شيء من الخوف!
هل تظن أن القط ينوي قتل الفأر حقاً..؟
القط أحياناً يحب العبث والمرح قليلاً قبل أن يقرر إنهاء وجبته والبحث عن أخرى. هذا لو كان القط قط والفأر فأر.. أما والكل يمثل يا صاحبي فكيف بربك تظن أن القط الممثل سيقتل الفأر الممثل قتلاً حقيقياً في نهاية الفيلم، الذي أعده وأخرجه دهاقنة الساسة في مطابخهم الدولية.. القط في هذا الفيلم الممجوج المتكرر يستعين بالفأر، الذي هو صنيعته منذ البداية من أجل شئ واحد.. تحويل حياة سكان البيت إلى جحيم، تحت دعوى مطاردة الفأر المفسد اللئيم.. تتحول حياة سكان البيت إلى جحيم لا يطاق، ويترك أهل الدار دارهم ليستولي عليها القط الماكر. والقط هذه المرة أتقن اللعبة، فلم يأت وحده بزعم التخلص من الفأر.. بل جاء ومعه شلة من القطط الشقراء السمينة.. كل هذه القطط من أجل فأر هنا وأخر هناك.. أم من أجل حصار أهل البيت ومنع تدخل البيوت المجاورة لمنع المجزرة.. فمعروف طبعاً أن القط المدلل لن يصمد وحده أمام جيش البيت العامر. وكذلك جلب كل هذه القطط هو إعداد للسيناريو الأسوأ والمخيف.. وليس لمجرد التخويف.. وكم قلت وأكرر: أن الطريق إلى القط المدلل يبدأ من الفأر وليس العكس.. لو تخلصنا من الفأر صنيعة القط بأيدينا لا بيده الرقيقة على الفأر، والقاسية على أثاث البيت وأطفاله ونسائه وعجائزه.. لو تخلصنا من الفأر وكل فأر مدسوس له مهمة وظيفية في ديارنا لصالح القط.. لو فعلنا هذا فلم يكن القط سيجد مبرراً لتخريب البيت بدعوى البحث عن الفأر المزعوم. ولاستطاع أهل البيت والبيوت المجاورة جمع شتاتهم والوقوف صفاً واحداً أمام عدوهم القط.. فحصوننا يا سادة، بسبب تلكم الفئران العميلة، مهددة من الداخل باكثر مما هي مهددة من الخارج. نسأل الله أن يحفظ البيت وأهله ويرحم من اختاره منهم إلى جواره، وأن يحفظ كذلك البيت العامر.. عمود الخيمة.. فهو على المحك الآن لو لم يسلمنا الله.. نسأل الله السلامة، ولا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية.. لكن إذا لم يكن من اللقاء بد، فيا عباد الله اثبتوا.. والشجاعة صبر ساعة.. والله مولى الذين أمنوا وأما الكافرين فلا مولى لهم.. فلا نامت أعين الجبناء.. |
ولا تقرّ رايةُ الجبناء إلا في سقر،
البيتُ يحفظه الله وأهله رغم العبثِ الدّامي موسومونَ بالصبرِ الجميل والفأرُ أنتنُ من أقنعةِ التخفّي بينما القط موهومٌ بالحقائق مدعومٌ باللّا قضيّة موشومٌ بالخزيٍ والحيوانية ثمّ إن الله سَـ ينتصر ~ {ولا تحسبنّ الله بغافلٍ عمّا فعل الظالمين} طوبى للقلم وطوبى للفكرِ والفكرة |
مدانة أهدافهم الخفية وبقائهم رحيل
الاوطان لشعوبها ولن تترك وان طال بهم الزمن طرح رائع لفكر مضيء تحسس الالم وأجاد تشريحه اتقنت التناول بالتربيه والاسقاط مما أوضح الرؤية وزاد من مصداقيتها دمت القا كاتبنا المتفرد مودتي والياسمين ،، |
اقتباس:
|
اقتباس:
بوركتم. |
ولا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية.. لكن إذا لم يكن من اللقاء بد، فيا عباد الله اثبتوا.. والشجاعة صبر ساعة.. والله مولى الذين أمنوا وأما الكافرين فلا مولى لهم.
************************* لا بد من لقاء العدو لتطهير البيت من فساد قططه ... واللقاء يكون بعد اعداد العدة اللازمة خربشات القطط المدللة والغير مدلله ترتد نحوهم عند صمود أهل البيت ومقاومتهم لخربشات قططه أما من تقول عنهم فئران فهم من أهل البيت أيضا قديكونوا أخطأؤوا لكن من حقهم الدفاع عن البيت ضد القطط الماكرة الله يعطيك العافية |
اقتباس:
لو كنت ترى أخي الكريم أن التآمر مع القط المدلل، والعمالة لصالح مخططه مجرد خطأ.. فطوبى للعملاء!!.. بوركت أستاذ فيصل.. |
اقتباس:
عندما يكون عدوك قوي جدا ومتمكن ... فإنه يستطيع الإستفادة من عداوتك وتحويلها لصالحه يستغل أي حدث تقوم به ويدير الأحداث وفق ما يريد ... سواء كنت صائبا أم مخطيء .. فإنه قادر على إدارة اللعبة باحترافية مستغلا ضعفك وعدم قدرتك على المناورة وهذا ما قامت به بريطانيا العظمى اتجاه ألمانيا في الحربين الأولى والثانية وما قامت به أمريكا اتجاه الإتحاد السوفييتي ... وما تقوم به الكيان الصهيوني حاليا اتجاه الفصائل الفلسطينية ودول الجوار ... ليس ضروري أن تكون عميلا أو خائنا حتى تخدم عدوك ... يكفي أن تكون ضعيفا أو غبيا وهذا للأسف ما نحن عليه الأنظمة العربية والفصائل أيضا كل الشكر لك |
الساعة الآن 02:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.