عندما ... لا
عندما استيقظ من سريري المترف أمعن النظر إلى سقف الغرفة أبحث عن ثغره حتى أتسلل و أسبق الأحداث تقلبت على جنبيها اتنفس بعمق أقول هل تبقى مني شيء عندما ..لا أرى ما تحمله الغيم من غيث أهمس من بين الرذاذ بمسماك فلا ضوء يحتوي يومي من غير شمسك / وقد تحملني الاقدار إلى حيث أنت وقد تترك لي بعض الفتات حتى أتصبر ولكي أشتاق لك / عندما ..لا . أملك سواك ينحصر الزمن فيك ف ترتاح هذه الأنفاس لأنها لن ترضى بأن تميل بعنقها على كتفك مالم تحتويها بنبضك / |
ما كان هنا خلف " عندما ... " ملامح مفعمة البريق
توقف امامها الزمان والمكان ولا غنى للجمال عنها لذا كان حرفكِ الاصدق نبضاََ في لغة الماء رااااائعة دوما مبدعتنا سارة مودتي والياسمين \..:icon20: |
النهوض مهمّة ترهق المشتاق ... عندما ...
سارة عبدالمنعم ... خلقتِ أفقاً للخيال بهذا النص و كأني بقلمكِ ... لا زال يكتب على صفحة السقف ... |
بعض الأشخاص ..
كما لو كانوا هدايا مترفة .. يخلدون تلك المشاعر فينا .. فيكون كل شيء مترف بوجودهم .. ليس ذلك السرير فحسب .. بل الأحلام بهم والشوق لهم .. وكل شيء .. |
/
أبدعت :34: .. |
الخروج من النص حالة إبداعية مميزة أتقنتها بعمق معناها وجوهرها فالجواهر الثمينة كأنتِ يا سارة تقتطع من نفسها لتوهب من تحب جواهر أدبية رائعة الوقع ، اقتباس:
|
رهافتكِ تبعث الحياة في أشباه الحياة
كم أحبك سارة لقلبك السعادة |
اقتباس:
|
الساعة الآن 08:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.