|
قراءة في مشوار (ح.ع)
لساني مرمي هناك تلعقه الارصفه .. عبدالرحيم فرغلي عن كربة الصدر واخرج للحيــــاه بيدين بيضـــــاءْ وتلى آيةِ الدَين وبعــدها درس كل شي مكتوب يرجع لاهْله لو بعد حين قام يتـذكّر من اللي ما انكتب له وهمس بإذنه بأن الحيـــاة تمـــــوت في الطيبين ثم ابتسـم من وقار يعيش حزن وعطس في يوم يرحمــه ربي ، زوّد بعطســتين والتاجر اللي بيمينة ضاق خلقة وعبس يا ضيقة الخلق طشيّ عن يسار ويمين عن ناس ماجو بهالدنيا ومنهــم غطس في بحرها واختنق في بطن حوت ثمين مضى يحدث باعة السوق القديم ولمس بإحساسهــم له معـزّة عامرة من سنين "تعال يعقوب عطنـي صبر" وكنّه دهس شريان نبضه بلا رحمــة وشــل الوتين "ماعندنا الحين شي" اشبه برنة جرس في اذنه للحين تقـرع كلمة الدين شين نهض يلم الطريق بحلـم صـــدر خرس فــمّ الكـــلام وتزعزع حلمه لحاجتين قوت يسد لغداه وحاجـــة اخرى امَس تلامسه عن كثب وتلامسـه عن يقين وتعوّذ ابليس يومٍ قال ما انت لأوس والخزرج اللي قصدت بحسبة الميتين وما انته لحاتم متى يممت يذبح فرس لاتسرج اللي مضى من عاديات الحنين رجع من السوق له وجـه كظيــم ونكس راياته البيض في حوش الوساعة سجين ياحوش من سجن فرّج ما عليها حرس دعوة فقير ترفرف في سماء المعـدمين |
بِذاتِ النَّكهَةِ اللذيذة ، وَ بِذاتِ نبضَات القَلب المُربِكة ،وَ بأصواتِ الحُزن الحَي المُختبيء خَلفَ كُل حرف تَكتُب يا خالد لِتُثبتَ لنا أنَّ سنَابِل الشِّعر التي استوطَنتكَ مُنذ الأزل لا تَزال. رد ود |
: : هذه القراءة : كتابة تليق بالشعر .. يستطيع خالد دائماً أن يمنحنا شعراً ذا دهشة ، هو الأقد على ذلك منذ زمن الشعر. شكراً تليق بحضورك أيها الجميل. |
أهلاً بـ خالد ______ أكثر مايحزنني هو أن أجد نص مثل هذا " مليء بالوعي " - فارق في تكنيكه ظاهرة أدوات شاعِره ، بيّن وواضح في مبناه الخارجي ، عميق وأساسه صلب في مبناه الداخلي ، ويمر مرور الكرام الا أن مرور الكرام أيضاً ياخالد " كريم " وليس عادي .. أقل مايقال عن هذا النص في لغته أنه متجاوز ، قافيته لم تأتي صدفة بل مختارة بدقة وعناية من المطلع الأول إلى قفلة النص .. الجرس فيها يزداد كمالاً وجمالاً .. لم يفوتك حتى التلاعب بالصوت ياخالد ، قافية السين لها جرس وصوت مختلف لايجيد التماهي مع هذا الجرس دون الإغفال عن أدوات النص الأخرى إلا شاعر خبير ومتمرس .. كخالد أو من وصلوا لدرجة وعي وذكاء خالد .. - ممتن ياخالد ليس على القصيدة فقط بل لأنك شاعر لاتقبل أن تمر عاديّاً :34: |
اقتباس:
الاريب والقريب من شغاف القلب أ صالح انت تهب محدثك رئة اخرى غير تلك التي صدأت انت تعيد الاكسجين لـ خالدك بثقة عظيمة .. والله با صالح نحاول ما استطعنا الخروج من اسمنت الحياه واسفلتها بهذه الروح الى فضاء ارحب ، نصنع من الحروف فسيفساء ، وبردة واريكه لعل في يوم ما نصدق خيالنا ولو تحت الظل برهة انني ياصديق اتلمس الجمال كأعمى يبصر في النور ، كغصن ارتمى ذات يوم للارض باحثا عن اصله .. في الطين اتشكل بحثا عن حقيقة في الشارع ارتمي ملطخا بالواقع الواقع هذا المرمي امامي رغما عن انفي اسمو بالكتابة حين التقيكم ،، اخذ معي من الشارع كل شيء كل شيء لا يفارقني كهذا النص الذي اختار المقصود منه عدم بث اسمه انه واحد ممن اكل اديمهم الواقع لاحظ ان هناك نصا اخر اسميته فاتورة الدكان لم تحترق هؤلاء كلهم صعاليك السوق الذين تمردو على الواقع فنال منهم . ممتن لك يا صالح هذا المرور الكريم |
اقتباس:
تهبني ثقة بحجم السماء يا قايد ليس ثمة فلسفة تحيك بها القدر اجمل من الشعر ،، هذا المجنون المتسلطن على الذات دون رغبة اكرهه حد القتل وأحبه كفلذة كبدي حين يهرب بي الى سعة من العيش دون ضجر كم انا ممتن لك بصحبة الشعر ، بكأس صداقتنا هنا ، وصحوة من يترقبون حرفي هناك فائق شكري وتقديري لك |
اقتباس:
والله لا اجد عبارات يمكن ان تجملني امام كرم حضورك يا صديقي وكم كنت محظوظا بمرور قافلة احرفي المتواضعه على واحة ذائقتك الغناء بالشعر والوارفة اخضرار واخضلالا ياصديقي ان لم نحترم القصيدة لن تنصب لنا الاحترام في قلوب محبيء الشعر وقارضيه وهنا في هذا المتصفح ثلة يسبرون النص الشعري ويتلمسون جلد كاتبه عن كثب .. نقرأهم من قراءة نصوصنا المتواضعه .. هم بكل بساطة يضيئون النصوص هم يحيلون النصوص الى جهة النور كما تفعل انت الان شكرا تفيض شكرا |
النص لا يشتمل على الشعر فحسب بل على مخازن مكتضة بالوعي والثقافة والفلسفة الخاصة التي حملتها تجارب السنين الناضجة..
يزدان بهاء المبنى الشعري والملكة الفردية الظاهرة في المحمل والتفصيل ، المعنى الذي سدد مرماه الشاعر المجيد حييت يا خالد |
| الساعة الآن 11:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.