِجنُونْ ..
عَشِقتُ غَيرُكْ ...
فَراغٌ كَبِير خَلَّفتهُ بَعدَ رَحِيلِكْ ..
وبِصَمتْ .. قَتَلنِي ...
أرجُوكْ ..
اذَا أرَدت الرَّحِيل مِن جَديدْ ..
خُذ الفَرَاغَ مَعكْ ...
لاكُونَ لَكَ وَحدَكْ ...





الكلمــات لـ حامد زيد

.
.



نُورَه التميميْ 05-12-2007 04:33 PM

.

.


°˚◦ღ♡♥ يـَومٌ مُتَجمّـدْ♥♡ღ◦˚°&






فَوقَ المَقعَدْ مِن ذَاكَ المُتَنزّه المَهجُورْ ,,
بِملاَبِسِه البَالِيَه ..
وَوجْهِهِ الأصفَر الشّاحِب ...
جَمعَ سَاقَيهِ / بَعضَاً مِن ذكرَيَاتِه ..
وضَمّها إلَى صَدرِه بَاحِثَاً عَن الدِفءْ / شَيئَاً مِن اِبتِسَامَه ...


- سُحقَاً ... حَتّى شَفتَايَ ملعُونَة !!
فَلمْ يَسبِق أنْ اِبتَسَمتْ لِحَدَثٍ مَا / ذِكرَى بِالكَادِ تَملِكُ فُتَاتٌ مِن سَعَادَة ..
.
.
البَردُ يَشتَدّ ...
وعِظَامُهُ مَع الوَقتْ أصبَحَتْ مُحنّطَه ..

أسنَانُه أيقَنَت بِأنّ جُزءاً مِن لَعنَتِه أصَابَها مَع كُل صَوتٍ تُحدِثُه جَرّاء اصطِكَاكِها بِبعضِهَا ...


تَحرّكَت يَدُه اليُمنَى بِصعُوبَةٍ وجُهدٍ مِنهْ ..
أخْرَجَ عُلبَةْ أعوَادِ ثِقَاب مِن الكَرتُون المُمزّقْ ...
فَتَحهَا بِبُرودٍ شَدِيدْ ..

- هَذَا جَيّد .. جيّدٌ جِدّاً .. بَل رَائِع !!!
فَأنَا أملِكُ اِثنَينِ مِن أعوَادِ الثِّقابْ ..!!


أخرَجَ الأسوَأ حَظاً مِنَ الآخَرْ ..
أشعَلَه ..
وضَعَه قَريباً جِدّاً مِن كَفّيه البَارِدة .. حَتّى حَظِيَت بِالدّفء القَليلِ ثُمّ انْطَفَأ ...
عَادَت يَدُه اليُمنَى لِعُودِ الثّقاَب الآخَرْ ..
أغلَقَ العُلبَة ..
دسّهَا فِي جَيبِهِ وَهُو يرْدفْ ..
- أحتَاجُك فِي يَومٍ مُتجمِدٍ آخَرْ ...


.
.

نُورَه التميميْ 05-12-2007 04:35 PM

.
.


°˚◦ღ♡♥ حيـن تنــازعـه الأوجــاع ♥♡ღ◦˚°&






هُوَ ..
بِتَجَاعِيد وَجهِهِ الحَزينْ ...
هُنَاكْ ..
فِي إحْدَى زَوايَا تِلكَ البِنايَة العَتِيقَة !
مَلجَأهُ - كُلّ يَومْ - حِينَ تتَنازَعُه الأَوجَاعْ ..
وتَهرُب مِنه رَائِحةُ الضَوءْ ..
يُجرجِرُ أنّاتِه المُؤلِمة إلَى تِلكَ البِنايَة الآيلَة للِسقُوطْ .
يُلحّ بِصوتِهِ المَبحُوحْ : أنْ ابتَاعُوا مِنّي ...
وَحينَ أقتَرِبُ مِنه ..
يَستَقبِلُني بِفرَح .. وابتِسَامَته المُغتَصَبة لاَ تُفَارقُه ..
يَدعمُني بِهَا ..
استَمدُّ مِنهُا قُوَّة العَزمْ / التَّحدِّي .. لِمواجَهةْ قَسوَةِ الأَيّامْ ..
وَ أنَا ..
تُلاحِقُني خَيبَاتِيَ المُتتَالِيةْ ..
أُحاوِل أنْ أشُدَّ مِنْ عزْمِه وأُسانِدُه فِي حَربِه الشَرسَة معْ اليَأسْ ..
ولكِنِّي أقْفِز مِن واحِدَه .. لأِسقُطَ فِي الأُخرَى ..
سَأعِدُك .. للِمرّة الأَخيرَة بِأنْ أبْتاعَ مِنكَ ( أيّ شَي ) حَتى وإِن لَمْ يُناسِبُني ..
المُهِم أنْ أرَى خَيالَ الاِبتِسامَة مِن زَاوِيةِ شَفتَيكْ ..

حَقاً ..
هُناكَ بَشرْ .. لاَ يمْنحُونكْ الفُرصَة سِوَى محَبَتهمْ ..
حتّى واِنْ لمْ تَعرِفهُمْ ..



.

.


الساعة الآن 09:35 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.